حادث بقيق.. شفاء 26 وإنقاذ 150 امرأة وطفلا
إخبارية الحفير - متابعات كشف مدير عام الدفاع المدني في المنطقة الشرقية بالإنابة اللواء عبدالله الخشمان أمس، شفاء نحو 26 حالة من المصابات والمصابين في كارثة حفل زواج "عين دار"، وخرجوا من مستشفيي بقيق العام وأرامكو الصحي بعد تلقيهم العلاج، فيما لا تزال 4 حالات أخرى تتلقى العلاج، وحالتهم الصحية مستقرة ويتوقع خروجهم من المستشفيين قريباً، واصفاً إصاباتهم بالمتوسطة.
وقال إن فرق الإطفاء والإنقاذ وبمشاركة الأهالي، استطاعوا إخلاء أكثر من 150 امرأة وطفلا من داخل "فناء" الزواج بسلام دون تعرضهم لأي إصابات وذلك بعد تحطيم أجزاء متفرقة من سور "الفناء"، لافتاً إلى أن فرق الإنقاذ والإطفاء، باشرت موقع الحريق باستجابة سريعة وذلك بعد 6 دقائق من تلقي البلاغ وهي الفترة التي استغرقتها تلك الفرق من أقرب مركز للدفاع المدني، الذي يبعد نحو 6 كيلومترات من موقع الكارثة.
وأكد اللواء الخشمان، أن فرق الإطفاء والإنقاذ التابعة لإدارته، استخدمت المياه في إطفاء النيران التي اشتعلت في السيارة المرتطمة بسور "الفناء" حيث تركزت النيران في الإطار، والتي استخدمت لتحطيم جزء من السور لاستخدامه كفتحة لخروج المحتجزات داخل الفناء، مبيناً أنه لم يتم استخدام المياه في المواقع الأخرى التي بها صعق كهربائي، مستدلاً في ذلك بتأكيده أن استخدام المياه للتعامل مع الصعق الكهربائي سيلحق الضرر أولاً بأفراد الإطفاء وسيشكل خطورة عليهم، وبالتالي لا يمكن استخدام المياه في حالات الصعق الكهربائي. وبين أن فرق الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني، قامت بقص أسلاك الضغط العالي المتدلية من عامود الضغط العالي الكهربائي المتسببة في الصعق الكهربائي بمعدات عازلة من الطرفين لضمان عدم وصول التيار الكهربائي في الأسلاك، وإيقاف مفعوله تماماً.
وأشار إلى أن اللجنة الأمنية المعنية بالتحقيق، والتي أمر أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بتشكيلها تواصل عملها للوصول إلى الأسباب الرئيسة، مشدداً على ضرورة الامتناع من استخدام الأعيرة النارية في الأعراس والاحتفالات، والالتزام بتعليمات وزارة الداخلية الصارمة في ذلك.
إلى ذلك، انتقد أقارب وذوو المتوفين في كارثة حفل زواج مركز "عين دار" التابع لمحافظة بقيق، افتقاد وسائل السلامة والحماية في جميع خطوط ضغط الكهرباء العالي المنتشرة في كامل أرجاء مركزهم، مؤكدين أن هذه الخطوط تفتقد لأبسط وسائل السلامة، وهي فصل وانقطاع التيار الكهربائي مباشرة بشكل تلقائي، عند تعرض تلك الأسلاك والكيابل الكهربائية إلى أي عطل طارئ، لاسيما أن معظم تلك الخطوط تخترق طرقات وأحياء مركزهم، وتتجاوز طاقتها الكهربائية 13 ألف واط كهربائي.
وأضافوا أن بقاءها بهذا الوضع بجانب منازلهم، يشكل خطراً كبيراً عليهم، ومصدراً للإصابة بأمراض خطيرة للمحيطين بها، وخاصة الأطفال وصغار السن، وأكدوا على ضرورة استبدالها بكابلات أرضية، كحل جذري لتلك الخطوط، مشددين على إيجاد حل أمثل يضمن سلامة المواطنين والمقيمين، وخاصة أن خطوط الضغط العالي قريبة جداً من منازلهم.
وأكدوا أنه يفترض تزويد جميع المولدات الكهربائية في خطوط الضغط العالي بمنظومة "الاستشعار والتحسس السريع للأعطال"، وهي منظومة حماية تعمل وفـق آلية محـددة وهـي قطع التيار الكهربائي في حال حدوث أي طارئ في التيار الكـهربائي، أو حدوث زيادة ونقصان في التـردد الكهربائي بشكل سـريع جداً يفترض أنه لا يتجاوز الثانـية الواحدة، لتدارك حدوث كوارث كهربائية، كالتي حصلت في مركزهم.
وقالوا إن تلك الخطوط معرضة لمخاطر السقوط في حوادث المرور في حال ارتطام السيارات بها والتقلبات الجوية المفاجئة وما يصاحبها من أمطار قد تتسبب في حدوث صعق كهربائي لا سيما أن جميع هذه الأعمدة "خشبية" قديمة جداً، وتجاوزت عمرها الافتراضي ويتوقع سقوطها في أي لحظة، فالجميع يعيش في حالة قلق كبير خوفاً من سقوطها أو سقوط أسلاك منها لأي طارئ ما.
ومن جانبه، أشار اللواء الخشمان إلى أن تلك الاشتراطات تدخل في اختصاص مواصفات الشركة السعودية للكهرباء.
وقال إن فرق الإطفاء والإنقاذ وبمشاركة الأهالي، استطاعوا إخلاء أكثر من 150 امرأة وطفلا من داخل "فناء" الزواج بسلام دون تعرضهم لأي إصابات وذلك بعد تحطيم أجزاء متفرقة من سور "الفناء"، لافتاً إلى أن فرق الإنقاذ والإطفاء، باشرت موقع الحريق باستجابة سريعة وذلك بعد 6 دقائق من تلقي البلاغ وهي الفترة التي استغرقتها تلك الفرق من أقرب مركز للدفاع المدني، الذي يبعد نحو 6 كيلومترات من موقع الكارثة.
وأكد اللواء الخشمان، أن فرق الإطفاء والإنقاذ التابعة لإدارته، استخدمت المياه في إطفاء النيران التي اشتعلت في السيارة المرتطمة بسور "الفناء" حيث تركزت النيران في الإطار، والتي استخدمت لتحطيم جزء من السور لاستخدامه كفتحة لخروج المحتجزات داخل الفناء، مبيناً أنه لم يتم استخدام المياه في المواقع الأخرى التي بها صعق كهربائي، مستدلاً في ذلك بتأكيده أن استخدام المياه للتعامل مع الصعق الكهربائي سيلحق الضرر أولاً بأفراد الإطفاء وسيشكل خطورة عليهم، وبالتالي لا يمكن استخدام المياه في حالات الصعق الكهربائي. وبين أن فرق الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني، قامت بقص أسلاك الضغط العالي المتدلية من عامود الضغط العالي الكهربائي المتسببة في الصعق الكهربائي بمعدات عازلة من الطرفين لضمان عدم وصول التيار الكهربائي في الأسلاك، وإيقاف مفعوله تماماً.
وأشار إلى أن اللجنة الأمنية المعنية بالتحقيق، والتي أمر أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بتشكيلها تواصل عملها للوصول إلى الأسباب الرئيسة، مشدداً على ضرورة الامتناع من استخدام الأعيرة النارية في الأعراس والاحتفالات، والالتزام بتعليمات وزارة الداخلية الصارمة في ذلك.
إلى ذلك، انتقد أقارب وذوو المتوفين في كارثة حفل زواج مركز "عين دار" التابع لمحافظة بقيق، افتقاد وسائل السلامة والحماية في جميع خطوط ضغط الكهرباء العالي المنتشرة في كامل أرجاء مركزهم، مؤكدين أن هذه الخطوط تفتقد لأبسط وسائل السلامة، وهي فصل وانقطاع التيار الكهربائي مباشرة بشكل تلقائي، عند تعرض تلك الأسلاك والكيابل الكهربائية إلى أي عطل طارئ، لاسيما أن معظم تلك الخطوط تخترق طرقات وأحياء مركزهم، وتتجاوز طاقتها الكهربائية 13 ألف واط كهربائي.
وأضافوا أن بقاءها بهذا الوضع بجانب منازلهم، يشكل خطراً كبيراً عليهم، ومصدراً للإصابة بأمراض خطيرة للمحيطين بها، وخاصة الأطفال وصغار السن، وأكدوا على ضرورة استبدالها بكابلات أرضية، كحل جذري لتلك الخطوط، مشددين على إيجاد حل أمثل يضمن سلامة المواطنين والمقيمين، وخاصة أن خطوط الضغط العالي قريبة جداً من منازلهم.
وأكدوا أنه يفترض تزويد جميع المولدات الكهربائية في خطوط الضغط العالي بمنظومة "الاستشعار والتحسس السريع للأعطال"، وهي منظومة حماية تعمل وفـق آلية محـددة وهـي قطع التيار الكهربائي في حال حدوث أي طارئ في التيار الكـهربائي، أو حدوث زيادة ونقصان في التـردد الكهربائي بشكل سـريع جداً يفترض أنه لا يتجاوز الثانـية الواحدة، لتدارك حدوث كوارث كهربائية، كالتي حصلت في مركزهم.
وقالوا إن تلك الخطوط معرضة لمخاطر السقوط في حوادث المرور في حال ارتطام السيارات بها والتقلبات الجوية المفاجئة وما يصاحبها من أمطار قد تتسبب في حدوث صعق كهربائي لا سيما أن جميع هذه الأعمدة "خشبية" قديمة جداً، وتجاوزت عمرها الافتراضي ويتوقع سقوطها في أي لحظة، فالجميع يعيش في حالة قلق كبير خوفاً من سقوطها أو سقوط أسلاك منها لأي طارئ ما.
ومن جانبه، أشار اللواء الخشمان إلى أن تلك الاشتراطات تدخل في اختصاص مواصفات الشركة السعودية للكهرباء.