حجار : إطلاق أكبر توسعة للمسجد النبوي بعد أسبوعين.. وربط تأشيرات الحج بالخدمات
إخبارية الحفير - متابعات كشف وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار عن بدء تنفيذ أكبر توسعة للمسجد النبوي بعد أسبوعين من الآن ليتسع لأكثر من مليوني مصل، موضحا أن فترة التنفيذ تستغرق عامين وتكتمل قبيل حج عام 1435هـ. وقال إن توسعة المطاف بالمسجد الحرام سترفع طاقته الاستيعابية من أربعين ألف طائف في الساعة إلى 118 ألف طائف في الفترة الزمنية نفسها.
من ناحية أخرى أكد حجار أن الوزارة ليست معنية بمسألة بقاء اللاجئين السوريين من الحجاج في المملكة بعد موسم الحج خشية تعرضهم للقتل أو الاعتقال بعد عودتهم من الحج. وقال إن هذا الموضوع لا يدخل في اختصاص الوزارة، وأن مهمتها تنتهي بتقديم الخدمات للحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم. وشدد الوزير على أن الحكومة السعودية لم تترك وسيلة ممكنة إلا وسلكتها لتسهيل قدوم الحجاج السوريين لأداء فريضة الحج، إلا أن الجانب السوري بقي يماطل حتى آخر اللحظات. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين وجه قبل موسم الحج بمنح تأشيرات للاجئين السوريين الموجودين في دول الجوار من لبنان وتركيا والأردن وغيرها، وفتح الأجواء لقدومهم عبر الطائرات، لكن لم يصل منهم إلا عدد قليل نتيجة لضيق الوقت وتأخرهم في الوصول. ولفت إلى أن وزارة الحج تكفلت بتسكينهم وتأمين الإعاشة وأفضل الخدمات لهم.
وأكد الوزير انتهاء أزمة الحجاج مع الخدمات المقدمة لهم، التي تتكرر في كل عام نتيجة لعدم التزام الشركات بتقديم الخدمة لهم من نقل وإعاشة وسكن وخلافه. وبيّن أن صدور التأشيرة سيرتبط بالخدمات. وأكد أنه في حالة صدور المسار الإلكتروني، فلن يأتي أي حاج إلى المملكة إلا وتأشيرته مرتبطة بحزمة الخدمات المقدمة له وفي هذه الحالة لن يتعرض الحجاج لأي حالات نصب أو احتيال، مبيناً أن هذا النظام سيشمل جميع الحجاج، فرادى كانوا أو ضمن بعثة أو حجاج قرعة.
وكشف حجار، من ناحية أخرى، عن دراسة لإدخال وسائل الإعلام الجديد والإعلام المرئي في مسابقة جائزة أفضل عمل صحافي في الحج وقال هناك لجنة مختصة بالجائزة، وسأقترح شخصياً التوسع في الجائزة فإن رأت أن ذلك مناسباً فسيتم اعتماده على الفور. وأكد الوزير أن الجائزة مستمرة ولن تتوقف، مثنيا على جهود الإعلام في إبراز انجازات موسم الحج وخلق تفاعل وتنافس بين كافة الصحف في الظهور بالتغطية الفضلى لموسم الحج، مشدداً على أن وسائل الإعلام شركاء في نجاح الحج.
من ناحية أخرى أكد حجار أن الوزارة ليست معنية بمسألة بقاء اللاجئين السوريين من الحجاج في المملكة بعد موسم الحج خشية تعرضهم للقتل أو الاعتقال بعد عودتهم من الحج. وقال إن هذا الموضوع لا يدخل في اختصاص الوزارة، وأن مهمتها تنتهي بتقديم الخدمات للحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم. وشدد الوزير على أن الحكومة السعودية لم تترك وسيلة ممكنة إلا وسلكتها لتسهيل قدوم الحجاج السوريين لأداء فريضة الحج، إلا أن الجانب السوري بقي يماطل حتى آخر اللحظات. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين وجه قبل موسم الحج بمنح تأشيرات للاجئين السوريين الموجودين في دول الجوار من لبنان وتركيا والأردن وغيرها، وفتح الأجواء لقدومهم عبر الطائرات، لكن لم يصل منهم إلا عدد قليل نتيجة لضيق الوقت وتأخرهم في الوصول. ولفت إلى أن وزارة الحج تكفلت بتسكينهم وتأمين الإعاشة وأفضل الخدمات لهم.
وأكد الوزير انتهاء أزمة الحجاج مع الخدمات المقدمة لهم، التي تتكرر في كل عام نتيجة لعدم التزام الشركات بتقديم الخدمة لهم من نقل وإعاشة وسكن وخلافه. وبيّن أن صدور التأشيرة سيرتبط بالخدمات. وأكد أنه في حالة صدور المسار الإلكتروني، فلن يأتي أي حاج إلى المملكة إلا وتأشيرته مرتبطة بحزمة الخدمات المقدمة له وفي هذه الحالة لن يتعرض الحجاج لأي حالات نصب أو احتيال، مبيناً أن هذا النظام سيشمل جميع الحجاج، فرادى كانوا أو ضمن بعثة أو حجاج قرعة.
وكشف حجار، من ناحية أخرى، عن دراسة لإدخال وسائل الإعلام الجديد والإعلام المرئي في مسابقة جائزة أفضل عمل صحافي في الحج وقال هناك لجنة مختصة بالجائزة، وسأقترح شخصياً التوسع في الجائزة فإن رأت أن ذلك مناسباً فسيتم اعتماده على الفور. وأكد الوزير أن الجائزة مستمرة ولن تتوقف، مثنيا على جهود الإعلام في إبراز انجازات موسم الحج وخلق تفاعل وتنافس بين كافة الصحف في الظهور بالتغطية الفضلى لموسم الحج، مشدداً على أن وسائل الإعلام شركاء في نجاح الحج.