أسعار الدواجن تحافظ على ارتفاعها رغم وقف التصدير والمقاطعة
إخبارية الحفير - متابعات حافظت أسعار الدواجن على معدلاتها المرتفعة رغم إيقاف التصدير إلى الخارج ودعوات المقاطعة. وطالب اقتصاديون ومتعاملون في سوق الدواجن بضرورة إعادة فتح محلات ذبح الدجاج الحي، للحد من هيمنة الشركات الكبرى على السوق، مستغربين إصرار المنتجين على رفع أرباحهم في الدجاجة الواحدة زنة كيلو جرام إلى اكثر من أربع ريالات.
وقال عبدالحميد السفياني، مشرف المبيعات في أحد مراكز بيع الجملة، إن أسعار الدجاج ما زالت تدور في معدلاتها منذ عدة أشهر حول 14 و 14.5 ريال للكيلو، رغم أن التكلفة لا تزيد على 7 ريالات، واستغرب مغالاة منتجي الدواجن في أرباحهم الصافية التي تصل الى 4 ريالات في الكيلو الواحد، فيما يحصل الموزعون ومحلات التجزئة على النسبة الباقية.
وأضاف، إن أرباح المنتجين الفعلية ترتفع إلى 5.5 ريالات اذا أخذنا بعين الاعتبار نسبة الإعانة التي تساهم بها الدولة في أسعار الاعلاف والمقدرة بريال ونصف لكل كيلو جرام. وقال إن ضعف جدوى قرار ايقاف التصدير الى الخارج كان متوقعا وذلك لمحدودية الكمية المصدرة والتي تتراوح بين 2 و 5 في المئة من الانتاج المحلي الذي يقدر بحوالى 540 ألف طن من اجمالى 1.3 مليون طن يجري استهلاكها سنويا.
من جهته طالب الاقتصادي فهد البلوي بضرورة إعادة فتح محلات بيع الدجاج الحي مجددا، بهدف كسر احتكار الشركات الكبرى لسوق الدجاج في الوقت الراهن وتقليص الاشتراطات المطلوبة لدخول منافسين جدد إلى السوق ومن بينها الموقع، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة تشترط بعد المشروع 10 كلم عن التجمعات العمرانية، فيما لا تشترط الدول الاخرى أكثر من 3 كلم. واستغرب المحاولات المستمرة لتعطيش السوق سواء من الدجاج المستورد أو الطازج الوطني، دون أن يستبعد موجة ارتفاع جديدة لتصل الدجاجة الى 20 ريالا في ظل عدم تصدي وزارة الزراعة لمحاولات التلاعب الى حد تبرير الارتفاعات المتوالية. وقلل من شأن أي دعم جديد للاعلاف، مشيرا إلى انه رغم بدء تراجع اسعار الذرة وفول الصويا في الاسواق العالمية ما زالت الاسعار مرتفعة ومتماسكة في السوق المحلي. أما المهندس حسين بحري رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن قال: ارتفاع الاسعار أصبح موجة عالمية في الوقت الراهن، نتيجة لارتفاع المواد الخام وأجور العمالة. وإشار إلى أن العمالة ارتفعت أجورها لاكثر من 100 في المئة، فضلا عن ارتفاع كلفة انتاج الدجاج المحلي مقارنة بغيره في الدول الاخرى بنسبة 50 في المئة على أقل تقدير. وقال إن صناعة الدجاج تواجه تحديات كبيرة أبرزها زيادة معدلات النفوق نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة واشتراطات انشاء المزارع التى زادت من التكاليف بنسبة كبيرة.
وقال عبدالحميد السفياني، مشرف المبيعات في أحد مراكز بيع الجملة، إن أسعار الدجاج ما زالت تدور في معدلاتها منذ عدة أشهر حول 14 و 14.5 ريال للكيلو، رغم أن التكلفة لا تزيد على 7 ريالات، واستغرب مغالاة منتجي الدواجن في أرباحهم الصافية التي تصل الى 4 ريالات في الكيلو الواحد، فيما يحصل الموزعون ومحلات التجزئة على النسبة الباقية.
وأضاف، إن أرباح المنتجين الفعلية ترتفع إلى 5.5 ريالات اذا أخذنا بعين الاعتبار نسبة الإعانة التي تساهم بها الدولة في أسعار الاعلاف والمقدرة بريال ونصف لكل كيلو جرام. وقال إن ضعف جدوى قرار ايقاف التصدير الى الخارج كان متوقعا وذلك لمحدودية الكمية المصدرة والتي تتراوح بين 2 و 5 في المئة من الانتاج المحلي الذي يقدر بحوالى 540 ألف طن من اجمالى 1.3 مليون طن يجري استهلاكها سنويا.
من جهته طالب الاقتصادي فهد البلوي بضرورة إعادة فتح محلات بيع الدجاج الحي مجددا، بهدف كسر احتكار الشركات الكبرى لسوق الدجاج في الوقت الراهن وتقليص الاشتراطات المطلوبة لدخول منافسين جدد إلى السوق ومن بينها الموقع، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة تشترط بعد المشروع 10 كلم عن التجمعات العمرانية، فيما لا تشترط الدول الاخرى أكثر من 3 كلم. واستغرب المحاولات المستمرة لتعطيش السوق سواء من الدجاج المستورد أو الطازج الوطني، دون أن يستبعد موجة ارتفاع جديدة لتصل الدجاجة الى 20 ريالا في ظل عدم تصدي وزارة الزراعة لمحاولات التلاعب الى حد تبرير الارتفاعات المتوالية. وقلل من شأن أي دعم جديد للاعلاف، مشيرا إلى انه رغم بدء تراجع اسعار الذرة وفول الصويا في الاسواق العالمية ما زالت الاسعار مرتفعة ومتماسكة في السوق المحلي. أما المهندس حسين بحري رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن قال: ارتفاع الاسعار أصبح موجة عالمية في الوقت الراهن، نتيجة لارتفاع المواد الخام وأجور العمالة. وإشار إلى أن العمالة ارتفعت أجورها لاكثر من 100 في المئة، فضلا عن ارتفاع كلفة انتاج الدجاج المحلي مقارنة بغيره في الدول الاخرى بنسبة 50 في المئة على أقل تقدير. وقال إن صناعة الدجاج تواجه تحديات كبيرة أبرزها زيادة معدلات النفوق نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة واشتراطات انشاء المزارع التى زادت من التكاليف بنسبة كبيرة.