كبائن رقمية لتقديم الخدمات الإليكترونية لسكان القرى والهجر
إخبارية الحفير - متابعات كشف مصدر مسؤول عن أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تقوم حاليًا بالتعاون مع (يسر) بدراسة إنشاء نقاط (كبائن) لتقديم الخدمات الإليكترونية الحكومية في القرى والهجر.
واوضح المصدر ان المشروع يهدف الى دراسة توفير نقاط مجهزة بكامل التجهيزات اللازمة ومتصلة بشبكة اتصال سريعة (سلكية او عبر الاقمار الصناعية) وآمنة لتقديم الخدمات الالكترونية الحكومية في القرى والهجر بشكل موحد.
واشار الى انه اذا خلصت نتيجة الدراسة الى اهمية تنفيذ المشروع فسيتم تنفيذه ضمن برنامج صندوق الخدمة الشاملة او كمشروع مستقل. أو من خلال مراكز البريد، كما يمكن دراسة تقديمه من خلال اجهزة الصراف الالي الخاصة بالبنوك في حالة تواجدها في تلك المناطق.
واشار المصدر إلى أن تلك الخدمة جاءت نظرًا لمعاناة المناطق البعيدة من المدن الرئيسية كالقرى والهجر من عدم توفر الأجهزة والخدمات لأهالي تلك المناطق, إضافة إلى ضعف بنيتها التحتية للاتصالات السريعة كخدمات النطاق العريض وخدمات الجيل الثالث, مما يجعل من وصول الخدمات الاليكترونية الحكومية الى تلك المناطق امرا صعبا ومتعذرا, ويؤدي الى عدم تمكن شريحة كبيرة من الناس من الاستفادة من هذه الخدمات وعزوفهم عنها والاضطرار الى السفر الى المدن الكبرى لانهاء معاملاتهم بأنفسهم, وهذا يقلل من القيمة المتوقعة للخدمات الالكترونية الحكومية من حيث كونها توفر على المستفيدين عناء الذهاب والإياب إلى المصالح الحكومية.
واضاف ان بعض من يستفيدون من بعض البرامج الحكومية التي تقدم مساعدات او اعانات ويسكنون تلك المناطق يشتكون من صعوبة حصولهم على هذه المساعدات بسبب عدم توافر الخدمات الاليكترونية الحكومية في مناطقهم واضطرارهم الى القدوم الى المدن الرئيسية لاستخدام تلك الخدمات مما يأتي على معظم هذه المساعدات والاعانات المقدمة لهم.
واوضح المصدر ان المشروع يهدف الى دراسة توفير نقاط مجهزة بكامل التجهيزات اللازمة ومتصلة بشبكة اتصال سريعة (سلكية او عبر الاقمار الصناعية) وآمنة لتقديم الخدمات الالكترونية الحكومية في القرى والهجر بشكل موحد.
واشار الى انه اذا خلصت نتيجة الدراسة الى اهمية تنفيذ المشروع فسيتم تنفيذه ضمن برنامج صندوق الخدمة الشاملة او كمشروع مستقل. أو من خلال مراكز البريد، كما يمكن دراسة تقديمه من خلال اجهزة الصراف الالي الخاصة بالبنوك في حالة تواجدها في تلك المناطق.
واشار المصدر إلى أن تلك الخدمة جاءت نظرًا لمعاناة المناطق البعيدة من المدن الرئيسية كالقرى والهجر من عدم توفر الأجهزة والخدمات لأهالي تلك المناطق, إضافة إلى ضعف بنيتها التحتية للاتصالات السريعة كخدمات النطاق العريض وخدمات الجيل الثالث, مما يجعل من وصول الخدمات الاليكترونية الحكومية الى تلك المناطق امرا صعبا ومتعذرا, ويؤدي الى عدم تمكن شريحة كبيرة من الناس من الاستفادة من هذه الخدمات وعزوفهم عنها والاضطرار الى السفر الى المدن الكبرى لانهاء معاملاتهم بأنفسهم, وهذا يقلل من القيمة المتوقعة للخدمات الالكترونية الحكومية من حيث كونها توفر على المستفيدين عناء الذهاب والإياب إلى المصالح الحكومية.
واضاف ان بعض من يستفيدون من بعض البرامج الحكومية التي تقدم مساعدات او اعانات ويسكنون تلك المناطق يشتكون من صعوبة حصولهم على هذه المساعدات بسبب عدم توافر الخدمات الاليكترونية الحكومية في مناطقهم واضطرارهم الى القدوم الى المدن الرئيسية لاستخدام تلك الخدمات مما يأتي على معظم هذه المساعدات والاعانات المقدمة لهم.