الفيصل: تسوير المشاعر سيقضي على الافتراش.. ومشروع القطار ناجح
إخبارية الحفير - متابعات أعلن أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج العليا رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل عن نجاح موسم الحج لهذا العام 1433، مشيرا في مؤتمر صحفي أمس أن عدد الحجاج تجاوز ثلاثة ملايين و657 ألف حاج حسب الإحصائية التي وصلت عن عدد الراجمين يوم العاشر من ذي الحجة.
وقامت مصادر بنشر العدد الرسمي للراجمين، الذي يوضح العدد الحقيقي للحجاج غير النظاميين، مضافا إليه عدد الأرقام الرسمية لحجاج الداخل والخارج النظاميين.
واستهل الأمير خالد الفيصل مؤتمره الصحفي الذي عقد في مقر الإمارة بمنى، بالوقوف أمام الجمرات متسائلا عن العدد الرسمي الذي أعلن أول أمس عن عدد الحجاج، الذي قدر بأكثر من ثلاثة ملايين و161 ألفاً، مشيراً إلى أن الزحام الذي شهده جسر الجمرات، يؤكد أن الرقم أكبر بكثير.
وأشار إلى أن هناك -وللأسف الشديد- زيادة كبيرة جداً من الحجاج غير النظاميين، وهم سبب الافتراش، وكثير من المشكلات التي تحدث في الحج، لافتاً إلى أن معظمهم من المقيمين في المملكة.
وقدم أمير مكة التهنئة للحجاج على سلامتهم، وعلى كل ما قدم لهم من خدمات من المملكة التي نذرت نفسها لخدمتهم، وعلى اهتمام قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولي عهده، اللذين وفرا جميع السبل وأسباب الراحة والخدمات لحجاج بيت الله الحرام. كما شكر لجنة الحج العليا برئاسة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على كل الجهود التي بذلها الأعضاء والمؤسسات والهيئات المشاركة في خدمة الحجيج.
وأعلن خالد الفيصل أن الحج شهد مشاركة أكثر من 120 ألفاً من رجال أمن في مختلف القطاعات، إضافة إلى عشرة آلاف آلية و 25 طائرة عامودية للدفاع المدني، وعشرين طائرة عامودية للأمن العام ، يعمل بها 360 طيارا وفنيا، إضافة إلى ثلاثين ألف كاميرا للمراقبة ومائة دورية أمنية متجولة، ومائة مركز أمني.
وفيما يتعلق بالخدمات أشار إلى توفير أمانة العاصمة المقدسة خلال حج هذا العام 12 ألف عامل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كما تم ضخ 3600 مليون متر مكعب من المياه في المشاعر، بمعدل 600 ألف متر مكعب يوميا، وتوفير طاقة كهربائية في مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، والحرم المكي دون أي قصور أو انقطاع لأحمال تصل إلى 3300 ميجا وات بزيادة 30 % عن العام الماضي، كما قدمت شركة الكهرباء خدماتها لـ 565 جهة حكومية وخدمية.
وأضاف أن الحجاج حصلوا على خدمات صحية ذات جودة عالية من خلال3500 سرير في ثمان مستشفيات بمكة وسبعة بالمشاعر، و150 مركزا. فيما أجريت أكثر من 2500 عملية متنوعة بينها 400 عملية قلب وقسطرة ، وثماني حالات ولادة، فيما راجع المراكز الصحية نحو مائتي ألف حاج . كما أجريت 400 عملية قلب. أما ما منعتهم ظروفهم الصحية من الحج بمفردهم؛ فوفرت لهم الحكومة سيارات إسعاف مجهزة بتجهيزات غرف العناية المركزة، ونقلتهم من المستشفيات، ومكنتهم من الوقوف بعرفة، وأداء الفريضة وإكمال حجهم، مؤكدا أن هذه الخدمة المجانية من الدولة لا تتوفر في أي مكان في العالم.
واستعرض رئيس لجنة الحج المركزية في المؤتمر جهود هيئة الهلال الأحمر السعودي التي أقامت 152 مركزا، ووفرت 510 سيارات إسعاف، و400 طبيب واختصاصي مساعد، و ست طائرات إسعاف، كما عالجت حتى يوم أمس أربعة آلاف حاج ومصاب في منى وعرفات. كما لفت إلى مشاركة 4500 كشاف في ثمان معسكرات الحج وقاموا بإرشاد 25 ألف حاج في عرفات ومنى.
ووجه أمير مكة تحية خاصة للشباب المتطوع في مكة المكرمة، والحرم المكي الشريف، والمشاعر المقدسة، وأثر أن يقدم هذه الخدمة مجانية بكل إخلاص وتعاون تام مع الجهات الحكومية المختصة.
وفي رد على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام قال الفيصل فيما يتعلق بتفعيل تجربة الحج المخفض إن كل شيء ممكن أن يطور ويضاف إليه، وفي كل عام نجتمع بعد الحج مباشرة لنُقيّم ونراجع أعمالنا في هذا الحج، ونراجع جميع السلبيات التي حدثت إذا كان هناك سلبيات، وكذلك الإيجابيات حتى نعززها في الأعوام المقبلة، مشيرا إلى أنهم، ونحن في هذا العام دعونا لاجتماع لجنة المركزية يوم 25 من ذي الحجة الجاري.
وحول الحد من ظاهرة الافتراش قال هناك بالفعل مقترحات وخطط نأمل أن تضع حدا لهذه المشكلة، ولابد أن نبدأ بحزم وبحسم حل هذه المشكلة ابتداء من الحج المقبل إن شاء الله.
وأرجع أمير منطقة مكة المكرمة الزيادة في أعداد الحجاج غير النظاميين إلى عدم وضوح العقوبة، وتطبيقها تطبيقاً كما يجب. وقال: لابد أن نوضح العقوبة في العام المقبل وتطبيقها بصرامة ودون مجاملات، ودون عواطف، لأننا بذلك نسيء للحجاج النظاميين ولموسم الحج ولما تقدمه الدولة من خدمات.
ولفت إلى أن هناك دراسات تبنى عليها الخدمات التي تقدم للحجاج، ووجود هذا الكم الهائل من المخالفين يفسد هذه الدراسات أو يهمشها في الحقيقة، فهناك ما بين 1.3 مليون 1.4 مليون حاج غير نظامي يشاركون النظاميين في كل الخدمات التي ليس لهم حق فيها.
وحول مستوى التوعية بالنسبة للحجاج قال: أعتقد أن التوعية جيدة، منذ أن يدخل الحاج الأراضي السعودية، ولكن هذا لا يكفي، فلابد أن تبدأ التوعية والثقافة للحجاج من بلادهم حتى يستفيدوا من التوعية التي تقدم لهم هنا.
ورداً على سؤال بخصوص فشل مقاول النظافة في مكة المكرمة في مهمته، قال:» لا يعرف أسباب هذا الفشل لأن ذلك من اختصاص وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة العاصمة المقدسة، لكن الذي أعرفه الآن أن هناك خطة ودراسة متكاملة لموضوع النظافة سوف تطبق إن شاء الله في مشروع تطوير المشاعر المقدسة». وأكد أمير مكة المكرمة أن لجان الحج ليست مضطرة للرد على كل ما يرد في وسائل الإعلام الجديد، قائلا: «هناك بعض الأمور التي تستدعي الرد، وهناك أحيانا مغالطات للحقيقة، المهم هو النقد البناء، ونحن نرحب به، وإذا أردنا الإصلاح فعلينا أن نبدأ بأنفسنا قبل أن نصلح الآخرين. أما إذا كان التهجم والافتراء لمجرد محاولة تشويه الصور الجميلة، فهذا لا يعنينا».
وحول تطوير المشاعر المقدسة أشار خالد إلى أن هناك دراسة لتسويرها أُعلن عنها في مجلس الوزراء، وأمر بها خادم الحرمين الشريفين رمضان الماضي. وهناك ثلاثة أشياء وافق عليها مجلس الوزراء، وصدر بها أمر ملكي، الأولى اعتماد المخطط الشامل لمكة المكرمة، والثانية الموافقة على مشروع النقل العام في مكة المكرمة، والثالثة الموافقة على فكرة مخطط تطوير المشاعر المقدسة.
وأوضح خالد الفيصل أن هناك لبساً في معنى كلمة «تسوير» فالمقصود بها التحكم في مداخل المشاعر المقدسة، وهو جزء من خطة مواجهة الافتراش، ومواجهة الحج بدون تصريح. قائلا : «إذا استطعنا أن نتحكم في مداخل عرفات فسنقلل الفرص أمام الحجاج غير النظاميين، فربما أن هناك أناسا تحدثوا عن الموضوع وهم لا يعلمون عن الدراسة، وأعلنوا أنه ليست هناك دراسة، ولكنها موجودة بالفعل وموافق عليها، ونقوم بتنفيذها، وبعد الحج مباشرة لدينا مشروعات سنبدأ فيها إن شاء الله».
وذكر أن لجنتي الحج العليا والمركزية درستا موضوع دخول الحافلات القديمة للمشاعر المقدسة، وأصدرت تعليمات حازمة بهذا الشأن، طبق بعضها في الموسم الحالي، والمرجو في العام المقبل أن تكون جميع الحافلات جديدة، مشيرا إلى أن هناك عقوبات صارمة بحق من يخالف الأنظمة والتعليمات من مؤسسات وشركات خدمات الحجاج.
أما بخصوص ما ذكر عن أزمة في إدارة تشغيل مشروع قطار المشاعر أجاب قائلا: «لا أستطيع أن أقول أزمة تشغيل، لكن أي مشروع يقام يأخذ وقتاً حتى يتكامل، والمشروعات ليست فقط مباني، وآليات، بل التشغيل يعد جزءاً من نجاحها، ولا شك أن مشروع القطار ناجح».
كما لفت إلى أن هناك دراسة مكتملة لمشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى، وتتشارك فيها عدة جهات من الوزارات والمؤسسات، والشركات وتحتاج لتنسيق.
ليس لدينا تاريخ أعظم من الكعبة نفسها
ورداً على سؤال عن التوسعة حول الكعبة المشرفة وهل ستأتي على بعض الأماكن التاريخية قال: «ليس لدينا أعظم من تاريخ الكعبة نفسها، والباقي كله الآن أنشئ من أجل وجود الكعبة المشرفة.
وعن قيام مسيرات مؤيدة للثورة السورية خلال موسم الحج، قال: لم نسمع بمسيرات من هذا النوع.
قال سموه عن نفق الخدمات الذي يربط منى بعرفات ومزدلفة أن هذا من ضمن الاقتراحات التي طرحت لتطوير المشاعر المقدسة وربما يكون أحدها إن شاء الله. وقال عن إيجاد قطار في المشاعر من الجهة الشمالية : نرجو ذلك».
وقامت مصادر بنشر العدد الرسمي للراجمين، الذي يوضح العدد الحقيقي للحجاج غير النظاميين، مضافا إليه عدد الأرقام الرسمية لحجاج الداخل والخارج النظاميين.
واستهل الأمير خالد الفيصل مؤتمره الصحفي الذي عقد في مقر الإمارة بمنى، بالوقوف أمام الجمرات متسائلا عن العدد الرسمي الذي أعلن أول أمس عن عدد الحجاج، الذي قدر بأكثر من ثلاثة ملايين و161 ألفاً، مشيراً إلى أن الزحام الذي شهده جسر الجمرات، يؤكد أن الرقم أكبر بكثير.
وأشار إلى أن هناك -وللأسف الشديد- زيادة كبيرة جداً من الحجاج غير النظاميين، وهم سبب الافتراش، وكثير من المشكلات التي تحدث في الحج، لافتاً إلى أن معظمهم من المقيمين في المملكة.
وقدم أمير مكة التهنئة للحجاج على سلامتهم، وعلى كل ما قدم لهم من خدمات من المملكة التي نذرت نفسها لخدمتهم، وعلى اهتمام قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولي عهده، اللذين وفرا جميع السبل وأسباب الراحة والخدمات لحجاج بيت الله الحرام. كما شكر لجنة الحج العليا برئاسة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على كل الجهود التي بذلها الأعضاء والمؤسسات والهيئات المشاركة في خدمة الحجيج.
وأعلن خالد الفيصل أن الحج شهد مشاركة أكثر من 120 ألفاً من رجال أمن في مختلف القطاعات، إضافة إلى عشرة آلاف آلية و 25 طائرة عامودية للدفاع المدني، وعشرين طائرة عامودية للأمن العام ، يعمل بها 360 طيارا وفنيا، إضافة إلى ثلاثين ألف كاميرا للمراقبة ومائة دورية أمنية متجولة، ومائة مركز أمني.
وفيما يتعلق بالخدمات أشار إلى توفير أمانة العاصمة المقدسة خلال حج هذا العام 12 ألف عامل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كما تم ضخ 3600 مليون متر مكعب من المياه في المشاعر، بمعدل 600 ألف متر مكعب يوميا، وتوفير طاقة كهربائية في مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، والحرم المكي دون أي قصور أو انقطاع لأحمال تصل إلى 3300 ميجا وات بزيادة 30 % عن العام الماضي، كما قدمت شركة الكهرباء خدماتها لـ 565 جهة حكومية وخدمية.
وأضاف أن الحجاج حصلوا على خدمات صحية ذات جودة عالية من خلال3500 سرير في ثمان مستشفيات بمكة وسبعة بالمشاعر، و150 مركزا. فيما أجريت أكثر من 2500 عملية متنوعة بينها 400 عملية قلب وقسطرة ، وثماني حالات ولادة، فيما راجع المراكز الصحية نحو مائتي ألف حاج . كما أجريت 400 عملية قلب. أما ما منعتهم ظروفهم الصحية من الحج بمفردهم؛ فوفرت لهم الحكومة سيارات إسعاف مجهزة بتجهيزات غرف العناية المركزة، ونقلتهم من المستشفيات، ومكنتهم من الوقوف بعرفة، وأداء الفريضة وإكمال حجهم، مؤكدا أن هذه الخدمة المجانية من الدولة لا تتوفر في أي مكان في العالم.
واستعرض رئيس لجنة الحج المركزية في المؤتمر جهود هيئة الهلال الأحمر السعودي التي أقامت 152 مركزا، ووفرت 510 سيارات إسعاف، و400 طبيب واختصاصي مساعد، و ست طائرات إسعاف، كما عالجت حتى يوم أمس أربعة آلاف حاج ومصاب في منى وعرفات. كما لفت إلى مشاركة 4500 كشاف في ثمان معسكرات الحج وقاموا بإرشاد 25 ألف حاج في عرفات ومنى.
ووجه أمير مكة تحية خاصة للشباب المتطوع في مكة المكرمة، والحرم المكي الشريف، والمشاعر المقدسة، وأثر أن يقدم هذه الخدمة مجانية بكل إخلاص وتعاون تام مع الجهات الحكومية المختصة.
وفي رد على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام قال الفيصل فيما يتعلق بتفعيل تجربة الحج المخفض إن كل شيء ممكن أن يطور ويضاف إليه، وفي كل عام نجتمع بعد الحج مباشرة لنُقيّم ونراجع أعمالنا في هذا الحج، ونراجع جميع السلبيات التي حدثت إذا كان هناك سلبيات، وكذلك الإيجابيات حتى نعززها في الأعوام المقبلة، مشيرا إلى أنهم، ونحن في هذا العام دعونا لاجتماع لجنة المركزية يوم 25 من ذي الحجة الجاري.
وحول الحد من ظاهرة الافتراش قال هناك بالفعل مقترحات وخطط نأمل أن تضع حدا لهذه المشكلة، ولابد أن نبدأ بحزم وبحسم حل هذه المشكلة ابتداء من الحج المقبل إن شاء الله.
وأرجع أمير منطقة مكة المكرمة الزيادة في أعداد الحجاج غير النظاميين إلى عدم وضوح العقوبة، وتطبيقها تطبيقاً كما يجب. وقال: لابد أن نوضح العقوبة في العام المقبل وتطبيقها بصرامة ودون مجاملات، ودون عواطف، لأننا بذلك نسيء للحجاج النظاميين ولموسم الحج ولما تقدمه الدولة من خدمات.
ولفت إلى أن هناك دراسات تبنى عليها الخدمات التي تقدم للحجاج، ووجود هذا الكم الهائل من المخالفين يفسد هذه الدراسات أو يهمشها في الحقيقة، فهناك ما بين 1.3 مليون 1.4 مليون حاج غير نظامي يشاركون النظاميين في كل الخدمات التي ليس لهم حق فيها.
وحول مستوى التوعية بالنسبة للحجاج قال: أعتقد أن التوعية جيدة، منذ أن يدخل الحاج الأراضي السعودية، ولكن هذا لا يكفي، فلابد أن تبدأ التوعية والثقافة للحجاج من بلادهم حتى يستفيدوا من التوعية التي تقدم لهم هنا.
ورداً على سؤال بخصوص فشل مقاول النظافة في مكة المكرمة في مهمته، قال:» لا يعرف أسباب هذا الفشل لأن ذلك من اختصاص وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة العاصمة المقدسة، لكن الذي أعرفه الآن أن هناك خطة ودراسة متكاملة لموضوع النظافة سوف تطبق إن شاء الله في مشروع تطوير المشاعر المقدسة». وأكد أمير مكة المكرمة أن لجان الحج ليست مضطرة للرد على كل ما يرد في وسائل الإعلام الجديد، قائلا: «هناك بعض الأمور التي تستدعي الرد، وهناك أحيانا مغالطات للحقيقة، المهم هو النقد البناء، ونحن نرحب به، وإذا أردنا الإصلاح فعلينا أن نبدأ بأنفسنا قبل أن نصلح الآخرين. أما إذا كان التهجم والافتراء لمجرد محاولة تشويه الصور الجميلة، فهذا لا يعنينا».
وحول تطوير المشاعر المقدسة أشار خالد إلى أن هناك دراسة لتسويرها أُعلن عنها في مجلس الوزراء، وأمر بها خادم الحرمين الشريفين رمضان الماضي. وهناك ثلاثة أشياء وافق عليها مجلس الوزراء، وصدر بها أمر ملكي، الأولى اعتماد المخطط الشامل لمكة المكرمة، والثانية الموافقة على مشروع النقل العام في مكة المكرمة، والثالثة الموافقة على فكرة مخطط تطوير المشاعر المقدسة.
وأوضح خالد الفيصل أن هناك لبساً في معنى كلمة «تسوير» فالمقصود بها التحكم في مداخل المشاعر المقدسة، وهو جزء من خطة مواجهة الافتراش، ومواجهة الحج بدون تصريح. قائلا : «إذا استطعنا أن نتحكم في مداخل عرفات فسنقلل الفرص أمام الحجاج غير النظاميين، فربما أن هناك أناسا تحدثوا عن الموضوع وهم لا يعلمون عن الدراسة، وأعلنوا أنه ليست هناك دراسة، ولكنها موجودة بالفعل وموافق عليها، ونقوم بتنفيذها، وبعد الحج مباشرة لدينا مشروعات سنبدأ فيها إن شاء الله».
وذكر أن لجنتي الحج العليا والمركزية درستا موضوع دخول الحافلات القديمة للمشاعر المقدسة، وأصدرت تعليمات حازمة بهذا الشأن، طبق بعضها في الموسم الحالي، والمرجو في العام المقبل أن تكون جميع الحافلات جديدة، مشيرا إلى أن هناك عقوبات صارمة بحق من يخالف الأنظمة والتعليمات من مؤسسات وشركات خدمات الحجاج.
أما بخصوص ما ذكر عن أزمة في إدارة تشغيل مشروع قطار المشاعر أجاب قائلا: «لا أستطيع أن أقول أزمة تشغيل، لكن أي مشروع يقام يأخذ وقتاً حتى يتكامل، والمشروعات ليست فقط مباني، وآليات، بل التشغيل يعد جزءاً من نجاحها، ولا شك أن مشروع القطار ناجح».
كما لفت إلى أن هناك دراسة مكتملة لمشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى، وتتشارك فيها عدة جهات من الوزارات والمؤسسات، والشركات وتحتاج لتنسيق.
ليس لدينا تاريخ أعظم من الكعبة نفسها
ورداً على سؤال عن التوسعة حول الكعبة المشرفة وهل ستأتي على بعض الأماكن التاريخية قال: «ليس لدينا أعظم من تاريخ الكعبة نفسها، والباقي كله الآن أنشئ من أجل وجود الكعبة المشرفة.
وعن قيام مسيرات مؤيدة للثورة السورية خلال موسم الحج، قال: لم نسمع بمسيرات من هذا النوع.
قال سموه عن نفق الخدمات الذي يربط منى بعرفات ومزدلفة أن هذا من ضمن الاقتراحات التي طرحت لتطوير المشاعر المقدسة وربما يكون أحدها إن شاء الله. وقال عن إيجاد قطار في المشاعر من الجهة الشمالية : نرجو ذلك».