المفتي: من أدى طواف الحج فلا يزاحم الناس ولا صحة أن النبي كان يطوف أيام الحج يوميًا
إخبارية الحفير - متابعات أكد سماحة المفتي العام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن من أدى طواف الحج فعليه أن يكتفي بصلاة ركعتين بعد ذلك إذا دخل الحرم، ولا يزاحم الناس بأداء الطواف في كل يوم، ولا صحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف أيام الحج يوميًا.
وقال المفتي العام: إن الاكتفاء بصلاة ركعتين عند دخول البيت الحرام يجزي عن تحية المسجد الحرام ولا يلزم الطواف في كل مرة يدخل الطائف للحرم ولفت سماحته أن العلماء يقولون تحية المسجد الحرام الطواف إن أمكن وإلا فصلاة ركعتين تجزى، فإذا دخل الحاج المسجد الحرام والطواف مزدحم فيكتفي بصلاة ركعتين والنبي صلى الله عليه وسلم لم يطف بالبيت في حجه سوى ثلاث مرات (طواف القدوم، وطواف الإفاضة يوم النحر، وطواف الوداع عند السفر) ونزل في الأبطح ولم يصل في البيت إلا يوم الرابع عشر؛ كل ذلك تيسيرًا من النبي صلى الله عليه وسلم للناس ورفقًا بالأمة، وما ذكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي للبيت للطواف في حجة الوداع غير صحيح، وبعد طواف الحج لم يأت للبيت إلا ليلة الوداع وكلها تيسيرًا لهم وإشعارًا لهم بأن من أدى الواجب فلا يزاحم.
وقال سماحته ان الحج عبادة لله وركن من أركان الإسلام وسلوك حضاري يراد به أن هذا الحج عبادة واكبته هذه التسهيلات والأمورالمستجدة التي أعانت الحجيج على أداء نسكهم في الماضي لم يكن الحجاج يتمتعون بمثل ما يتمتعون به الآن من تسهيل وتهيئة السبل وإزالة الصعاب، في الماضي كان الماء يتعبهم والطريق غير آمن، لكن ولله الحمد هيئت أسباب وذللت صعاب وعني بالحجيج عناية عظيمة فالحج مع أنه عبادة إلا أن الشاهد الدولة قد هيأت الأسباب وذللت الصعاب، وهذه التوسعات كفلت للحجيج عدم الازدحام والازدواجية ثم الطرق والقطارات وكل المشروعات التي عني بها هي نوع حضاري لكنها حضارة يراد بها تسهيل أمر العبادة.
وأكد المفتي العام أن الندوات السنوية التي تعقدها وزارة الحج عن الحج والتوعية الجيدة لها أثر لأن الحاج يأتي أحيانًا يكون عنده علم ولا يوجدعنده تفصيل لأعمال الحج فإذا وجد توعية وإرشادًا بلغات متعددة ساهمت هذه في توعية الحجيج.
ودعا المفتي العام الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ عبدالرحمن السديس أن يهيئ في الحرمين الشريفين مستقبلًا دورات خلال موسم الحج بلغات متعددة لتوعية الحاج ونأمل من معالي الشيخ عبدالرحمن السديس ونشاطه وحيويته أرجو أن يوفق في الموسم خاصة شهر رمضان والحج أن يوجد دعاة ومترجمون بلغات متعددة لكي يفهم الحاج ما خفي عليه.
وقال المفتي العام: إن الاكتفاء بصلاة ركعتين عند دخول البيت الحرام يجزي عن تحية المسجد الحرام ولا يلزم الطواف في كل مرة يدخل الطائف للحرم ولفت سماحته أن العلماء يقولون تحية المسجد الحرام الطواف إن أمكن وإلا فصلاة ركعتين تجزى، فإذا دخل الحاج المسجد الحرام والطواف مزدحم فيكتفي بصلاة ركعتين والنبي صلى الله عليه وسلم لم يطف بالبيت في حجه سوى ثلاث مرات (طواف القدوم، وطواف الإفاضة يوم النحر، وطواف الوداع عند السفر) ونزل في الأبطح ولم يصل في البيت إلا يوم الرابع عشر؛ كل ذلك تيسيرًا من النبي صلى الله عليه وسلم للناس ورفقًا بالأمة، وما ذكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي للبيت للطواف في حجة الوداع غير صحيح، وبعد طواف الحج لم يأت للبيت إلا ليلة الوداع وكلها تيسيرًا لهم وإشعارًا لهم بأن من أدى الواجب فلا يزاحم.
وقال سماحته ان الحج عبادة لله وركن من أركان الإسلام وسلوك حضاري يراد به أن هذا الحج عبادة واكبته هذه التسهيلات والأمورالمستجدة التي أعانت الحجيج على أداء نسكهم في الماضي لم يكن الحجاج يتمتعون بمثل ما يتمتعون به الآن من تسهيل وتهيئة السبل وإزالة الصعاب، في الماضي كان الماء يتعبهم والطريق غير آمن، لكن ولله الحمد هيئت أسباب وذللت صعاب وعني بالحجيج عناية عظيمة فالحج مع أنه عبادة إلا أن الشاهد الدولة قد هيأت الأسباب وذللت الصعاب، وهذه التوسعات كفلت للحجيج عدم الازدحام والازدواجية ثم الطرق والقطارات وكل المشروعات التي عني بها هي نوع حضاري لكنها حضارة يراد بها تسهيل أمر العبادة.
وأكد المفتي العام أن الندوات السنوية التي تعقدها وزارة الحج عن الحج والتوعية الجيدة لها أثر لأن الحاج يأتي أحيانًا يكون عنده علم ولا يوجدعنده تفصيل لأعمال الحج فإذا وجد توعية وإرشادًا بلغات متعددة ساهمت هذه في توعية الحجيج.
ودعا المفتي العام الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ عبدالرحمن السديس أن يهيئ في الحرمين الشريفين مستقبلًا دورات خلال موسم الحج بلغات متعددة لتوعية الحاج ونأمل من معالي الشيخ عبدالرحمن السديس ونشاطه وحيويته أرجو أن يوفق في الموسم خاصة شهر رمضان والحج أن يوجد دعاة ومترجمون بلغات متعددة لكي يفهم الحاج ما خفي عليه.