الزيد: طلبنا نقل السجناء السعوديين في العراق إلى سوسة بكردستان وننتظر الرد
إخبارية الحفير - متابعات كشف سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة الأردنية الهاشمية والسفير غير المقيم للمملكة في بغداد فهد بن عبدالمحسن الزيد عن أن السفارة تقدمت بطلب لدى الجهات المختصة بالعراق لنقل السجناء السعوديين من مختلف السجون العراقية إلى سجن سوسة الفيدرالي في كردستان وذلك لتتمكن أسر السجناء من زيارتهم تحت إشراف الصليب الدولي، وفي انتظار الرد ومتى ما تمت الموافقة فإن السفارة ستسعى لتسهيل الزيارات.
وأوضح أن السلطات العراقية أبدت استعدادها لاستقبال أهالي السجناء وتأمين وصولهم إلى السجون التي يتواجد فيها أبناؤهم مع تسهيل كافة الإجراءات اللازمة لهم.
وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على عودة السجناء السعوديين في العراق وأنها تبذل الكثير من أجل عودتهم إلى بلادهم.
وبين أن السفارة لا زالت تسعى وتتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة في موضوع السجناء، وهناك زيارات لمناقشة هذا الملف وتذليل العقبات في سبيل الإفراج عن أبنائنا في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذا الشأن، إذ تم تكليف العديد من المحامين للدفاع عن السجناء.
وحول لقاء السفارة بالسجناء قال: «هناك تواصل عبر الهاتف مع معظم السجناء إضافة إلى ما ينقله المحامي وما يرسلونه من طلبات عبره، والسفارة تحصلت على الموافقات من قبل السلطات العراقية لزيارة السجناء».
وحول ما إذا كان لدى السفارة علم بتوكيل المحامي السعودي عبدالرحمن الجريس للدفاع عن السجناء السعوديين في العراق قال الزيد: «لا علم للسفارة عن توكيل الجريس، وربما يكون قد تم توكيله من بعض الأسر من غير علم السفارة، ولم يصل السفارة شيء بهذا الخصوص حتى الآن».
وأشار إلى أن المعلومات لدى السفارة حول اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة والعراق التي وقعت في وقت سابق، تشير إلى أنه لم يتم المصادقة عليها من مجلس النواب العراقي حتى الآن، مضيفا: «سبق لنا الاجتماع بوزير العدل العراقي حسن الشمري وبحث هذا الموضوع معه، حيث أكد اهتمامه الشخصي بهذا الأمر لكونه الوزير المعني بهذه الاتفاقية، وهو من وقع عليها من الجانب العراقي»، مبينا أن تلك الاتفاقية موجودة حاليا في مجلس النواب للمصادقة عليها حسب الأنظمة والقوانين العراقية.
وأوضح أن السلطات العراقية أبدت استعدادها لاستقبال أهالي السجناء وتأمين وصولهم إلى السجون التي يتواجد فيها أبناؤهم مع تسهيل كافة الإجراءات اللازمة لهم.
وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على عودة السجناء السعوديين في العراق وأنها تبذل الكثير من أجل عودتهم إلى بلادهم.
وبين أن السفارة لا زالت تسعى وتتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة في موضوع السجناء، وهناك زيارات لمناقشة هذا الملف وتذليل العقبات في سبيل الإفراج عن أبنائنا في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذا الشأن، إذ تم تكليف العديد من المحامين للدفاع عن السجناء.
وحول لقاء السفارة بالسجناء قال: «هناك تواصل عبر الهاتف مع معظم السجناء إضافة إلى ما ينقله المحامي وما يرسلونه من طلبات عبره، والسفارة تحصلت على الموافقات من قبل السلطات العراقية لزيارة السجناء».
وحول ما إذا كان لدى السفارة علم بتوكيل المحامي السعودي عبدالرحمن الجريس للدفاع عن السجناء السعوديين في العراق قال الزيد: «لا علم للسفارة عن توكيل الجريس، وربما يكون قد تم توكيله من بعض الأسر من غير علم السفارة، ولم يصل السفارة شيء بهذا الخصوص حتى الآن».
وأشار إلى أن المعلومات لدى السفارة حول اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة والعراق التي وقعت في وقت سابق، تشير إلى أنه لم يتم المصادقة عليها من مجلس النواب العراقي حتى الآن، مضيفا: «سبق لنا الاجتماع بوزير العدل العراقي حسن الشمري وبحث هذا الموضوع معه، حيث أكد اهتمامه الشخصي بهذا الأمر لكونه الوزير المعني بهذه الاتفاقية، وهو من وقع عليها من الجانب العراقي»، مبينا أن تلك الاتفاقية موجودة حاليا في مجلس النواب للمصادقة عليها حسب الأنظمة والقوانين العراقية.