«الحج» تحذّر : لا «دعاة» في المخيمات ...بلا «تصريح»
إخبارية الحفير - متابعات في خطوة احترازية، حذرت وزارة الحج أخيراً، عموم شركات ومؤسسات حجاج الداخل من الاستعانة ببعض الدعاة وطلبة العلم من دون أخذ التصاريح اللازمة، معلنة في الوقت نفسه أن ذلك سيؤثر بشكل مباشر في درجات التقويم.
وبحسب تعميم صادر عن وزارة الحج فإن هذا التحرك يأتي بناءً على ملاحظات رصدتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على بعض حملات الحج الداخلية من الاستعانة ببعض الدعاة خلال الأعوام السابقة.
وطالبت الوزارة في تعميمها بضرورة الالتزام التام بعد الاستعانة أو تمكين أي من الدعاة وطلبة العلم لإلقاء أي دروس أو محاضرات في مخيمات الشركة أو المؤسسة إلا بعد التنسيق والترتيب المسبق مع وزارة الشؤون الإسلامية لأخذ التصريح اللازم لهم قبل موسم الحج.
وقال نائب رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة سابقاً سعد القرشي : «إن حملات الحج الداخلية اعتادت على استقطاب الدعاة بهدف الرد على استفسارات الحجاج الدينية، مع تقديم محاضرات توعوية عن آلية تنفيذ المناسك»، مشيراً إلى أن غالبية الدعاة لا يتقاضون مبالغ مالية على تقديم مثل هذه الخدمات، بل يكتفون بمنحه فرصة أداء الفريضة على نفقات الحملة.
وبحسب تعميم صادر عن وزارة الحج فإن هذا التحرك يأتي بناءً على ملاحظات رصدتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على بعض حملات الحج الداخلية من الاستعانة ببعض الدعاة خلال الأعوام السابقة.
وطالبت الوزارة في تعميمها بضرورة الالتزام التام بعد الاستعانة أو تمكين أي من الدعاة وطلبة العلم لإلقاء أي دروس أو محاضرات في مخيمات الشركة أو المؤسسة إلا بعد التنسيق والترتيب المسبق مع وزارة الشؤون الإسلامية لأخذ التصريح اللازم لهم قبل موسم الحج.
وقال نائب رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة سابقاً سعد القرشي : «إن حملات الحج الداخلية اعتادت على استقطاب الدعاة بهدف الرد على استفسارات الحجاج الدينية، مع تقديم محاضرات توعوية عن آلية تنفيذ المناسك»، مشيراً إلى أن غالبية الدعاة لا يتقاضون مبالغ مالية على تقديم مثل هذه الخدمات، بل يكتفون بمنحه فرصة أداء الفريضة على نفقات الحملة.