مطعم يديره الصم .. الطلبات بالإشارة
إخبارية الحفير - متابعات افتتح مطعم جديد أنيق في مدينة غزة يديره ويعمل فيه شبان وفتيات من الصم، في محاولة لتغيير الصورة النمطية عن ذوي الإعاقة في مجتمع القطاع. الطهاة والسقاة في المطعم يستخدمون لغة الإشارة في الحديث، فيما بينهم ويطلبون من الزبائن أن يشيروا إلى طلباتهم في قائمة الطعام في تواصل عفوي تأمل الإدارة أن يسهم في إزالة الحواجز بين أصحاب الإعاقة والأصحاء.
وذكرت طاهية تدعى نيفين أن أهالي غزة قد يحتاجون إلى بعض الوقت، ليعتادوا على المطعم.
وقالت من خلال مترجم من لغة الإشارات ''ممكن في البداية كمطعم أول للصم في قطاع غزة سنكون في حاجة للناس لكي يتعرفوا على المطعم. لكن نحن سعداء جداً''.
وقال مدير جمعية أطفالنا لرعاية الأطفال الصم في غزة، التي تتولى إدارة المطعم إن نظرة الفلسطينيين للصم كانت سلبية جداً قبل 20 عاماً، لكن المفاهيم تتغير تدريجياً مع زيادة الوعي وانتشار لغة الإشارة.
المطعم يعمل فيه 12 شاباً وفتاة يجيدون جميعاً قراءة حركة الشفاه، لكن المشرف على المطعم قال ''إن الأمر ربما يحتاج إلى الاستعانة بمترجم للغة الإشارة في البداية، لكن العاملون في المطعم ذكروا أنهم يتواصلون مع الزبائن بسهولة''.
وذكر شرحبيل الزعيم مدير جمعية أطفالنا لرعاية الأطفال الصم، أن الصم في القطاع يستطيعون الالتحاق بالمدارس حتى الصف التاسع أو الثالث الإعدادي، لكن فرصتهم ضئيلة في الالتحاق بالتعليم الثانوي أو الجامعي. وقال ''كان ثمة نوع من الخوف لدى الصم من التواصل ومن التفكير فيما إذا كانوا سيتمكنون من تلقي طلب من شخص يتكلم، ومن ألا يستخدموا لغة الإشارة على الإطلاق. كان ذلك يثير قلقهم، لكني أعتقد أنهم تعلموا مع الوقت ألا يكتفوا بالتواصل من خلال الإشارة، بل من خلال الورق ولائحة الطعام''، وأنشئ مطعم أطفالنا بمساعدة مؤسسة دروسوس السويسرية.
وذكرت طاهية تدعى نيفين أن أهالي غزة قد يحتاجون إلى بعض الوقت، ليعتادوا على المطعم.
وقالت من خلال مترجم من لغة الإشارات ''ممكن في البداية كمطعم أول للصم في قطاع غزة سنكون في حاجة للناس لكي يتعرفوا على المطعم. لكن نحن سعداء جداً''.
وقال مدير جمعية أطفالنا لرعاية الأطفال الصم في غزة، التي تتولى إدارة المطعم إن نظرة الفلسطينيين للصم كانت سلبية جداً قبل 20 عاماً، لكن المفاهيم تتغير تدريجياً مع زيادة الوعي وانتشار لغة الإشارة.
المطعم يعمل فيه 12 شاباً وفتاة يجيدون جميعاً قراءة حركة الشفاه، لكن المشرف على المطعم قال ''إن الأمر ربما يحتاج إلى الاستعانة بمترجم للغة الإشارة في البداية، لكن العاملون في المطعم ذكروا أنهم يتواصلون مع الزبائن بسهولة''.
وذكر شرحبيل الزعيم مدير جمعية أطفالنا لرعاية الأطفال الصم، أن الصم في القطاع يستطيعون الالتحاق بالمدارس حتى الصف التاسع أو الثالث الإعدادي، لكن فرصتهم ضئيلة في الالتحاق بالتعليم الثانوي أو الجامعي. وقال ''كان ثمة نوع من الخوف لدى الصم من التواصل ومن التفكير فيما إذا كانوا سيتمكنون من تلقي طلب من شخص يتكلم، ومن ألا يستخدموا لغة الإشارة على الإطلاق. كان ذلك يثير قلقهم، لكني أعتقد أنهم تعلموا مع الوقت ألا يكتفوا بالتواصل من خلال الإشارة، بل من خلال الورق ولائحة الطعام''، وأنشئ مطعم أطفالنا بمساعدة مؤسسة دروسوس السويسرية.