ازدياد «الاضطراب النفسي» لعاملات أفريقيات يدفع «الصحة» إلى المطالبة بـ«بدائل»
إخبارية الحفير - متابعات أكّد مدير إدارة الصحة النفسية والاجتماعية في وزارة الصحة الدكتور عبدالحميد الحبيب، أن المستشفيات النفسية في المملكة استقبلت خلال الفترة الأخيرة عاملات منزليات كثيرات من جنسية أفريقية يُعانين من اضطرابات نفسية، بسبب عدم التكيف في المجتمع السعودي. وأوضح الحبيب ، أن مخاطبات أجريت مع الجهات المسؤولة عن استقدام العمالة المنزلية بأن هذا النوع من العمالة المنزلية يحتاج إلى تعامل خاص، وينبغي البحث عن دول أخرى أقرب إلى المجتمع السعودي مثل كمبوديا.
واستبعد أن تجري وزارة الصحة اختباراً جديداً لصحة العاملة المنزلية عند قدوها إلى المملكة، بسبب عدم جدواه ولأنه غير علمي. وقال الحبيب: «لو كان مجدياً لتم تطبيقه قبل الزواج وقبل التوظيف»، محذراً من أن تقوم عيادات تجارية بإيهام الناس في هذا الشأن كي تستغلهم مادياً.
وشدّد على أهمية تحديد ساعات عمل العاملة المنزلية وساعات راحتها.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت أخيراً مطالبات بإجراء فحص نفسي للعاملات المنزليات، ووضعه ضمن الشروط الأساسية لدخول العمالة أسوةً بدول أخرى.
وأكد أســـتاذ الدراسات والبحوث الاجتماعية الدكتور هاني الغـامدي، أن جرائم بعض العمالة المنزلية بحق الأسـر السعودية تؤثر سلباً في المجتمع الذي بات يسيطر عليه الخوف من التعامل مع العاملات المنزليات، ما ولّد سلوكاً دفاعياً «استباقياً»، عبر «الضغط على العمالة في شكل غير مباشر، ما قد يولّد انعدام ثقة بين الطرفين، وما قد يحدو ببعضهن إلى التصرف بطريقة التشكك في عدم وجود الأمان في الطرف الآخر، وعليه تتفاقم الفجوة بين الطرفين سلبياً».
وكانت جريمة مقتل الطفلة السعودية تالا، ابنة الأعوام الأربعة «نحراً» في مدينة ينبع أخيراً، التي اتُهمت عاملة منزلية بتنفيذها، أشعلت هاجس الخوف لدى مواطنين على أبنائهم، وهو ما تُرجِم سريعاً بإطلاق مجموعة من المعلمات حملة «حضانة في كل مدرسة»، وهو حل يتجاوز معضلة إبقاء الأطفال مع العاملات في المنازل.
واستبعد أن تجري وزارة الصحة اختباراً جديداً لصحة العاملة المنزلية عند قدوها إلى المملكة، بسبب عدم جدواه ولأنه غير علمي. وقال الحبيب: «لو كان مجدياً لتم تطبيقه قبل الزواج وقبل التوظيف»، محذراً من أن تقوم عيادات تجارية بإيهام الناس في هذا الشأن كي تستغلهم مادياً.
وشدّد على أهمية تحديد ساعات عمل العاملة المنزلية وساعات راحتها.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت أخيراً مطالبات بإجراء فحص نفسي للعاملات المنزليات، ووضعه ضمن الشروط الأساسية لدخول العمالة أسوةً بدول أخرى.
وأكد أســـتاذ الدراسات والبحوث الاجتماعية الدكتور هاني الغـامدي، أن جرائم بعض العمالة المنزلية بحق الأسـر السعودية تؤثر سلباً في المجتمع الذي بات يسيطر عليه الخوف من التعامل مع العاملات المنزليات، ما ولّد سلوكاً دفاعياً «استباقياً»، عبر «الضغط على العمالة في شكل غير مباشر، ما قد يولّد انعدام ثقة بين الطرفين، وما قد يحدو ببعضهن إلى التصرف بطريقة التشكك في عدم وجود الأمان في الطرف الآخر، وعليه تتفاقم الفجوة بين الطرفين سلبياً».
وكانت جريمة مقتل الطفلة السعودية تالا، ابنة الأعوام الأربعة «نحراً» في مدينة ينبع أخيراً، التي اتُهمت عاملة منزلية بتنفيذها، أشعلت هاجس الخوف لدى مواطنين على أبنائهم، وهو ما تُرجِم سريعاً بإطلاق مجموعة من المعلمات حملة «حضانة في كل مدرسة»، وهو حل يتجاوز معضلة إبقاء الأطفال مع العاملات في المنازل.