وكيل الصحة: لم يتم منع الحجاج من أي دولة بسبب فيروس كورونا
إخبارية الحفير - متابعات أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور زياد ميمش أن الوزارة لم تفرض حظرًا على حجاج أية دولة من دخول الاراضى المقدسة على خلفية انتشار «فيروس كورونا» عالميا، ولفت إلى أن هناك حالة إصابة واحدة تم رصدها لمواطن سعودي بذات الفيروس وتوفي في مدينة جدة ولم تسجل بعدها أي حالات أخرى مماثلة.
وقال د. ميمش: «لا توجد أي إجراءات معينة أو توصيات صحية من قبلنا أو من قبل منظمة الصحة العالمية نحو هذا المرض وإن انتقال المرض من إنسان إلى آخر يظل غير معروف ولكن يعتقد أنه لا ينتقل من إنسان إلى آخر».
وأشار إلى أن وزارته تتواصل مع المسؤولين في منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة لتبادل المعلومات والأفكار في هذا المجال، حيث وصل فريق من منظمة الصحة العالمية من جنيف بتاريخ 17/11/1433هـ للمشاركة في بحث هذا المرض.
وذكر أن الوزارة قامت بالتعميم على جميع العاملين من أطباء في منافذ المملكة والمرافق الصحية والقطاعات الصحية الأخرى بتعريف الحالة والعمل على زيادة المراقبة الوبائية والإبلاغ الفوري عن أي حالة مرضية بالتهاب رئوي مشتبهة حسب تعريف الحالة الذي تم تعديله بواسطة اللجنة العلمية ليناسب المملكة كما تم تجهيز الوزارة المرجعية (جدة والدمام والرياض) مجهزة بأحدث الأجهزة والاختصاصيين لفحص العينات.
وفى سياق المخاوف العالمية من انتشار المرض، أكد أن وزارته على أهبة الاستعداد الصحي لموسم الحج ومتطلباته الوقائية والعلاجية، وأن لها برامج متخصصة في مراقبة الأمراض المعدية، وتحديث قائمة تلك الأمراض دوريا حسب الوضع العالمي والمحلي لها، مشيرًا إلى أن البرنامج الوقائي عمل مع كثير من الأوبئة آخرها في حج 1430 و1431هـ والخاص بالوباء العالمي للأنفلونزا وأثبت البرنامج نجاحه.
وأوضح د. ميمش أن البرنامج الوقائي للحج يتضمن: «الإطلاع يوميًا على موقع منظمة الصحة العالمية للأوبئة وعلى ضوئها يتم الإجراء المعين، كما أن البرنامج الوقائي للمنافذ يراقب القادمين والتأكد من الاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى برنامج الطب الوقائي في مكة المكرمة والمدينة المنورة والذي يقوم برصد الأمراض المعدية واكتشافها في وقت مبكر وعمل الإجراءات الوقائية للمخالطين بغرض الحد من انتشارها.
وبيَّن أن هذا المرض يصيب الجهاز التنفسي، ولا يختلف كثيرًا عن بقية الأمراض التنفسية، وأن الجديد فيه أن نمط الفيروس الذي يسببه لم يكن معروفًا، وأنه تم التعميم بتعريف الحالة المشتبهة والمؤكدة وتحديث المعلومات بخصوص الفيروس.
وقال د. ميمش: «لا توجد أي إجراءات معينة أو توصيات صحية من قبلنا أو من قبل منظمة الصحة العالمية نحو هذا المرض وإن انتقال المرض من إنسان إلى آخر يظل غير معروف ولكن يعتقد أنه لا ينتقل من إنسان إلى آخر».
وأشار إلى أن وزارته تتواصل مع المسؤولين في منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة لتبادل المعلومات والأفكار في هذا المجال، حيث وصل فريق من منظمة الصحة العالمية من جنيف بتاريخ 17/11/1433هـ للمشاركة في بحث هذا المرض.
وذكر أن الوزارة قامت بالتعميم على جميع العاملين من أطباء في منافذ المملكة والمرافق الصحية والقطاعات الصحية الأخرى بتعريف الحالة والعمل على زيادة المراقبة الوبائية والإبلاغ الفوري عن أي حالة مرضية بالتهاب رئوي مشتبهة حسب تعريف الحالة الذي تم تعديله بواسطة اللجنة العلمية ليناسب المملكة كما تم تجهيز الوزارة المرجعية (جدة والدمام والرياض) مجهزة بأحدث الأجهزة والاختصاصيين لفحص العينات.
وفى سياق المخاوف العالمية من انتشار المرض، أكد أن وزارته على أهبة الاستعداد الصحي لموسم الحج ومتطلباته الوقائية والعلاجية، وأن لها برامج متخصصة في مراقبة الأمراض المعدية، وتحديث قائمة تلك الأمراض دوريا حسب الوضع العالمي والمحلي لها، مشيرًا إلى أن البرنامج الوقائي عمل مع كثير من الأوبئة آخرها في حج 1430 و1431هـ والخاص بالوباء العالمي للأنفلونزا وأثبت البرنامج نجاحه.
وأوضح د. ميمش أن البرنامج الوقائي للحج يتضمن: «الإطلاع يوميًا على موقع منظمة الصحة العالمية للأوبئة وعلى ضوئها يتم الإجراء المعين، كما أن البرنامج الوقائي للمنافذ يراقب القادمين والتأكد من الاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى برنامج الطب الوقائي في مكة المكرمة والمدينة المنورة والذي يقوم برصد الأمراض المعدية واكتشافها في وقت مبكر وعمل الإجراءات الوقائية للمخالطين بغرض الحد من انتشارها.
وبيَّن أن هذا المرض يصيب الجهاز التنفسي، ولا يختلف كثيرًا عن بقية الأمراض التنفسية، وأن الجديد فيه أن نمط الفيروس الذي يسببه لم يكن معروفًا، وأنه تم التعميم بتعريف الحالة المشتبهة والمؤكدة وتحديث المعلومات بخصوص الفيروس.