نجران يطلب «النصر» والشباب يحتاج «التعاون»
إخبارية الحفير - متابعات تختتم مساء اليوم وعند الساعة السابعة وخمسين دقيقة منافسات الجولة العاشرة لدوري زين السعودي للمحترفين بإقامة لقاءين، ففي الرياض يسعى فريق النصر الكروي الأول لمداواة جراحه على حساب ضيفه الصعب فريق نجران، بينما يخشى فريق الشباب الوقوع في مصيدة مستضيفه فريق التعاون.
النصر x نجران
على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض تقام المقابلة التي تجمع فريق النصر الكروي الأول بضيفه فريق نجران في منازلة متكافئة بين الطرفين.
وسيرفع لاعبو النصر من خلال هذا اللقاء شعار الفوز ولا غيره لإضافة العلامات كاملة لرصيدهم، بعد أن أوقفه فريق الشباب عند «13» نقطة بعد تغلبه عليهم في الجولة السابقة بنتيجة 1/2 ليتجمد ترتيب النصر بها عند المركز السادس، ويدرك مدرب فريق النصر دانيال كارينيو أهمية تخطي فريقه لعقبة فريق نجران الصعبة، ولكنه يدرك في الوقت نفسه أن منافسه لا يزال منتشيا بتغلبه على فريق الأهلي في الجولة السابقة ما يؤكد قتال لاعبي نجران على الفوز ومحاولة التقدم على حساب النصر ما سيجبر دانيال على التوازن الدفاعي والهجومي والعمل على استدراج لاعبي فريق نجران لترك مواقعهم ثم مفاجأتهم بالهجمات المرتدة السريعة عن طريق اللعب من لمسة واحدة لاستثمار سرعة ومشاغبة مهاجميه يوفي والعائد محمد السهلاوي للاستفادة من الفرص المتاحة، مركزا على الأطراف لفتح الثغرات في دفاعات منازله، مع اللجوء للتسديد من خارج المنطقة، فمن المتوقع أن يلجأ إلى طريقة 2/2/2/4 بحضور عبد الله العنزي في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من خالد الغامدي وعمر هوساوي وشوكت ويوسف خميس، وفي المحاور الدفاعية إبراهيم غالب وشايع شراحيلي وأمامهما في وسط الشق الهجومي حسني عبدربه وعبد الرحمن القحطاني، وفي خط المقدمة يوفي ومحمد السهلاوي، ويتغيب عن فريق النصر لاعبيه حسين عبد الغني بداعي الإيقاف و المصاب محمد عيد. في المقابل يخوض فريق نجران المقابلة بعد أن حقق فوزا مستحقا على فريق الأهلي بهدفين دون رد، ليرفع رصيده إلى «14» نقطة تقدم بها للمركز الخامس، وسيبذل النجرانيون قصارى جهدهم وإمكانياتهم للإطاحة بالنصر بحثا عن النقاط الثلاث لاحتلال مركز متقدم في سلم الترتيب العام، بيد أن مدرب الفريق الصربي مايو دراج يدرك صعوبة مهمة لاعبيه وهم يلاقون فريقا باحثا عن العودة ومصالحة جماهيره ويلعب داخل قواعده ويهم لاعبيه كسب المقابلة للمضي قدما في طريق المنافسة على المراتب المتقدمة، ما سيجبره على اتباع طريقة يؤمن بها مرمى فريقه، وسيعتمد على الهجمات المرتدة عن طريق انطلاقات حسن الراهب الخطرة ودخول القادمين من الخلف لمناطق العمليات النصراوية، منتهجا طريقة 1/2/1/2/4 بتواجد ناصر الصعيري في الحراسة وأمامه صالح دويس وفريد شكلام وعزان مقبول وماجد محمد، وفي الوسط الدفاعي صاحب العبد الله وماجد الجعفري وأمامهما وائل عيان في وسط الشق الهجومي وحمد الربيعي وجهاد الحسين، وفي خط المقدمة حسن الراهب، ويتغيب عن فريق نجران لاعبه المصاب محمود معاذ.
التعاون x الشباب
ويحل فريق الشباب الكروي الأول ضيفا ثقيلا على مستضيفه فريق التعاون في المواجهة التي يشهدها ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، والتي يسعى من خلالها فريق التعاون لاستثمار ظروف نقص منازله بداعي إيقاف عدد من لاعبيه ودخول لاعبي فريق التعاون للقاء بمعنويات مرتفعة، بعد تعادلهم مع فريق الاتحاد في الجولة السابقة بنتيجة 3/3 بعد أن تفنن مهاجموه بإضاعة الفرص السهلة أمام مرمى مبروك زايد، ليرتفع رصيدهم إلى خمس نقاط تمسكوا بها بالمرتبة «12» وسيسعى مدرب الفريق التعاوني المقدوني جوكو إلى استثمار ارتفاع روح لاعبيه المعنوية وظروف النقص التي يعاني منها منافسه بالإضافة لعاملي الأرض والجمهور، وتسيير كل ذلك في مصلحته من أجل تحقيق الفوز والإطاحة بالفريق الشبابي، ولكن لا يبدو أن المهمة ستكون سهلة أمامه وأمام لاعبيه الذين يتوجب عليهم اللعب بروح قتالية متى ما أرادوا نقاط المباراة للهرب من مواقع الخطر، ويتوقع أن يؤمن جوكو مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لمواجهة قوة وسط منافسه الشبابي والاعتماد على الهجمات المرتدة، متبعا طريقة 1/2/3/4 بحضور فهد الثنيان في الحراسة وأمامه رباعي خط الدفاع ياسين حمزة وذياب مجرشي ومحمد الباشا - في حال جاهزيته - أو حسام الجدعاني وسلطان اليامي، وفي المحاور الدفاعية عبد العزيز الحربي وعلاء ريشاني، وفي وسط الشق الهجومي أحمد مفلح وثيرنو باه والحاج بوقش، وفي المقدمة محمد الراشد.
على الطرف الآخر يدخل فريق الشباب المقابلة بشعار الفوز وحده طمعا في كسب العلامات كاملة لإضافتها لرصيده البالغ «19» نقطة، نال آخرها بتغلبه على فريق النصر 1/2 بعد أن قدم لاعبوه أداء رجوليا مكنهم من المحافظة على تقدمهم رغم النقص، ليمنح ذلك الفوز الفريق الشبابي التقدم للمرتبة الثالثة، ويرفع مدربه البلجيكي ميشيل برودوم شعار الفوز وحده في محاولة لخطف صدارة الترتيب العام في حال تعثر فريق الفتح أمام هجر، وكذلك في ظل تأجيل لقاء الهلال مع الاتحاد متجاوزا خوض لاعبيه للمقابلة بعيدا عن أنصارهم والنقص الكبير الذي يعتري دفاعات فريقه جراء إيقاف ثلاثة من لاعبيه، فمن المتوقع أن يلجأ برودوم لطريقة 2/1/2/1/4 بتواجد وليد عبد الله في الحراسة وأمامه خالد عواجي ووليد عبد ربه وسياف البيشي وعبد الله الشهيل، وفي المحاور الدفاعية عمر الغامدي وأمامه فرناندو وأحمد عطيف، وأمامهما كماتشو، وفي المقدمة سبستيان تيجالي وناصر الشمراني، ويفتقد الشباب لخدمات لاعبيه حسن معاذ ونايف القاضي وعبدالله الأسطا بداعي الإيقاف.
النصر x نجران
على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض تقام المقابلة التي تجمع فريق النصر الكروي الأول بضيفه فريق نجران في منازلة متكافئة بين الطرفين.
وسيرفع لاعبو النصر من خلال هذا اللقاء شعار الفوز ولا غيره لإضافة العلامات كاملة لرصيدهم، بعد أن أوقفه فريق الشباب عند «13» نقطة بعد تغلبه عليهم في الجولة السابقة بنتيجة 1/2 ليتجمد ترتيب النصر بها عند المركز السادس، ويدرك مدرب فريق النصر دانيال كارينيو أهمية تخطي فريقه لعقبة فريق نجران الصعبة، ولكنه يدرك في الوقت نفسه أن منافسه لا يزال منتشيا بتغلبه على فريق الأهلي في الجولة السابقة ما يؤكد قتال لاعبي نجران على الفوز ومحاولة التقدم على حساب النصر ما سيجبر دانيال على التوازن الدفاعي والهجومي والعمل على استدراج لاعبي فريق نجران لترك مواقعهم ثم مفاجأتهم بالهجمات المرتدة السريعة عن طريق اللعب من لمسة واحدة لاستثمار سرعة ومشاغبة مهاجميه يوفي والعائد محمد السهلاوي للاستفادة من الفرص المتاحة، مركزا على الأطراف لفتح الثغرات في دفاعات منازله، مع اللجوء للتسديد من خارج المنطقة، فمن المتوقع أن يلجأ إلى طريقة 2/2/2/4 بحضور عبد الله العنزي في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من خالد الغامدي وعمر هوساوي وشوكت ويوسف خميس، وفي المحاور الدفاعية إبراهيم غالب وشايع شراحيلي وأمامهما في وسط الشق الهجومي حسني عبدربه وعبد الرحمن القحطاني، وفي خط المقدمة يوفي ومحمد السهلاوي، ويتغيب عن فريق النصر لاعبيه حسين عبد الغني بداعي الإيقاف و المصاب محمد عيد. في المقابل يخوض فريق نجران المقابلة بعد أن حقق فوزا مستحقا على فريق الأهلي بهدفين دون رد، ليرفع رصيده إلى «14» نقطة تقدم بها للمركز الخامس، وسيبذل النجرانيون قصارى جهدهم وإمكانياتهم للإطاحة بالنصر بحثا عن النقاط الثلاث لاحتلال مركز متقدم في سلم الترتيب العام، بيد أن مدرب الفريق الصربي مايو دراج يدرك صعوبة مهمة لاعبيه وهم يلاقون فريقا باحثا عن العودة ومصالحة جماهيره ويلعب داخل قواعده ويهم لاعبيه كسب المقابلة للمضي قدما في طريق المنافسة على المراتب المتقدمة، ما سيجبره على اتباع طريقة يؤمن بها مرمى فريقه، وسيعتمد على الهجمات المرتدة عن طريق انطلاقات حسن الراهب الخطرة ودخول القادمين من الخلف لمناطق العمليات النصراوية، منتهجا طريقة 1/2/1/2/4 بتواجد ناصر الصعيري في الحراسة وأمامه صالح دويس وفريد شكلام وعزان مقبول وماجد محمد، وفي الوسط الدفاعي صاحب العبد الله وماجد الجعفري وأمامهما وائل عيان في وسط الشق الهجومي وحمد الربيعي وجهاد الحسين، وفي خط المقدمة حسن الراهب، ويتغيب عن فريق نجران لاعبه المصاب محمود معاذ.
التعاون x الشباب
ويحل فريق الشباب الكروي الأول ضيفا ثقيلا على مستضيفه فريق التعاون في المواجهة التي يشهدها ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، والتي يسعى من خلالها فريق التعاون لاستثمار ظروف نقص منازله بداعي إيقاف عدد من لاعبيه ودخول لاعبي فريق التعاون للقاء بمعنويات مرتفعة، بعد تعادلهم مع فريق الاتحاد في الجولة السابقة بنتيجة 3/3 بعد أن تفنن مهاجموه بإضاعة الفرص السهلة أمام مرمى مبروك زايد، ليرتفع رصيدهم إلى خمس نقاط تمسكوا بها بالمرتبة «12» وسيسعى مدرب الفريق التعاوني المقدوني جوكو إلى استثمار ارتفاع روح لاعبيه المعنوية وظروف النقص التي يعاني منها منافسه بالإضافة لعاملي الأرض والجمهور، وتسيير كل ذلك في مصلحته من أجل تحقيق الفوز والإطاحة بالفريق الشبابي، ولكن لا يبدو أن المهمة ستكون سهلة أمامه وأمام لاعبيه الذين يتوجب عليهم اللعب بروح قتالية متى ما أرادوا نقاط المباراة للهرب من مواقع الخطر، ويتوقع أن يؤمن جوكو مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لمواجهة قوة وسط منافسه الشبابي والاعتماد على الهجمات المرتدة، متبعا طريقة 1/2/3/4 بحضور فهد الثنيان في الحراسة وأمامه رباعي خط الدفاع ياسين حمزة وذياب مجرشي ومحمد الباشا - في حال جاهزيته - أو حسام الجدعاني وسلطان اليامي، وفي المحاور الدفاعية عبد العزيز الحربي وعلاء ريشاني، وفي وسط الشق الهجومي أحمد مفلح وثيرنو باه والحاج بوقش، وفي المقدمة محمد الراشد.
على الطرف الآخر يدخل فريق الشباب المقابلة بشعار الفوز وحده طمعا في كسب العلامات كاملة لإضافتها لرصيده البالغ «19» نقطة، نال آخرها بتغلبه على فريق النصر 1/2 بعد أن قدم لاعبوه أداء رجوليا مكنهم من المحافظة على تقدمهم رغم النقص، ليمنح ذلك الفوز الفريق الشبابي التقدم للمرتبة الثالثة، ويرفع مدربه البلجيكي ميشيل برودوم شعار الفوز وحده في محاولة لخطف صدارة الترتيب العام في حال تعثر فريق الفتح أمام هجر، وكذلك في ظل تأجيل لقاء الهلال مع الاتحاد متجاوزا خوض لاعبيه للمقابلة بعيدا عن أنصارهم والنقص الكبير الذي يعتري دفاعات فريقه جراء إيقاف ثلاثة من لاعبيه، فمن المتوقع أن يلجأ برودوم لطريقة 2/1/2/1/4 بتواجد وليد عبد الله في الحراسة وأمامه خالد عواجي ووليد عبد ربه وسياف البيشي وعبد الله الشهيل، وفي المحاور الدفاعية عمر الغامدي وأمامه فرناندو وأحمد عطيف، وأمامهما كماتشو، وفي المقدمة سبستيان تيجالي وناصر الشمراني، ويفتقد الشباب لخدمات لاعبيه حسن معاذ ونايف القاضي وعبدالله الأسطا بداعي الإيقاف.