خطة وطنية لتخفيض واردات السعودية من الشعير
إخبارية الحفير - متابعات كشف مصدر عن أن السعودية تسعى إلى خفض وارداتها من الشعير العلفي تدريجيا، وقال المصدر-الذي فضل عدم ذكر اسمه- إن السعودية تستورد نحو 7.5 مليون طن، أي مايعادل 50% من حجم الشعير العلفي المتاح للتصدير في العالم، الذي يتراوح بين 15إلى 16 مليون طن. وأضاف أن هناك خطة وطنية وافق عليها مجلس الوزراء، تتمثل في صناعة الأعلاف المركزة، مبينا أنه سيتم إنشاء مصانع لتصنيع الأعلاف المركزة، التي تعد أكثر فائدة من الشعير، بهدف تقليص حجم الاستيراد.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة، قد توقعت أن تخفض المملكة وارداتها إلى 12.8 مليون طن من الحبوب، وقالت المنظمة «ربما تقوم السعودية التي تعد أكبر البلدان عالميا في شراء الشعير، بخفض واردات الحبوب بنسبة 5.9% في السنة التسويقية الحالية 2012-2013، وتستعد الشحنات إلى الانخفاض من 13.6 مليون طن متري إلى 12.8 مليون طن متري خلال يونيو من العام المقبل، حسب ما ذكرت المنظمة التي تتخذ روما مقرا لها.
وأشارت إلى أن السعودية تخطط لتوسيع سعة تخزين القمح بنسبة 27% على مدى السنوات الثلاث المقبلة من 2.52 مليون طن رافعة احتياطها من عشرة أشهر من الاستهلاك إلى عام كامل. وتقوم المملكة حاليا بالتخلص تدريجيا من زراعة القمح بحلول 2016 للحفاظ على المياه، ومن المتوقع أن تصبح واردات القمح 2.3 مليون طن في العام 2012-2013، وتستخدم جزئيا لتغذية المواشي وتكون بديلا عن الشعير والذرة الصفراء، كما أظهر التقرير أنه من المتوقع أن يصل تسليم الشعير إلى 7.2 مليون طن، ومشتريات الذرة إلى 2.2 مليون طن، ويقدر حصاد البلاد بمليون طن من القمح هذا العام، مقارنة مع العام الماضي الذي قدر بـ1.1 مليون طن وفق ما ذكرته منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة، قد توقعت أن تخفض المملكة وارداتها إلى 12.8 مليون طن من الحبوب، وقالت المنظمة «ربما تقوم السعودية التي تعد أكبر البلدان عالميا في شراء الشعير، بخفض واردات الحبوب بنسبة 5.9% في السنة التسويقية الحالية 2012-2013، وتستعد الشحنات إلى الانخفاض من 13.6 مليون طن متري إلى 12.8 مليون طن متري خلال يونيو من العام المقبل، حسب ما ذكرت المنظمة التي تتخذ روما مقرا لها.
وأشارت إلى أن السعودية تخطط لتوسيع سعة تخزين القمح بنسبة 27% على مدى السنوات الثلاث المقبلة من 2.52 مليون طن رافعة احتياطها من عشرة أشهر من الاستهلاك إلى عام كامل. وتقوم المملكة حاليا بالتخلص تدريجيا من زراعة القمح بحلول 2016 للحفاظ على المياه، ومن المتوقع أن تصبح واردات القمح 2.3 مليون طن في العام 2012-2013، وتستخدم جزئيا لتغذية المواشي وتكون بديلا عن الشعير والذرة الصفراء، كما أظهر التقرير أنه من المتوقع أن يصل تسليم الشعير إلى 7.2 مليون طن، ومشتريات الذرة إلى 2.2 مليون طن، ويقدر حصاد البلاد بمليون طن من القمح هذا العام، مقارنة مع العام الماضي الذي قدر بـ1.1 مليون طن وفق ما ذكرته منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة.