المفتي لأصحاب مكاتب الحج: التزموا بوعودكم مع الحجاج
إخبارية الحفير - متابعات شن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، هجوماً على أصحاب مكاتب الحج الذين لا يلتزمون بما عاهدوا به الحجاج المسجلين لديهم، واصفاً وعودهم بـ"الكاذبة".
وقال آل الشيخ إن بعض المسؤولين عن هذه الحملات لا هم لهم سوى المكاسب المادية، والمغالاة في الأسعار دون الالتزام بالشروط التي ذكروها في إعلاناتهم لمن يحجون معهم. ودعا مفتي المملكة في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، الحجاج إلى المحافظة على أداء النسك، والالتزام بالتنظيمات التي وضعتها قيادة هذه البلاد، معتبرا أنها تصب في صالح الحجاج، وأنهم يسعون لتقديم كل ما يصب لراحتهم، لأداء مناسكهم بكل يسر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أغلقت فيه المكاتب أبوابها عن استقبال راغبي الحج منذ وقت مبكر، ما أسهم في خروج بعض المكاتب الوهمية.
وقال أسامة فيلالي، رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة، إن هناك أكثر من 500 مكتب وهمي على مستوى المملكة، فيما تعمل فقط 224 بتراخيص من وزارة الحج، وتحتل الرياض المرتبة الأولى في عدد الشركات الوهمية، فيما تأتي جدة في المرتبة الثانية.
وعن سرعة اكتفاء الشركات في غضون 24 ساعة، أكد فيلالي في حديث سابق لـ"الاقتصادية" أن العرض أقل بكثير من الطلب، وتأخر وزارة الحج في تخصيص المواقع لحجاج الداخل، ومعرفة كل شركة موقعها المخصص لها، وبالتالي لا يستطيع صاحب الشركة استقبال الطلبات حتى معرفة موقعه والمساحة المتاحة لها.
وفيما يخص المكاتب الوهمية، قال: تم تشكيل لجنة من قبل وزارة الحج وغرفة مكة لمكافحة المكاتب الوهمية بالتنسيق مع الجوازات، مشيرا إلى أنه تم رفع اقتراح لوزارة الحج بخصوص المفترشين على الأراضي في المشاعر المقدسة وضع غرامات مالية للتقليل.
وفي المقابل؛ تعمدت مكاتب أخرى عدم فتح مكاتبها حتى تسجيل 97 في المائة من "الحجاج" في شركات مكاتب الحج، في الوقت الذي استغلت بعض المكاتب ذلك في رفع أسعارها بأكثر من 50 في المائة من السعر المتعارف عليه.
من جهته عزا سعد القرشي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أسباب ارتفاع أسعار حملات الحج في هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية إلى التأخر في الترخيص للشركات بالعمل بعد أن انتهت فترة عملها المحددة بخمسة أعوام بنهاية موسم حج العام الماضي، التأخر في تسليم المواقع من وزارة الحج، ارتفاع أسعار إيجار الخيام في مشعر منى خاصة في منطقة (أ) التي وصلت إلى نحو 7500 ريال للمخيم الواحد، ارتفاع أسعار الإعاشة والتغذية بنحو 30 40 في المائة، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الداخلي إلى 100 في المائة، وذلك بعد أن بلغ سعر التذكرة من الرياض إلى جدة مع العودة إلى 1100 ريال مقارنة بـ580 ريالا في السابق، ارتفاع أسعار إيجار الحافلات بنحو 35 40 في المائة.
وقال آل الشيخ إن بعض المسؤولين عن هذه الحملات لا هم لهم سوى المكاسب المادية، والمغالاة في الأسعار دون الالتزام بالشروط التي ذكروها في إعلاناتهم لمن يحجون معهم. ودعا مفتي المملكة في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، الحجاج إلى المحافظة على أداء النسك، والالتزام بالتنظيمات التي وضعتها قيادة هذه البلاد، معتبرا أنها تصب في صالح الحجاج، وأنهم يسعون لتقديم كل ما يصب لراحتهم، لأداء مناسكهم بكل يسر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أغلقت فيه المكاتب أبوابها عن استقبال راغبي الحج منذ وقت مبكر، ما أسهم في خروج بعض المكاتب الوهمية.
وقال أسامة فيلالي، رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة، إن هناك أكثر من 500 مكتب وهمي على مستوى المملكة، فيما تعمل فقط 224 بتراخيص من وزارة الحج، وتحتل الرياض المرتبة الأولى في عدد الشركات الوهمية، فيما تأتي جدة في المرتبة الثانية.
وعن سرعة اكتفاء الشركات في غضون 24 ساعة، أكد فيلالي في حديث سابق لـ"الاقتصادية" أن العرض أقل بكثير من الطلب، وتأخر وزارة الحج في تخصيص المواقع لحجاج الداخل، ومعرفة كل شركة موقعها المخصص لها، وبالتالي لا يستطيع صاحب الشركة استقبال الطلبات حتى معرفة موقعه والمساحة المتاحة لها.
وفيما يخص المكاتب الوهمية، قال: تم تشكيل لجنة من قبل وزارة الحج وغرفة مكة لمكافحة المكاتب الوهمية بالتنسيق مع الجوازات، مشيرا إلى أنه تم رفع اقتراح لوزارة الحج بخصوص المفترشين على الأراضي في المشاعر المقدسة وضع غرامات مالية للتقليل.
وفي المقابل؛ تعمدت مكاتب أخرى عدم فتح مكاتبها حتى تسجيل 97 في المائة من "الحجاج" في شركات مكاتب الحج، في الوقت الذي استغلت بعض المكاتب ذلك في رفع أسعارها بأكثر من 50 في المائة من السعر المتعارف عليه.
من جهته عزا سعد القرشي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أسباب ارتفاع أسعار حملات الحج في هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية إلى التأخر في الترخيص للشركات بالعمل بعد أن انتهت فترة عملها المحددة بخمسة أعوام بنهاية موسم حج العام الماضي، التأخر في تسليم المواقع من وزارة الحج، ارتفاع أسعار إيجار الخيام في مشعر منى خاصة في منطقة (أ) التي وصلت إلى نحو 7500 ريال للمخيم الواحد، ارتفاع أسعار الإعاشة والتغذية بنحو 30 40 في المائة، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الداخلي إلى 100 في المائة، وذلك بعد أن بلغ سعر التذكرة من الرياض إلى جدة مع العودة إلى 1100 ريال مقارنة بـ580 ريالا في السابق، ارتفاع أسعار إيجار الحافلات بنحو 35 40 في المائة.