تجار مواش: التصدير أخل بمعادلة الدعم
إخبارية الحفير - متابعات لم يجد بعض تجار المواشي مبرراً لهم في ارتفاع أسعار الأغنام، سوى توجيه أصابع الاتهام لوزارة الزراعة، بالسماح بتصدير الأغنام لبعض دول الخليج العربي، والذي أثر في عملية دعم المواشي محلياً واكتفاء السوق منها. بينما أرجع البعض هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف من قبل التجار وتخزينها بهدف التحكم في السوق، في حين لم يجد بعضهم أي سبب سوى أن السوق يمر بفترة موسمية لا تفوت.
وفي الوقت الذي لم تجب فيه وزارة الزراعة حول ارتفاع الأسعار ومدى تأثرها بالكميات المصدرة إلى بعض دول الخليج، رجح تجار مواش خلال حديثهم ، أن تصل أسعار الأضاحي خلال الأيام المقبلة إلى مابين 2500 و3 آلاف ريال.
واعتبر تاجر الأغنام أنور الشمري، أن تغاضي وزارة الزراعة عن تصدير المواشي إلى دول خليجية مجاورة أثراً سلباً في أسعار المواشي، متسائلاً عن جدوى الدعم الذي تقدمه الحكومة لأعلاف المواشي، في حين تسمح وزارة الزراعة بتصدير المواشي إلى دول مجاورة.
واتفق تاجر أعلاف آخر نافع الشمري، مع ما ذهب إليه أنور، مضيفاً أن التصدير إلى دول الخليج مستمر، إلا أن وزارة الزراعة تلزم التجار بتصدير عدد محدد لا يتجاوز 160 رأسا أسبوعيا للمؤسسة الواحدة.
وعن أسعار المواشي، قال أنور الشمري: إن سوق المواشي بجنوب الرياض يبيع يوميا قرابة الـ3000 رأس، بأسعار تتراوح بين 1300 إلى 1800، مبينا أن بعض الأصناف تجاوزت الـ2000 ريال، مضيفا أن "النعيمي" المستورد في السوق يأتي من الأردن، مضيفاً أن المواطنين اتجهوا إلى المستورد بالإكراه؛ لعدم توفر البلدي بالقدر الكافي، في الوقت الذي لم تمانع وزارة الزراعة من إيقاف تصدير المواشي إلى دول الخليج.
وبين أنور أن الأسعار ستتجاوز الـ2500 ريال في الـ8 والـ9 من شهر ذي الحجة، مؤكدا أن العام الماضي ـ ومع توفر أعداد كثير من الماشية المحلية ـ بلغت الأسعار 2000 ريال، مطالبا المواطنين بالشراء في وقت مبكر قبل وصول الأسعار إلى سقفها الأعلى.
وأشار أنور إلى أن سوق ماشية جنوب الرياض تحت تحكم 4 من التجار أقواهم غير سعودي، مبينا أن هذا التاجر لديه 5 مؤسسات، مستبعدا أن تؤثر الأعلاف في هذه الفترة على الأسعار.
وذكر أنور أن سعر "النجدي" بلغ 3000 ريال خلال اليومين الماضيين، مؤكدا أن سعر الجملة من هذا الصنف بلغ 2700 ريال، مستدركا أن هذا النوع له فئة معينة من المشترين.
ومن سوق حفر الباطن للمواشي الذي يغذي المملكة ودول الخليج، أكد نافع الشمري، أن الأسعار بلغت الـ1660 ريالا، مبينا أن سوق الحفر يبيع يوميا ما يزيد عن 3000 رأس طوال العام، مبينا أنه وابتداء من اليوم سيتضاعف عدد ما يباع يوميا في السوق، مستدركا أنه قد يصل عدد ما يباع يوميا خلال الـ10 أيام إلى 10 آلاف رأس.
وأوضح نافع أن الأسعار تتراوح بين 1400 إلى 1660 ريالا، مبينا أن الكميات متوفرة ومتناسبة مع الطلب.
وتشير حركة سوق الأغنام أن المواشي ارتفعت بداية الشهر الماضي 30%، ومرشحة لخوض غمار الزيادة بحسب مربي الماشية إلى 150%، في حين أرجع تجار المواشي في حديثهم أسباب الارتفاعات الحالية إلى عدة عوامل بينها: زيادة أسعار الأعلاف من قبل التجار، وتخزينها بهدف التحكم في السوق، وتصدير الأغنام إلى بعض دول الخليج، إضافة إلى اعتماد الكثير منهم على موسم عيد الأضحى لجني أرباح أكثر.
ولم تكن أسعار الإبل بعيدة في ارتفاعها عن أسعار الأغنام، حيث أشار أحد مربي الماشية إلى أن أسعار الإبل ارتفعت منذ بداية فصل الصيف، حتى وصلت قيمة الحاشي البلدي إلى 6500 ريال، في حين بلغ سعر الكيلو 40 ريالا، مبينا أن الإبل المستوردة تكون أقل قيمة من المحلية، وأن معاناة المربين بعدم توفر الشعير تلاشت إلى حد ما، خاصة وأن أسعار الشعير حاليا في توازن.
وفي الوقت الذي لم تجب فيه وزارة الزراعة حول ارتفاع الأسعار ومدى تأثرها بالكميات المصدرة إلى بعض دول الخليج، رجح تجار مواش خلال حديثهم ، أن تصل أسعار الأضاحي خلال الأيام المقبلة إلى مابين 2500 و3 آلاف ريال.
واعتبر تاجر الأغنام أنور الشمري، أن تغاضي وزارة الزراعة عن تصدير المواشي إلى دول خليجية مجاورة أثراً سلباً في أسعار المواشي، متسائلاً عن جدوى الدعم الذي تقدمه الحكومة لأعلاف المواشي، في حين تسمح وزارة الزراعة بتصدير المواشي إلى دول مجاورة.
واتفق تاجر أعلاف آخر نافع الشمري، مع ما ذهب إليه أنور، مضيفاً أن التصدير إلى دول الخليج مستمر، إلا أن وزارة الزراعة تلزم التجار بتصدير عدد محدد لا يتجاوز 160 رأسا أسبوعيا للمؤسسة الواحدة.
وعن أسعار المواشي، قال أنور الشمري: إن سوق المواشي بجنوب الرياض يبيع يوميا قرابة الـ3000 رأس، بأسعار تتراوح بين 1300 إلى 1800، مبينا أن بعض الأصناف تجاوزت الـ2000 ريال، مضيفا أن "النعيمي" المستورد في السوق يأتي من الأردن، مضيفاً أن المواطنين اتجهوا إلى المستورد بالإكراه؛ لعدم توفر البلدي بالقدر الكافي، في الوقت الذي لم تمانع وزارة الزراعة من إيقاف تصدير المواشي إلى دول الخليج.
وبين أنور أن الأسعار ستتجاوز الـ2500 ريال في الـ8 والـ9 من شهر ذي الحجة، مؤكدا أن العام الماضي ـ ومع توفر أعداد كثير من الماشية المحلية ـ بلغت الأسعار 2000 ريال، مطالبا المواطنين بالشراء في وقت مبكر قبل وصول الأسعار إلى سقفها الأعلى.
وأشار أنور إلى أن سوق ماشية جنوب الرياض تحت تحكم 4 من التجار أقواهم غير سعودي، مبينا أن هذا التاجر لديه 5 مؤسسات، مستبعدا أن تؤثر الأعلاف في هذه الفترة على الأسعار.
وذكر أنور أن سعر "النجدي" بلغ 3000 ريال خلال اليومين الماضيين، مؤكدا أن سعر الجملة من هذا الصنف بلغ 2700 ريال، مستدركا أن هذا النوع له فئة معينة من المشترين.
ومن سوق حفر الباطن للمواشي الذي يغذي المملكة ودول الخليج، أكد نافع الشمري، أن الأسعار بلغت الـ1660 ريالا، مبينا أن سوق الحفر يبيع يوميا ما يزيد عن 3000 رأس طوال العام، مبينا أنه وابتداء من اليوم سيتضاعف عدد ما يباع يوميا في السوق، مستدركا أنه قد يصل عدد ما يباع يوميا خلال الـ10 أيام إلى 10 آلاف رأس.
وأوضح نافع أن الأسعار تتراوح بين 1400 إلى 1660 ريالا، مبينا أن الكميات متوفرة ومتناسبة مع الطلب.
وتشير حركة سوق الأغنام أن المواشي ارتفعت بداية الشهر الماضي 30%، ومرشحة لخوض غمار الزيادة بحسب مربي الماشية إلى 150%، في حين أرجع تجار المواشي في حديثهم أسباب الارتفاعات الحالية إلى عدة عوامل بينها: زيادة أسعار الأعلاف من قبل التجار، وتخزينها بهدف التحكم في السوق، وتصدير الأغنام إلى بعض دول الخليج، إضافة إلى اعتماد الكثير منهم على موسم عيد الأضحى لجني أرباح أكثر.
ولم تكن أسعار الإبل بعيدة في ارتفاعها عن أسعار الأغنام، حيث أشار أحد مربي الماشية إلى أن أسعار الإبل ارتفعت منذ بداية فصل الصيف، حتى وصلت قيمة الحاشي البلدي إلى 6500 ريال، في حين بلغ سعر الكيلو 40 ريالا، مبينا أن الإبل المستوردة تكون أقل قيمة من المحلية، وأن معاناة المربين بعدم توفر الشعير تلاشت إلى حد ما، خاصة وأن أسعار الشعير حاليا في توازن.