تسليم المعتقل الظفر من بغداد.. وإخضاعه لبرنامج تأهيلي
إخبارية الحفير - متابعات أطلقت السلطات العراقية سراح المعتقل السعودي مروان إبراهيم الظفر من السجون العراقية بعد أن أمضى عقوبة السجن 10 أعوام هناك، إثر دخوله الأراضي العراقية بطريقة غير شرعية، وتسلمت السلطات السعودية العائد مروان الظفر فور وصوله أمس مطار الملك خالد الدولي في الرياض قادماً من العراق مروراً بدبي.
وأوضح محامي عدد من الموقوفين السعوديين في العراق عبدالرحمن الجريس ، أن السلطات الأمنية ستتحقق من عدم ارتباط مروان بأشخاص مطلوبين على ذمة قضايا أمنية في الداخل والخارج، على أن تخضعه لبرنامج تأهيلي في مركز الأمير محمد بن نايف للتأهيل والرعاية، لدمجه في المجتمع بعد فحصه طبياً. وقال المحامي: «حكمت السلطات العراقية على مروان جُزافاً، إذ إن الحكم القضائي للدخول غير المشروع للبلاد لا يتجاوز ٦ أشهر، بينما حكم عليه 10 أعوام، إضافة إلى التعذيب الذي تعرض له».
وأشار إلى أن مروان لا يعاني من أي أمراض مزمنة جراء بقائه في السجن فترة طويلة، مؤكداً أنهم لن يقوموا بتصعيد الأمور محلياً ودولياً للمطالبة بالتعويض عن مدة السجن غير النظامية. وأرجع الجريس أسباب عدم التصعيد إلى عدم رغبة أسرة الظفر بالتأثير في بقية المعتقلين السعوديين، خصوصاً أن هناك ١١ معتقلاً سعودياً في العراق لا يزال مصيرهم غير معروف، ولم يُدرجوا ضمن اتفاق تبادل السجناء. وقال: «قد يدفع تصعيدنا للموضوع إلى تعثر عودة المعتقلين السعوديين، ولن نتخذ أي إجراء إلا بعد عودة المعتقلين السعوديين كافة إلى المملكة».
وشدد الجريس بأن العائد مروان الظفر أثبت وطنيته برفضه اللجوء إلى أي جهة خارجية، والإصرار على عدم العودة إلا للأراضي السعودية.
وأوضح محامي عدد من الموقوفين السعوديين في العراق عبدالرحمن الجريس ، أن السلطات الأمنية ستتحقق من عدم ارتباط مروان بأشخاص مطلوبين على ذمة قضايا أمنية في الداخل والخارج، على أن تخضعه لبرنامج تأهيلي في مركز الأمير محمد بن نايف للتأهيل والرعاية، لدمجه في المجتمع بعد فحصه طبياً. وقال المحامي: «حكمت السلطات العراقية على مروان جُزافاً، إذ إن الحكم القضائي للدخول غير المشروع للبلاد لا يتجاوز ٦ أشهر، بينما حكم عليه 10 أعوام، إضافة إلى التعذيب الذي تعرض له».
وأشار إلى أن مروان لا يعاني من أي أمراض مزمنة جراء بقائه في السجن فترة طويلة، مؤكداً أنهم لن يقوموا بتصعيد الأمور محلياً ودولياً للمطالبة بالتعويض عن مدة السجن غير النظامية. وأرجع الجريس أسباب عدم التصعيد إلى عدم رغبة أسرة الظفر بالتأثير في بقية المعتقلين السعوديين، خصوصاً أن هناك ١١ معتقلاً سعودياً في العراق لا يزال مصيرهم غير معروف، ولم يُدرجوا ضمن اتفاق تبادل السجناء. وقال: «قد يدفع تصعيدنا للموضوع إلى تعثر عودة المعتقلين السعوديين، ولن نتخذ أي إجراء إلا بعد عودة المعتقلين السعوديين كافة إلى المملكة».
وشدد الجريس بأن العائد مروان الظفر أثبت وطنيته برفضه اللجوء إلى أي جهة خارجية، والإصرار على عدم العودة إلا للأراضي السعودية.