وزير الزراعة : توسيع إنتاج الدواجن في المشاريع المحلية
إخبارية الحفير - متابعات أكد الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة أن هناك تحركا جادا من وزارته منذ فترة لتحفيز المستثمرين للاستثمار في إنتاج الدواجن، وذلك لرفع نسبة المنتج محليا.
وقال وزير الزراعة عقب تدشين أمير منطقة القصيم المعرض المصاحب لاحتفال وزارة الزراعة بيوم الغذاء العالمي تحت عنوان "التعاونيات تغذي العالم": إن الاستهلاك المحلي للدواجن حسب الإحصائيات في الوزارة يصل إلى نحو 1.2 مليون طن"، مبينا أن مستوى الإنتاج المحلي للدواجن لم يتغير منذ عشر سنوات مع زيادة الطلب ونمو السكان وأعداد المعتمرين والحجاج، ما أدى إلى عدم التوازن في العرض والطلب.
وأضاف: أن نسبة النمو في الطلب لم يواكبها نمو في المشاريع، حيث إن نسبة تغطية الإنتاج المحلي من الدواجن للطلب تتراوح بين 40 و42 في المائة، بينما يغطي المستوردة نحو 60 في المائة.
وبين وزير الزراعة أن الوزارة خصصت مواقع، سواء للأفراد أو الشركات الكبيرة، وذلك لتحفيز المستثمرين لزيادة استثماراتهم في مشاريع إنتاج الدواجن لتلبية الطلب المحلي المتزايد.
وأشار إلى أن الأمر الملكي الصادر عام 1423 المتضمن إيقاف توزيع الأراضي الزراعية استثنى مشاريع الدواجن، لأن الدولة مدركة أهمية التوسع، واستمروا في توزيع الأراضي لمشاريع الدواجن لأن البلد في حاجة هذه المشاريع لتلبية الطلب.
وقال بالغنيم إن وزارة الزراعة بدأت في اختيار المواقع وقبل أن تخصصها لمشاريع الدواجن تأخذ عليها مرئيات الجهات الحكومية الأخرى مثل وزارة الشؤون البلدية والقروية، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وجهات أخرى للتأكد من أن الموقع مطابق للشروط، وهذا بالطبع يأخذ إجراءات ووقتا، مضيفا أنه في بعض المواقع تكون هناك شكاوى غير مبررة من قبل مواطنين يدعون أن هذه المشاريع تضر بصحتهم أو أن الروائح تزعجهم رغم أنها بعيدة عنهم بشكل كاف، لافتا إلى أن تخصيص مواقع للمستثمرين تعد من أكبر المعوقات التي تواجه صناعة الدواجن في السعودية.
وتطرق الوزير إلى توسع الشركات المحلية في إنتاج الدواجن، قائلا: لقد توسع عدد من شركات الدواجن، حيث تنتج شركة المراعي حاليا نحو ٢٥ مليون دجاجة سنويا وخلال عامين يمكن أن يصل إنتاج "المراعي" إلى ٢٠٠ مليون دجاجة في السنة، بالإضافة إلى "دواجن الوطنية" حاليا تذبح نحو٢٤٠ مليون دجاجة سنويا أي أكثر من نص مليون دجاجة في اليوم وفي بداية العام المقبل قد يصل الإنتاج إلى ٨٠٠ ألف دجاجة في اليوم وفي نهاية عام 2013 من المتوقع أن يصل إلى 1.2 ألف دجاجة يوميا.
كما أن مشاريع "فقيه" لديهم توسعات في إحدى المناطق، وكذلك الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن في عسير التي تضم عددا كبيرا من المزارعين، ودخلت معهم كمستثمر في المسلخ الهيئة العربية للاستثمار الزراعي، حيث أقرض صندوق التنمية الزراعية المسلخ نحو ١٩٠ مليون ريال، متوقعا أن يبدأ تشغيله مطلع العام المقبل.
وأشار وزير الزراعة إلى أن هناك مشاريع جديدة ووزارة الزراعة لا يمر أسبوع إلا وتصدر ترخيصا جديدا وعقودا جديدة تؤجر فيها مواقع لمشاريع الدواجن، مضيفا أن هناك شركة إنتاج لديها توسع كبير في الخرج، وكذلك مشاريع في الجوف وحائل، وبالطبع مع هذه التوسعات في المشاريع سترتفع نسبة الإنتاج المحلي من الدواجن.
وقال بالغنيم إن أحد المشكلات التي تواجهها صناعة الدواجن القصور في بيض التفقيس، حيث وصلت أسعار الصوص الواحد، الذي عمره يوم إلى ريالين بينما في العام الماضي كان السعر 1.6 ريال، مضيفا أن هذا القصور على مستوى العالم وليس في السعودية فقط، مشيرا إلى أن بيض التفقيس الذي يتم استيراده من الخارج لم يعد متاحا في الوقت الحالي، لافتا إلى أن هناك مشاريع مرخصة في السعودية تحت التنفيذ منها مشاريع أمهات التي تنتج بيض الصوص ومشاريع جدود والتي تنتج أمهات الدواجن.
وبين الدكتور فهد بالغنيم أن ارتفاع الأسعار تلعب فيه ثلاثة أسباب رئيسية هي ارتفاع مدخلات الأعلاف، وكذلك الصوص وزيادة الطلب كل هذه أدت إلى ارتفاع أسعار الدواجن.
وأضاف أن من المشكلات التي تواجه مشاريع إنتاج الدواجن في السعودية مدى التزامهم في الأمن الوقائي، ما نتج عنه كثرة الأمراض، التي تتسبب في كثرة النفوق، التي وصلت نسبته إلى 50 في المائة، مشيرا إلى أن النسبة العالمية المقبولة للنفوق هي 5 في المائة.
من جانب آخر، دشن الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم بحضور الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة معرضا مصاحبا لاحتفال وزارة الزراعة بيوم الغذاء العالمي تحت عنوان "التعاونيات تغذي العالم". واعتبر أمير القصيم اختيار منطقة القصيم للاحتفال بهذا اليوم بوجود الجمعيات التعاونية من مختلف مناطق السعودية بناء على أن المنطقة سلة غذاء، مشيرا إلى دور وزارة الزراعة في هذا المجال.
وشاهد أمير القصيم ووزير الزراعة منتجات جمعيات تعاونية من مختلف المناطق تنتج منتجات متعددة غذائية يشترك فيها عدد من المزارعين.
وقال وزير الزراعة عقب تدشين أمير منطقة القصيم المعرض المصاحب لاحتفال وزارة الزراعة بيوم الغذاء العالمي تحت عنوان "التعاونيات تغذي العالم": إن الاستهلاك المحلي للدواجن حسب الإحصائيات في الوزارة يصل إلى نحو 1.2 مليون طن"، مبينا أن مستوى الإنتاج المحلي للدواجن لم يتغير منذ عشر سنوات مع زيادة الطلب ونمو السكان وأعداد المعتمرين والحجاج، ما أدى إلى عدم التوازن في العرض والطلب.
وأضاف: أن نسبة النمو في الطلب لم يواكبها نمو في المشاريع، حيث إن نسبة تغطية الإنتاج المحلي من الدواجن للطلب تتراوح بين 40 و42 في المائة، بينما يغطي المستوردة نحو 60 في المائة.
وبين وزير الزراعة أن الوزارة خصصت مواقع، سواء للأفراد أو الشركات الكبيرة، وذلك لتحفيز المستثمرين لزيادة استثماراتهم في مشاريع إنتاج الدواجن لتلبية الطلب المحلي المتزايد.
وأشار إلى أن الأمر الملكي الصادر عام 1423 المتضمن إيقاف توزيع الأراضي الزراعية استثنى مشاريع الدواجن، لأن الدولة مدركة أهمية التوسع، واستمروا في توزيع الأراضي لمشاريع الدواجن لأن البلد في حاجة هذه المشاريع لتلبية الطلب.
وقال بالغنيم إن وزارة الزراعة بدأت في اختيار المواقع وقبل أن تخصصها لمشاريع الدواجن تأخذ عليها مرئيات الجهات الحكومية الأخرى مثل وزارة الشؤون البلدية والقروية، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وجهات أخرى للتأكد من أن الموقع مطابق للشروط، وهذا بالطبع يأخذ إجراءات ووقتا، مضيفا أنه في بعض المواقع تكون هناك شكاوى غير مبررة من قبل مواطنين يدعون أن هذه المشاريع تضر بصحتهم أو أن الروائح تزعجهم رغم أنها بعيدة عنهم بشكل كاف، لافتا إلى أن تخصيص مواقع للمستثمرين تعد من أكبر المعوقات التي تواجه صناعة الدواجن في السعودية.
وتطرق الوزير إلى توسع الشركات المحلية في إنتاج الدواجن، قائلا: لقد توسع عدد من شركات الدواجن، حيث تنتج شركة المراعي حاليا نحو ٢٥ مليون دجاجة سنويا وخلال عامين يمكن أن يصل إنتاج "المراعي" إلى ٢٠٠ مليون دجاجة في السنة، بالإضافة إلى "دواجن الوطنية" حاليا تذبح نحو٢٤٠ مليون دجاجة سنويا أي أكثر من نص مليون دجاجة في اليوم وفي بداية العام المقبل قد يصل الإنتاج إلى ٨٠٠ ألف دجاجة في اليوم وفي نهاية عام 2013 من المتوقع أن يصل إلى 1.2 ألف دجاجة يوميا.
كما أن مشاريع "فقيه" لديهم توسعات في إحدى المناطق، وكذلك الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن في عسير التي تضم عددا كبيرا من المزارعين، ودخلت معهم كمستثمر في المسلخ الهيئة العربية للاستثمار الزراعي، حيث أقرض صندوق التنمية الزراعية المسلخ نحو ١٩٠ مليون ريال، متوقعا أن يبدأ تشغيله مطلع العام المقبل.
وأشار وزير الزراعة إلى أن هناك مشاريع جديدة ووزارة الزراعة لا يمر أسبوع إلا وتصدر ترخيصا جديدا وعقودا جديدة تؤجر فيها مواقع لمشاريع الدواجن، مضيفا أن هناك شركة إنتاج لديها توسع كبير في الخرج، وكذلك مشاريع في الجوف وحائل، وبالطبع مع هذه التوسعات في المشاريع سترتفع نسبة الإنتاج المحلي من الدواجن.
وقال بالغنيم إن أحد المشكلات التي تواجهها صناعة الدواجن القصور في بيض التفقيس، حيث وصلت أسعار الصوص الواحد، الذي عمره يوم إلى ريالين بينما في العام الماضي كان السعر 1.6 ريال، مضيفا أن هذا القصور على مستوى العالم وليس في السعودية فقط، مشيرا إلى أن بيض التفقيس الذي يتم استيراده من الخارج لم يعد متاحا في الوقت الحالي، لافتا إلى أن هناك مشاريع مرخصة في السعودية تحت التنفيذ منها مشاريع أمهات التي تنتج بيض الصوص ومشاريع جدود والتي تنتج أمهات الدواجن.
وبين الدكتور فهد بالغنيم أن ارتفاع الأسعار تلعب فيه ثلاثة أسباب رئيسية هي ارتفاع مدخلات الأعلاف، وكذلك الصوص وزيادة الطلب كل هذه أدت إلى ارتفاع أسعار الدواجن.
وأضاف أن من المشكلات التي تواجه مشاريع إنتاج الدواجن في السعودية مدى التزامهم في الأمن الوقائي، ما نتج عنه كثرة الأمراض، التي تتسبب في كثرة النفوق، التي وصلت نسبته إلى 50 في المائة، مشيرا إلى أن النسبة العالمية المقبولة للنفوق هي 5 في المائة.
من جانب آخر، دشن الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم بحضور الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة معرضا مصاحبا لاحتفال وزارة الزراعة بيوم الغذاء العالمي تحت عنوان "التعاونيات تغذي العالم". واعتبر أمير القصيم اختيار منطقة القصيم للاحتفال بهذا اليوم بوجود الجمعيات التعاونية من مختلف مناطق السعودية بناء على أن المنطقة سلة غذاء، مشيرا إلى دور وزارة الزراعة في هذا المجال.
وشاهد أمير القصيم ووزير الزراعة منتجات جمعيات تعاونية من مختلف المناطق تنتج منتجات متعددة غذائية يشترك فيها عدد من المزارعين.