«جرس الإنذار» نغمة تربك سير اليوم الدراسي... وتخلي مدارس
إخبارية الحفير - متابعات للجرس علاقة وطيدة مع الطلاب تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى، فعلى أنغام جرس المنبه لساعاتهم التي توقظهم كل صباح استعداداً ليومهم الدراسي، فرنين الجرس دلالة على حتمية الاستيقاظ وانتهاء وقت النوم وبداية يومٍ جديد.
فقبل أن «يرن» جرس الطابور الصباحي قد يسمح الوقت لصغار الطلاب بتمضية القليل من الوقت بلعب اللعبة المشهورة قديماً «طاق طاق طاقية... رن رن يا جرس» قبل أن تقطع أوقاتهم السعيدة «زمجرة» جرس الطابور الصباحي استعداداً للاصطفاف فيه.
و ما إن ينتهي الطابور الصباحي ويتجه الطلبة إلى فصولهم ليبدأوا يومهم الدراسي المجزأ ما بين ست إلى سبع حصص، تفصل بين كل واحدة منها «رنتا جرس» كل 45 دقيقة، معلنة عن نهاية الحصة وبداية الحصة الجديدة.
وعلى الجانب الآخر، هناك جرسان محببان للطلاب والمعلمين على حد سواء «جرس الفسحة»، و«جرس الانصراف»، فالأول يعطي الطلبة وقتاً للإفطار، اللعب، واللهو، أما الثاني فهو إعلان عن فك قيودهم الدراسية، معلناً عن انتهاء يومٍ شاق من الدراسة.
وفي القريب العاجل دخل «جرس الإنذار» إلى الساحة وبقوة ليعكر صفو العجلة العلمية ويربك سيرها، إذ قد يلغي اليوم الدراسي كله بمجرد «رنينه» في أي وقتٍ من أوقات العمل الرسمية، فلم يمض حتى الآن أكثر من شهرين منذ أن بدأت المدارس في استقبال طلابها وطالباتها للانخراط في العام الدراسي الجديد في مختلف المدن السعودية إلا وقد تم تسجيل ما يقرب من تسع حالات إخلاء لمدارس البنات في مختلف المدن السعودية، إذ كان نصيب الطائف منها أربع مدارس، كان آخرها صباح أمس والتي قامت الدفاع المدني في المحافظة بإخلاء مجمع العدل للبنات الابتدائي والمتوسط بعشيرة الطائف، وإخلاء الطالبات إلى فناء المجمع فضلاً عن طاقم التدريس وتسليمهن لأولياء أمورهن في صباح اليوم الدراسي.
الأمر الذي أكدته إدارة الدفاع المدني في الطائف على لسان متحدثها الإعلامي المكلف النقيب تركي العتيبي والذي أشار إلى أن غرفة عمليات الدفاع المدني بالطائف تلقت بلاغاً في تمام الساعة التاسعة و 52 دقيقة من صباح يوم الأحد يفيد بوجود تعليق في جرس الإنذار في المدرسة.
و أشار بيان الدفاع المدني إلى أن السبب في ذلك يعزى إلى سقوط «طائر» على أسلاك الضغط المنخفض المغذي للمجمع، الأمر الذي أدى إلى تماس كهربائي وبالتالي تعليق في جرس إنذار المدرسة.
يذكر أن الدفاع المدني بالمحافظة أخلت في اليوم نفسه من الأسبوع الماضي قرابة الـ 200 طالبة من إحدى المدارس الابتدائية للبنات في المحافظة بسبب عطلٍ في جرس الإنذار في المدرسة.
فقبل أن «يرن» جرس الطابور الصباحي قد يسمح الوقت لصغار الطلاب بتمضية القليل من الوقت بلعب اللعبة المشهورة قديماً «طاق طاق طاقية... رن رن يا جرس» قبل أن تقطع أوقاتهم السعيدة «زمجرة» جرس الطابور الصباحي استعداداً للاصطفاف فيه.
و ما إن ينتهي الطابور الصباحي ويتجه الطلبة إلى فصولهم ليبدأوا يومهم الدراسي المجزأ ما بين ست إلى سبع حصص، تفصل بين كل واحدة منها «رنتا جرس» كل 45 دقيقة، معلنة عن نهاية الحصة وبداية الحصة الجديدة.
وعلى الجانب الآخر، هناك جرسان محببان للطلاب والمعلمين على حد سواء «جرس الفسحة»، و«جرس الانصراف»، فالأول يعطي الطلبة وقتاً للإفطار، اللعب، واللهو، أما الثاني فهو إعلان عن فك قيودهم الدراسية، معلناً عن انتهاء يومٍ شاق من الدراسة.
وفي القريب العاجل دخل «جرس الإنذار» إلى الساحة وبقوة ليعكر صفو العجلة العلمية ويربك سيرها، إذ قد يلغي اليوم الدراسي كله بمجرد «رنينه» في أي وقتٍ من أوقات العمل الرسمية، فلم يمض حتى الآن أكثر من شهرين منذ أن بدأت المدارس في استقبال طلابها وطالباتها للانخراط في العام الدراسي الجديد في مختلف المدن السعودية إلا وقد تم تسجيل ما يقرب من تسع حالات إخلاء لمدارس البنات في مختلف المدن السعودية، إذ كان نصيب الطائف منها أربع مدارس، كان آخرها صباح أمس والتي قامت الدفاع المدني في المحافظة بإخلاء مجمع العدل للبنات الابتدائي والمتوسط بعشيرة الطائف، وإخلاء الطالبات إلى فناء المجمع فضلاً عن طاقم التدريس وتسليمهن لأولياء أمورهن في صباح اليوم الدراسي.
الأمر الذي أكدته إدارة الدفاع المدني في الطائف على لسان متحدثها الإعلامي المكلف النقيب تركي العتيبي والذي أشار إلى أن غرفة عمليات الدفاع المدني بالطائف تلقت بلاغاً في تمام الساعة التاسعة و 52 دقيقة من صباح يوم الأحد يفيد بوجود تعليق في جرس الإنذار في المدرسة.
و أشار بيان الدفاع المدني إلى أن السبب في ذلك يعزى إلى سقوط «طائر» على أسلاك الضغط المنخفض المغذي للمجمع، الأمر الذي أدى إلى تماس كهربائي وبالتالي تعليق في جرس إنذار المدرسة.
يذكر أن الدفاع المدني بالمحافظة أخلت في اليوم نفسه من الأسبوع الماضي قرابة الـ 200 طالبة من إحدى المدارس الابتدائية للبنات في المحافظة بسبب عطلٍ في جرس الإنذار في المدرسة.