السعيد يحذّر من منتحلي صفات رجال «الهيئة» في الأسواق.. ويصف غالبية الرقاة بـ«الدجالين»
إخبارية الحفير - متابعات أكد المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض الشيخ صلاح بن ناصر السعيد أن ستر الهيئة على الفتيات المقبوض عليهن يعزى إلى خوف الهيئة من احتمال إقدامهن على «الانتحار»، لكون العرض يمثل قيمة كبيرة جداً في المجتمع. وأوضح أمس أن الهيئة عمدت إلى إنشاء قاعدة معلومات عن كل الفتيات المُبلِّغات لا يطلع عليها أحد، مشيراً إلى أن الهيئة لا تباشر قضايا ابتزاز الفتيات إلا بعد حصولها على المعلومات الشخصية الخاصة بالمُبلّغة، إلى درجة معرفة موقع منزلها.
وحذّر السعيد من أشخاص ينتحلون صفات رجال الهيئة في الأسواق والمجمعات، مؤكداً أن على الجمهور عدم التعامل مع أي شخص لا يحمل البطاقة الرسمية للهيئة التي تكون بارزة.
ونفى في لقاء مفتوح مع الشباب في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض أمس، أن تكون الهيئة تستر الفتيات وتحيل الشباب إلى السجن، مؤكداً أنها أحالت فتيات إلى السجن وسترت شباباً، وعن دور الهيئة في مراقبة الرقاة قال: «الرقاة مشكلتهم مشكلة، وأكثرهم دجالون، خصوصاً من يفتح الاستراحات لاستقبال الناس». وذكر أن هناك لجنة صارمة شكّلها أمير منطقة الرياض للوقوف على حقيقة الرقاة، وأن مجموعة منهم تم توقيفهم.
وأكد أن الهيئة لا تتعرض لرجل مع زوجته في سيارة إلا عندما تحدث تصرفات «مريبة»، مشيراً إلى أن الواجب الشرعي يحتم على المخطئ من أعضاء الهيئة الاعتذار، بل يطلب ممن تعرَّض لذلك الخطأ مسامحته، وأكد أن ثقافة الاعتذار سائدة بين أعضاء الهيئة.
وحذّر السعيد من أشخاص ينتحلون صفات رجال الهيئة في الأسواق والمجمعات، مؤكداً أن على الجمهور عدم التعامل مع أي شخص لا يحمل البطاقة الرسمية للهيئة التي تكون بارزة.
ونفى في لقاء مفتوح مع الشباب في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض أمس، أن تكون الهيئة تستر الفتيات وتحيل الشباب إلى السجن، مؤكداً أنها أحالت فتيات إلى السجن وسترت شباباً، وعن دور الهيئة في مراقبة الرقاة قال: «الرقاة مشكلتهم مشكلة، وأكثرهم دجالون، خصوصاً من يفتح الاستراحات لاستقبال الناس». وذكر أن هناك لجنة صارمة شكّلها أمير منطقة الرياض للوقوف على حقيقة الرقاة، وأن مجموعة منهم تم توقيفهم.
وأكد أن الهيئة لا تتعرض لرجل مع زوجته في سيارة إلا عندما تحدث تصرفات «مريبة»، مشيراً إلى أن الواجب الشرعي يحتم على المخطئ من أعضاء الهيئة الاعتذار، بل يطلب ممن تعرَّض لذلك الخطأ مسامحته، وأكد أن ثقافة الاعتذار سائدة بين أعضاء الهيئة.