«نزاهة» تكشف غياب ممرضين سعوديين في مستشفى ظهران الجنوب
إخبارية الحفير - متابعات كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» عن مخالفات وأوجه قصور عديدة في مستشفى ظهران الجنوب منها غياب ممرضين سعوديين، وطلبت الهيئة التحقيق في هذه المخالفات، وتحديد المتسبب فيها ومجازاته طبقا للأنظمة، وتوفير الخدمات الناقصة.
وكانت الهيئة قد تلقت بلاغا من أحد المواطنين، عن تدني مستوى الخدمات الصحية في مستشفى ظهران الجنوب، وكانت بعض الصحف الإلكترونية والمحلية، قد نشرت معلومات حول نقص الخدمات في المستشفى، ووقفت الهيئة على الوضع، ورصدت واقع الحال، وتبين لها أن المستشفى توجد فيه أعمال صيانة، عبارة عن مشروع «استبدال شبكة المياه المتضررة، وإنشاء محطة تحلية وتصميم شبكة الغازات الطبية»، وبحسب إفادة إدارة المستشفى فإن المقاول استلم المرحلة الأولى بتاريخ 17/5/1432هـ على أن يتم تنفيذ هذه المرحلة خلال أربعة أشهر، إلا أن تنفيذها استغرق مدة أربعة عشر شهرا، متجاوزا مدة العقد الكلية بـ 12 شهرا، مما تسبب في تعطيل ما نسبته 50 في المائة من طاقة المستشفى، مما أدى إلى إحداث نقص ملحوظ في خدمات المستشفى، بما في ذلك دمج بعض العيادات وأقسام التنويم مع بعضها البعض، كما لوحظ أن عدد الممرضين السعوديين 37 ممرضا، منهم 25 لا يباشرون أعمال التمريض، رغم أنهم معينون على الكادر الصحي الذي روعي فيه طبيعة العمل.
كما لوحظ أن هناك نقصا في الطاقم الطبي، فلا يوجد أخصائيون في عدة تخصصات، مع العلم أن المستشفى يقع في منتصف طريق خميس مشيط ــ نجران، والمحافظة بمراكزها وقراها ذات كثافة سكانية، وقريبة من الحدود، وتقوم باستقبال حالات مرضية من جمهورية اليمن، بموجب اتفاقيات بين البلدين، الأمر الذي يقتضي دعم الطاقم الطبي للمستشفى للوفاء باحتياجات المرضى.
كما لوحظ أن باب قسم ملفات المرضى مفتوح للجميع، والملفات كثيرة وملقاة على أرضية ممراته، وباستطاعة أي أحد الدخول والعبث بالملفات، ولم يتواجد أثناء الفحص أي موظف يقوم بالعمل، وفقا لمشاهدات ممثلي الهيئة، كما تبين أن غرفة التخلص من النفايات الطبية (الحادة وغير الحادة) غير مهيأة، كما لوحظ أن ثلاجة حفظ الأغذية بقسم التغذية تقع داخل محيط دورات المياه، ولوحظ عدم تشغيل جهاز تعقيم الملابس، والاستفادة منه، حيث يتم الاحتفاظ به في المستودع.
كما لاحظت الهيئة أن مدة عقد النظافة والصيانة والتشغيل غير الطبي للمستشفى ثلاث سنوات، واتضح أن عدد عاملات النظافة حسب العقد 30 عاملة، في حين أن الموفر على رأس العمل (25) عاملة فقط، كما أن عقد الصيانة الطبية موقع بتاريخ 17/5/1430هـ، ومدته (3) سنوات، أي أنه في حكم المنتهي، ورغم إفادة مسؤول الصيانة بأنه جرى تمديد العقد، إلا أن إدارة المستشفى بقيت مغيبة عن المعلومات المتعلقة بالعقد، ولهذا لم تتمكن من متابعة تنفيذه على الوجه الصحيح.
وكانت الهيئة قد تلقت بلاغا من أحد المواطنين، عن تدني مستوى الخدمات الصحية في مستشفى ظهران الجنوب، وكانت بعض الصحف الإلكترونية والمحلية، قد نشرت معلومات حول نقص الخدمات في المستشفى، ووقفت الهيئة على الوضع، ورصدت واقع الحال، وتبين لها أن المستشفى توجد فيه أعمال صيانة، عبارة عن مشروع «استبدال شبكة المياه المتضررة، وإنشاء محطة تحلية وتصميم شبكة الغازات الطبية»، وبحسب إفادة إدارة المستشفى فإن المقاول استلم المرحلة الأولى بتاريخ 17/5/1432هـ على أن يتم تنفيذ هذه المرحلة خلال أربعة أشهر، إلا أن تنفيذها استغرق مدة أربعة عشر شهرا، متجاوزا مدة العقد الكلية بـ 12 شهرا، مما تسبب في تعطيل ما نسبته 50 في المائة من طاقة المستشفى، مما أدى إلى إحداث نقص ملحوظ في خدمات المستشفى، بما في ذلك دمج بعض العيادات وأقسام التنويم مع بعضها البعض، كما لوحظ أن عدد الممرضين السعوديين 37 ممرضا، منهم 25 لا يباشرون أعمال التمريض، رغم أنهم معينون على الكادر الصحي الذي روعي فيه طبيعة العمل.
كما لوحظ أن هناك نقصا في الطاقم الطبي، فلا يوجد أخصائيون في عدة تخصصات، مع العلم أن المستشفى يقع في منتصف طريق خميس مشيط ــ نجران، والمحافظة بمراكزها وقراها ذات كثافة سكانية، وقريبة من الحدود، وتقوم باستقبال حالات مرضية من جمهورية اليمن، بموجب اتفاقيات بين البلدين، الأمر الذي يقتضي دعم الطاقم الطبي للمستشفى للوفاء باحتياجات المرضى.
كما لوحظ أن باب قسم ملفات المرضى مفتوح للجميع، والملفات كثيرة وملقاة على أرضية ممراته، وباستطاعة أي أحد الدخول والعبث بالملفات، ولم يتواجد أثناء الفحص أي موظف يقوم بالعمل، وفقا لمشاهدات ممثلي الهيئة، كما تبين أن غرفة التخلص من النفايات الطبية (الحادة وغير الحادة) غير مهيأة، كما لوحظ أن ثلاجة حفظ الأغذية بقسم التغذية تقع داخل محيط دورات المياه، ولوحظ عدم تشغيل جهاز تعقيم الملابس، والاستفادة منه، حيث يتم الاحتفاظ به في المستودع.
كما لاحظت الهيئة أن مدة عقد النظافة والصيانة والتشغيل غير الطبي للمستشفى ثلاث سنوات، واتضح أن عدد عاملات النظافة حسب العقد 30 عاملة، في حين أن الموفر على رأس العمل (25) عاملة فقط، كما أن عقد الصيانة الطبية موقع بتاريخ 17/5/1430هـ، ومدته (3) سنوات، أي أنه في حكم المنتهي، ورغم إفادة مسؤول الصيانة بأنه جرى تمديد العقد، إلا أن إدارة المستشفى بقيت مغيبة عن المعلومات المتعلقة بالعقد، ولهذا لم تتمكن من متابعة تنفيذه على الوجه الصحيح.