وكيل وزارة الحج : لا مشكلة في تأشيرات الكويتيين .. «البدون» ضمن «الكوتة»
إخبارية الحفير - متابعات نفى حاتم قاضي وكيل وزارة الحج والمتحدث الرسمي لها، ما تداولته وسائل إعلام كويتية حول وجود تأخير في منح تأشيرات حج هذا العام الخاصة بـ "البدون"، مؤكدا أن منح تلك التأشيرات منظم سلفا بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وبعثة الحج الكويتية، التي تقوم بمنح التأشيرات للمواطنين الكويتيين أو المقيمين على أراضيها ومنهم الـ "بدون"، وفق الإجراءات الخاصة والمنظمة لذلك.
وقال إنه التقى أمس مع مسؤولي بعثة الحج الكويتية، وهو لقاء سنوي معتاد بين بعثة الحج الكويتية ووزارة الحج السعودية، مؤكدا أن بعثة الحج الكويتية لم تتقدم بأي طلبات خاصة بشأن الـ "بدون"، لافتا إلى أن منح تأشيرات الحج للأشقاء في الكويت يتم تحت مظلة البعثة الكويتية وهو أمر معمول به في كل حج، مشيرا إلى أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت أكد ذلك سابقا، لافتا إلى أنه يتم منح التأشيرات وفق ما هو متفق عليه بين وزارتي الحج السعودية والأوقاف الكويتية.
وأشار قاضي إلى أنه لم تبلغ وزارة الحج السعودية بوجود أي إشكالات خاصة بتأشيرات الحجاج الكويتيين بما فيهم الـ "بدون"، وفي حالة ورود أي طلبات بخصوص ذلك فالوزارة على أتم الاستعداد لدراستها.
وحول أعداد التأشيرات التي تم منحها للحجاج الكويتيين أوضح قاضي أنها أعداد الكوتة الخاصة بهم نفسها، نافيا وجود أي زيادة خلاف أعداد الكوتة المخصصة،
وقال هناك مواقع إخبارية ورسمية كويتية نفت ما يشاع حول رفض السعودية منح الـ "بدون" تأشيرات حج هذا العام، مضيفا أن مسؤول بعثة الحج الكويتية نفى أيضا رفض السعودية، في رسالة طمأنينة لهم، مشيرا إلى أنه أكد أنه لن يتم منع من يريد تأدية الحج من الـ "بدون" وفق التنظيم المتفق عليه سابقا.
وكانت صحف كويتية ذكرت أمس، أن "وزير النفط وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة هاني حسين أعلن عن اجتماع سيعقد اليوم (أمس) بين وفد بعثة الحج الكويتية ووزارة الحج السعودية في جدة لبحث تأشيرات الـ "بدون". وقالت الصحيفة على لسان هاني حسين: "إن أسباب تأخير التأشيرات غير واضحة"، مرجحاً أن يكون السبب الرئيس هو الضغط الذي تسببت فيه عمليات التوسعة في الأراضي المقدسة التي أسفرت عن تقليص الأعداد لجميع الدول، مشيراً إلى أنه سيشدد على وضع حلول للمواسم المقبلة بعدم تأخير التأشيرات واستخراجها في وقت مبكر.
وبين هاني حسين أن هذا الموضوع يحظى بمتابعة وجهود جبارة من جميع المسؤولين، سواء في البلاد أو من قبل السلطات السعودية، متمنياً أن يحصل جميع «الـ بدون على تأشيراتهم لأداء فريضة الحج».
وكان الدكتور عبدالعزيز الفايز السفير السعودي في الكويت قد قال في تصريح صحافي سابقا: «إنه لا صحة لما يتردد من أن السفارة لن تمنح البدون أو غيرهم من الجنسيات الأخرى المقيمة في الكويت تأشيرة الحج لهذا العام»، مضيفا "تُمنح تأشيرة الحج لغير الكويتيين وفق ثلاثة شروط تعتمدها السفارة السعودية في الكويت، وهي شروط ثابتة وواضحة، وهي: أن يكون مقيماً في دولة الكويت ويحمل إقامة صالحة، والشرط الآخر أن يكون لديه تفويض أو مقيد في حملة كويتية مرخصة من وزارة الأوقاف الكويتية ومعتمدة لديها، والشرط الثالث هو أن يكون ضمن حصة الكويت».
وزاد الفايز: "إن بعض الحملات الكويتية تقول إن السفارة تصدر التأشيرة للبدون أو المقيمين نظير مبالغ مالية، ولكن نحن نؤكد أن تأشيرات الحج والعمرة هي مجانية منذ عهد الملك فيصل يرحمه الله إلى يومنا هذا، وأن المملكة التي تنفق الغالي والنفيس في العناية بالمشاعر المقدسة وتوسعة الحرمين ليست بحاجة إلى أن تتقاضى مبالغ بسيطة من الحجاج نظير تقديم هذه الخدمة لهم".
ووصف دور السفارة في هذا الأمر بأنه "محدود وتنفيذي بمعنى أن من يقوم بمراجعة الحصص المحددة للحملات الكويتية عن طريق ترخيص وتنظيم الحملات هي وزارة الأوقاف الكويتية، فهي من تقوم بترخيص الحملات وتنظيم أوراق وبيانات الحجاج ومن ثم ترسلها لنا كسفارة، ونحن نعتمد البيانات وفق الحصة المحددة للكويت والسفارة لا علاقة لها بالتأشيرة على القرارات الصادرة من وزارة الأوقاف الكويتية وفي المقابل لا تتقاضى أي رسوم مقابل تلك الخدمة".
وأكد السفير الفايز أن السعودية التي تخدم الحجيج كل عام وتنفق الغالي والثمين لتوسعة الحرم وتجهيز المشاعر بكل التكنولوجيا والتطور الذي من شأنه أن يخدم حجاج بيت الله لتسهل عليهم أداء هذا الركن الأعظم من الإسلام، وهي شعيرة الحج، هي من تشجع المسلمين وتحثهم على التمسك بالدين وتأدية الفريضة وترحب بهم، ولا يمكن أن تمنع أي مسلم من أداء هذا الفرض، ولكن ذلك وفق الأطر القانونية وحصة كل دولة من الأشخاص، وبالتالي تنظيم كل دولة للأعداد المرخصة لحملاتها وعدد الحجاج لكل حملة حج.
وقال إنه التقى أمس مع مسؤولي بعثة الحج الكويتية، وهو لقاء سنوي معتاد بين بعثة الحج الكويتية ووزارة الحج السعودية، مؤكدا أن بعثة الحج الكويتية لم تتقدم بأي طلبات خاصة بشأن الـ "بدون"، لافتا إلى أن منح تأشيرات الحج للأشقاء في الكويت يتم تحت مظلة البعثة الكويتية وهو أمر معمول به في كل حج، مشيرا إلى أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت أكد ذلك سابقا، لافتا إلى أنه يتم منح التأشيرات وفق ما هو متفق عليه بين وزارتي الحج السعودية والأوقاف الكويتية.
وأشار قاضي إلى أنه لم تبلغ وزارة الحج السعودية بوجود أي إشكالات خاصة بتأشيرات الحجاج الكويتيين بما فيهم الـ "بدون"، وفي حالة ورود أي طلبات بخصوص ذلك فالوزارة على أتم الاستعداد لدراستها.
وحول أعداد التأشيرات التي تم منحها للحجاج الكويتيين أوضح قاضي أنها أعداد الكوتة الخاصة بهم نفسها، نافيا وجود أي زيادة خلاف أعداد الكوتة المخصصة،
وقال هناك مواقع إخبارية ورسمية كويتية نفت ما يشاع حول رفض السعودية منح الـ "بدون" تأشيرات حج هذا العام، مضيفا أن مسؤول بعثة الحج الكويتية نفى أيضا رفض السعودية، في رسالة طمأنينة لهم، مشيرا إلى أنه أكد أنه لن يتم منع من يريد تأدية الحج من الـ "بدون" وفق التنظيم المتفق عليه سابقا.
وكانت صحف كويتية ذكرت أمس، أن "وزير النفط وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة هاني حسين أعلن عن اجتماع سيعقد اليوم (أمس) بين وفد بعثة الحج الكويتية ووزارة الحج السعودية في جدة لبحث تأشيرات الـ "بدون". وقالت الصحيفة على لسان هاني حسين: "إن أسباب تأخير التأشيرات غير واضحة"، مرجحاً أن يكون السبب الرئيس هو الضغط الذي تسببت فيه عمليات التوسعة في الأراضي المقدسة التي أسفرت عن تقليص الأعداد لجميع الدول، مشيراً إلى أنه سيشدد على وضع حلول للمواسم المقبلة بعدم تأخير التأشيرات واستخراجها في وقت مبكر.
وبين هاني حسين أن هذا الموضوع يحظى بمتابعة وجهود جبارة من جميع المسؤولين، سواء في البلاد أو من قبل السلطات السعودية، متمنياً أن يحصل جميع «الـ بدون على تأشيراتهم لأداء فريضة الحج».
وكان الدكتور عبدالعزيز الفايز السفير السعودي في الكويت قد قال في تصريح صحافي سابقا: «إنه لا صحة لما يتردد من أن السفارة لن تمنح البدون أو غيرهم من الجنسيات الأخرى المقيمة في الكويت تأشيرة الحج لهذا العام»، مضيفا "تُمنح تأشيرة الحج لغير الكويتيين وفق ثلاثة شروط تعتمدها السفارة السعودية في الكويت، وهي شروط ثابتة وواضحة، وهي: أن يكون مقيماً في دولة الكويت ويحمل إقامة صالحة، والشرط الآخر أن يكون لديه تفويض أو مقيد في حملة كويتية مرخصة من وزارة الأوقاف الكويتية ومعتمدة لديها، والشرط الثالث هو أن يكون ضمن حصة الكويت».
وزاد الفايز: "إن بعض الحملات الكويتية تقول إن السفارة تصدر التأشيرة للبدون أو المقيمين نظير مبالغ مالية، ولكن نحن نؤكد أن تأشيرات الحج والعمرة هي مجانية منذ عهد الملك فيصل يرحمه الله إلى يومنا هذا، وأن المملكة التي تنفق الغالي والنفيس في العناية بالمشاعر المقدسة وتوسعة الحرمين ليست بحاجة إلى أن تتقاضى مبالغ بسيطة من الحجاج نظير تقديم هذه الخدمة لهم".
ووصف دور السفارة في هذا الأمر بأنه "محدود وتنفيذي بمعنى أن من يقوم بمراجعة الحصص المحددة للحملات الكويتية عن طريق ترخيص وتنظيم الحملات هي وزارة الأوقاف الكويتية، فهي من تقوم بترخيص الحملات وتنظيم أوراق وبيانات الحجاج ومن ثم ترسلها لنا كسفارة، ونحن نعتمد البيانات وفق الحصة المحددة للكويت والسفارة لا علاقة لها بالتأشيرة على القرارات الصادرة من وزارة الأوقاف الكويتية وفي المقابل لا تتقاضى أي رسوم مقابل تلك الخدمة".
وأكد السفير الفايز أن السعودية التي تخدم الحجيج كل عام وتنفق الغالي والثمين لتوسعة الحرم وتجهيز المشاعر بكل التكنولوجيا والتطور الذي من شأنه أن يخدم حجاج بيت الله لتسهل عليهم أداء هذا الركن الأعظم من الإسلام، وهي شعيرة الحج، هي من تشجع المسلمين وتحثهم على التمسك بالدين وتأدية الفريضة وترحب بهم، ولا يمكن أن تمنع أي مسلم من أداء هذا الفرض، ولكن ذلك وفق الأطر القانونية وحصة كل دولة من الأشخاص، وبالتالي تنظيم كل دولة للأعداد المرخصة لحملاتها وعدد الحجاج لكل حملة حج.