المملكة تطالب بتعاون دولي أكبر لمصادرة المحتوى المسيء على «الشبكة العنكبوتية»
إخبارية الحفير - متابعات نسبت صحيفة بريطانية أمس (الجمعة) إلى منظمة تابعة للأمم المتحدة قولها إن السعودية دعت إلى إنشاء هيئة دولية لمصادرة المحتوى المسيء على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، وذلك في أعقاب الاضطرابات والاحتجاجات التي أثارها فيلم مسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عرضه موقع تبادل المقاطع المرئية «يوتيوب».
وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن الطلب السعودي وُجِّه إلى المحادثات الدولية المقبلة عن التحكم في محتوى الإنترنت. وأشارت إلى أن السعودية أودعت طلبها لدى المنبر العالمي لسياسة الاتصالات الذي سيعقد محادثات دولية رفيعة المستوى في أيار (مايو) 2013 في جنيف لتبادل الآراء حول قضايا وسياسات التحكم الناشئة عن البيئة المتسارعة التغير لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واعتبرت السعودية في مذكرة إلى المنظمة الدولية المذكورة أن الفيلم المسيء للإسلام يعد نموذجاً واضحاً يؤكد الحاجة إلى تعاون دولي أكبر لفرض قيود على محتوى الإنترنت. وأضافت: «أي شخص عاقل يدرك أن الفيلم سيحض على العنف وبالفعل فقد لقي عدد من الأشخاص الأبرياء حتفهم أو أصيبوا وكان عرض ذلك الفيلم السبب الأساسي لذلك». ورأت المملكة أن ثمة حاجة إلى تعاون دولي أكبر لمصادرة مثل تلك المواد في مصدرها، وساوتها بالمواد المسيئة الأخرى كصور استغلال الأطفال جنسياً وبرامج الكومبيوتر الضارة.
وأكدت السعودية أن «هذا التصرف، وغيره من النشاطات الضارة والإجرامية الأخرى كصور الأطفال العراة وسرقة الهوية والبريد التطفلي والهجمات بقصد تعطيل المواقع والبرامج الضارة التي تستهدف تدمير أو تعطيل التجارة، يجب أن تعالج من الدول في بيئة تعاونية متضامنة».
وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن الطلب السعودي وُجِّه إلى المحادثات الدولية المقبلة عن التحكم في محتوى الإنترنت. وأشارت إلى أن السعودية أودعت طلبها لدى المنبر العالمي لسياسة الاتصالات الذي سيعقد محادثات دولية رفيعة المستوى في أيار (مايو) 2013 في جنيف لتبادل الآراء حول قضايا وسياسات التحكم الناشئة عن البيئة المتسارعة التغير لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واعتبرت السعودية في مذكرة إلى المنظمة الدولية المذكورة أن الفيلم المسيء للإسلام يعد نموذجاً واضحاً يؤكد الحاجة إلى تعاون دولي أكبر لفرض قيود على محتوى الإنترنت. وأضافت: «أي شخص عاقل يدرك أن الفيلم سيحض على العنف وبالفعل فقد لقي عدد من الأشخاص الأبرياء حتفهم أو أصيبوا وكان عرض ذلك الفيلم السبب الأساسي لذلك». ورأت المملكة أن ثمة حاجة إلى تعاون دولي أكبر لمصادرة مثل تلك المواد في مصدرها، وساوتها بالمواد المسيئة الأخرى كصور استغلال الأطفال جنسياً وبرامج الكومبيوتر الضارة.
وأكدت السعودية أن «هذا التصرف، وغيره من النشاطات الضارة والإجرامية الأخرى كصور الأطفال العراة وسرقة الهوية والبريد التطفلي والهجمات بقصد تعطيل المواقع والبرامج الضارة التي تستهدف تدمير أو تعطيل التجارة، يجب أن تعالج من الدول في بيئة تعاونية متضامنة».