«الزراعة» تتراجع عن شروطها وتسمح باستيراد المواشي عن طريق «السنابك البحرية»
إخبارية الحفير - متابعات تراجعت وزارة الزراعة أمس عن الشروط الخاصة باستيراد المواشي، ووافقت على استئناف الاستيراد من القرن الإفريقي عن طريق السنابك البحرية حتى نهاية العام، بعد أن كانت قد منعت استخدامها، مؤكدة أنها غير صالحة لهذا الأمر. وكانت تلك الشروط مطبقة في العام الماضي، ولكن تدخل الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة سمح بالاستيراد عن طريق السنابك. وأوضح مدير عام فرع وزارة الزراعة في منطقة جازان المهندس محمد الشريم، أن الموافقة على استخدام السنابك البحرية لاستيراد المواشي جاءت للحاجة إلى الأضاحي والهدي في موسم الحج. وأضاف أن هناك سفناً مخصصة لنقل المواشي لها اشتراطات معمول بها على مستوى دول مجلس التعاوني الخليجي، ولكن معظم التجار لا يستخدمونها.
وأبان أن السفن المخصصة للمواشي يوجد فيها ممرات مخصصة للتهوية والإضاءة وغيرهما، أما السنابك البحرية، فهي عبارة عن حفرة وغير مخصصة لنقل المواشي، وإنما مخصصة للبضائع. وأضاف أنه لم يحضر أي أحدٍ من الموردين لعدم موافقتهم على الشروط التي وضعتها وزارة الزراعة لاستيراد المواشي، وهي ضرورة أن يتم إرسال المواشي في سفن مخصصة لذلك، وليس كالأعوام التي سبقت، بنقلها في السنابك، وهو الأمر الذي يعيق الأطباء البيطريين أثناء التحرك داخل تلك السنابك، حيث لا يكون الكشف الطبي دقيقاً، وإن وجد بها أي علةٍ تعاد الشحنة إلى البلد المصدر، موضحاً أن الموردين يستفيدون من هذه العشوائية التي لا تكلفهم كثيراً بعكس السفن المخصصة.
يذكر أن الطاقة الاستيعابية للسنابك البحرية تقدر بحوالي خمسة آلاف رأس من الماشية، فيما تتسع السفن لأكثر من عشرين ألف رأس. من جانب آخر، كشف عدد من مستثمري المواشي، عن أن فرع وزارة الزراعة أخر أوامر الاستيراد ولم يسلمها بحجة وصولها في نهاية الدوام، وأنه سيتم إنهاء الإجراءات اليوم السبت.
وأوضح رجل الأعمال عادل الحربي أنه لم يتم دعوتهم للاجتماع في إمارة منطقة جازان ولم يوجه لهم أي دعوة. وقال إن موسم الحج بدأ وأنهم مطالبون بتوفير 450 ألف رأس من الماشية منها 250 ألفاً خاصة بالبنك الإسلامي، ومائتا ألف للسوق، مشيرا إلى أن هناك عوائق في عملية الاستيراد من عدم وجود محطة للمواشي في ميناء جازان. وطالب الجهات المسؤولة بتسهيل عملية الاستيراد عن طريق الميناء وإعطاء فترة أطول بدلاً من أيام الموسم فقط.
وأفاد رجل الأعمال تركي القرشي، أن تأخر فسح الاستيراد من فرع الزراعة في جازان رغم صدور القرار تسبب في تكبدهم خسائر خاصة في مواعيد تحميل السنابك البحرية والشاحنات المستقبلة، إذ أن لديه حملة استيراد من المواشي تتجاوز مائة ألف رأس، وطالب بتسهيلات عاجلة لإيصال الشحنات للسوق.
من جهته، أوضح وكيل إمارة جازان الدكتور عبدالله السويد، أن الأمر وصل من وزارة الزراعة ولكن لم يحضر أي من المستثمرين للاجتماع الذي عقد لمناقشة استيراد المواشي من القرن الإفريقي عبر ميناء جازان، فيما أكد مدير ميناء جازان المهندس عبدالحميد الصوري، أن هناك حظائر وأرصفة للمواشي في الميناء، وأن الميناء لديه تجربة في عملية استقبال المواشي منذ الثمانينات الهجرية، مشيراً إلى أن ميناء جازان استقبل الموسم الماضي أكثر من نصف مليون رأس من الماشية، وأنه جاهز لاستقبال أي سفن في أي وقت.
وأبان أن السفن المخصصة للمواشي يوجد فيها ممرات مخصصة للتهوية والإضاءة وغيرهما، أما السنابك البحرية، فهي عبارة عن حفرة وغير مخصصة لنقل المواشي، وإنما مخصصة للبضائع. وأضاف أنه لم يحضر أي أحدٍ من الموردين لعدم موافقتهم على الشروط التي وضعتها وزارة الزراعة لاستيراد المواشي، وهي ضرورة أن يتم إرسال المواشي في سفن مخصصة لذلك، وليس كالأعوام التي سبقت، بنقلها في السنابك، وهو الأمر الذي يعيق الأطباء البيطريين أثناء التحرك داخل تلك السنابك، حيث لا يكون الكشف الطبي دقيقاً، وإن وجد بها أي علةٍ تعاد الشحنة إلى البلد المصدر، موضحاً أن الموردين يستفيدون من هذه العشوائية التي لا تكلفهم كثيراً بعكس السفن المخصصة.
يذكر أن الطاقة الاستيعابية للسنابك البحرية تقدر بحوالي خمسة آلاف رأس من الماشية، فيما تتسع السفن لأكثر من عشرين ألف رأس. من جانب آخر، كشف عدد من مستثمري المواشي، عن أن فرع وزارة الزراعة أخر أوامر الاستيراد ولم يسلمها بحجة وصولها في نهاية الدوام، وأنه سيتم إنهاء الإجراءات اليوم السبت.
وأوضح رجل الأعمال عادل الحربي أنه لم يتم دعوتهم للاجتماع في إمارة منطقة جازان ولم يوجه لهم أي دعوة. وقال إن موسم الحج بدأ وأنهم مطالبون بتوفير 450 ألف رأس من الماشية منها 250 ألفاً خاصة بالبنك الإسلامي، ومائتا ألف للسوق، مشيرا إلى أن هناك عوائق في عملية الاستيراد من عدم وجود محطة للمواشي في ميناء جازان. وطالب الجهات المسؤولة بتسهيل عملية الاستيراد عن طريق الميناء وإعطاء فترة أطول بدلاً من أيام الموسم فقط.
وأفاد رجل الأعمال تركي القرشي، أن تأخر فسح الاستيراد من فرع الزراعة في جازان رغم صدور القرار تسبب في تكبدهم خسائر خاصة في مواعيد تحميل السنابك البحرية والشاحنات المستقبلة، إذ أن لديه حملة استيراد من المواشي تتجاوز مائة ألف رأس، وطالب بتسهيلات عاجلة لإيصال الشحنات للسوق.
من جهته، أوضح وكيل إمارة جازان الدكتور عبدالله السويد، أن الأمر وصل من وزارة الزراعة ولكن لم يحضر أي من المستثمرين للاجتماع الذي عقد لمناقشة استيراد المواشي من القرن الإفريقي عبر ميناء جازان، فيما أكد مدير ميناء جازان المهندس عبدالحميد الصوري، أن هناك حظائر وأرصفة للمواشي في الميناء، وأن الميناء لديه تجربة في عملية استقبال المواشي منذ الثمانينات الهجرية، مشيراً إلى أن ميناء جازان استقبل الموسم الماضي أكثر من نصف مليون رأس من الماشية، وأنه جاهز لاستقبال أي سفن في أي وقت.