قرائن جديدة في قضية الجيزاوي اليوم
إخبارية الحفير - متابعات تعقد المحكمة العامة في جدة اليوم جلسة جديدة للنظر في قضية التهم الموجهة إلى الجيزاوي، وذلك بعد أن رفضت في الجلسة الماضية إطلاق سراح المتهم الثالث وهو «سعودي» في قضية تهريب الأدوية المخدرة إلى المملكة والمتعلقة بالمتهم الأول، فيما فاجأ المدعي العام الجيزاوي بإحضار شاهدين من موظفي الجمارك السعودية بالمطار للإدلاء بأقوالهما أمام القاضي.
وأعلنت المحكمة في تلك الجلسة أنها تسلمت التقرير الطبي الخاص بـ«الجيزاوي» وأشار إلى عدم وجود أية علامات مَرَضِيَّة لدى المتهم الذي طالب بلجنة طبية وليست «طوارئ» على حد تعبيره، وأوضحت اللجنة القضائية أنها ستنظر في طلبه خلال الجلسة المقبلة بعد الاطلاع على الخطاب الطبي وهو ما ينتظر حسمه في هذه الجلسة الجديدة.
وكان المدعي العام قد قدم البينة الأولى وهي (الشاهد الأول) في القضية، إذ سمح له بدخول قاعة المحاكمة، وقال: «أشهد بالله العظيم أن المتهم الأول الجيزاوي جاء إلى المطار، ومعه أدوية داخل صناديق مصحف وعلب حليب، وقمت بتفتيش أغراضه ورأيت المضبوطات، وكان يرافقني زميل لي في العمل»، فيما قال الشاهد الثاني وهو مراقب جمركي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي «أشهد بالله العظيم أن الجيزاوي قد حضر ومعه امرأتان فقمت أنا وزميلي في العمل بتفتيش أغراضه بعد تمريرها على الجهاز والاشتباه بما فيها، ووجدنا كمية من الأدوية في علب المصاحف والحليب السائل وتحمل اسم جهينة».
إفادة الشاهدين جرى تقييدها ضمن محاضر المحاكمة والتي من المتوقع أن تشهد اليوم إظهار بيانات وقرائن جديدة من المدعي العام تجاه المتهم الرئيسي وبقية المتهمين سيتم الرد عليها من قبلهم.
وأعلنت المحكمة في تلك الجلسة أنها تسلمت التقرير الطبي الخاص بـ«الجيزاوي» وأشار إلى عدم وجود أية علامات مَرَضِيَّة لدى المتهم الذي طالب بلجنة طبية وليست «طوارئ» على حد تعبيره، وأوضحت اللجنة القضائية أنها ستنظر في طلبه خلال الجلسة المقبلة بعد الاطلاع على الخطاب الطبي وهو ما ينتظر حسمه في هذه الجلسة الجديدة.
وكان المدعي العام قد قدم البينة الأولى وهي (الشاهد الأول) في القضية، إذ سمح له بدخول قاعة المحاكمة، وقال: «أشهد بالله العظيم أن المتهم الأول الجيزاوي جاء إلى المطار، ومعه أدوية داخل صناديق مصحف وعلب حليب، وقمت بتفتيش أغراضه ورأيت المضبوطات، وكان يرافقني زميل لي في العمل»، فيما قال الشاهد الثاني وهو مراقب جمركي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي «أشهد بالله العظيم أن الجيزاوي قد حضر ومعه امرأتان فقمت أنا وزميلي في العمل بتفتيش أغراضه بعد تمريرها على الجهاز والاشتباه بما فيها، ووجدنا كمية من الأدوية في علب المصاحف والحليب السائل وتحمل اسم جهينة».
إفادة الشاهدين جرى تقييدها ضمن محاضر المحاكمة والتي من المتوقع أن تشهد اليوم إظهار بيانات وقرائن جديدة من المدعي العام تجاه المتهم الرئيسي وبقية المتهمين سيتم الرد عليها من قبلهم.