تخلّف 1400 مدرسة أهلية عن تسجيل معلميها يحرمها من دعم "هدف"
إخبارية الحفير - متابعات أدى تخلف 1400 مدرسة من إجمالي المدارس الأهلية البالغ عددها ثلاثة آلاف مدرسة من حرمان معلميها ومعلماتها من السعوديين من دعم من صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، والبالغ 2500 ريال لكل معلم ومعلمة شهرياً. فيما تلقت 812 مدرسة أهلية دعما لـ 5.5 ألف معلم ومعلمة، فاستفاد منسوبيها بإجمالي يقدر بـ 13.7 مليون ريال عن شهر سبتمبر الماضي، وسيستكمل دعم المدارس بالمبلغ نفسه الشهر التالين في حين استكملت نحو 788 مدرسة إجراءات تسجيل معلميها لتحصل على الدعم المستحق الشهر التالي.
وستتعرض المدارس المتخلفة لجزاءات وعقوبات تعكف وزارة التربية والتعليم على صياغتها حاليا، نظرا لعدم تجاوبها في الامتثال لتطبيق الأمر الملكي برفع رواتب المعلمين والمعلمات السعوديين في المدارس الأهلية، وهو ما يؤكد الخطوة الفعلية والحازمة التي ستسير عليها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى.
وحددت رواتب معلمي قطاع التعليم الأهلي بـ 5600 ريال، يتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" 50 في المائة منها وذلك بواقع 2500 ريال بينما تتكفل المدرسة بدفع 3100 ريال شاملة بدل النقل.
وكان الدكتور إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية ''هدف'' أوضح في وقت سابق، أن عدد معلمي ومعلمات المدارس الأهلية الذين رُفعت أسماؤهم للصندوق لإدراجهم ضمن برنامج الدعم الحكومي والبالغة 2500 ريال لكل معلم، بلغ عشرة آلاف معلم ومعلمة، مبينا أن هذا الرقم لا يمثل العدد الإجمالي المتوقع وهو 30 ألف معلم ومعلمة في المدارس الأهلية.
وبحسب بيان صندوق الموارد البشرية الصادر أمس، أكد آل معيقل أن عددا كبيرا من المدارس لم تقم باستكمال إجراءاتها للحصول على الدعم، وذلك على الرغم من مطالبة الصندوق المتكررة لملاك المدارس الأهلية ومسؤوليها بالمبادرة باستيفاء البيانات اللازمة لدعم المعلمين والمعلمات في تلك المدارس.
وحث مدير عام "هدف" المدارس التي لم تتقدم إلى الصندوق على ضرورة المسارعة بتقديم طلب الدعم، حتى يتمكن الصندوق من الصرف لجميع المعلمين والمعلمات ممن يعملون ضمن المسميات التعليمية المعتمدة.
يشار إلى أن هذا الدعم يأتي تنفيذا للأمر الملكي الكريم رقم أ/ ١٢١ القاضي بدعم رواتب المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية من الصندوق بمبلغ 2500 ريال شهريا ولمدة خمس سنوات.
وكان صندوق تنمية الموارد البشرية قد مدد فترة رفع مطالبات صرف الدعم من المدارس الأهلية لشهر سبتمبر إلى مطلع الأسبوع الماضي (13 ذو القعدة 1433هـ) من أجل إتاحة الفرصة للمدارس الأهلية للتقديم على الصندوق لصرف دعم رواتب المعلمين انطلاقاً من حرصه على استفادة أكبر عدد من المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية للحصول على الدعم المقرر بموجب الأمر الملكي الكريم.
وستتعرض المدارس المتخلفة لجزاءات وعقوبات تعكف وزارة التربية والتعليم على صياغتها حاليا، نظرا لعدم تجاوبها في الامتثال لتطبيق الأمر الملكي برفع رواتب المعلمين والمعلمات السعوديين في المدارس الأهلية، وهو ما يؤكد الخطوة الفعلية والحازمة التي ستسير عليها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى.
وحددت رواتب معلمي قطاع التعليم الأهلي بـ 5600 ريال، يتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" 50 في المائة منها وذلك بواقع 2500 ريال بينما تتكفل المدرسة بدفع 3100 ريال شاملة بدل النقل.
وكان الدكتور إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية ''هدف'' أوضح في وقت سابق، أن عدد معلمي ومعلمات المدارس الأهلية الذين رُفعت أسماؤهم للصندوق لإدراجهم ضمن برنامج الدعم الحكومي والبالغة 2500 ريال لكل معلم، بلغ عشرة آلاف معلم ومعلمة، مبينا أن هذا الرقم لا يمثل العدد الإجمالي المتوقع وهو 30 ألف معلم ومعلمة في المدارس الأهلية.
وبحسب بيان صندوق الموارد البشرية الصادر أمس، أكد آل معيقل أن عددا كبيرا من المدارس لم تقم باستكمال إجراءاتها للحصول على الدعم، وذلك على الرغم من مطالبة الصندوق المتكررة لملاك المدارس الأهلية ومسؤوليها بالمبادرة باستيفاء البيانات اللازمة لدعم المعلمين والمعلمات في تلك المدارس.
وحث مدير عام "هدف" المدارس التي لم تتقدم إلى الصندوق على ضرورة المسارعة بتقديم طلب الدعم، حتى يتمكن الصندوق من الصرف لجميع المعلمين والمعلمات ممن يعملون ضمن المسميات التعليمية المعتمدة.
يشار إلى أن هذا الدعم يأتي تنفيذا للأمر الملكي الكريم رقم أ/ ١٢١ القاضي بدعم رواتب المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية من الصندوق بمبلغ 2500 ريال شهريا ولمدة خمس سنوات.
وكان صندوق تنمية الموارد البشرية قد مدد فترة رفع مطالبات صرف الدعم من المدارس الأهلية لشهر سبتمبر إلى مطلع الأسبوع الماضي (13 ذو القعدة 1433هـ) من أجل إتاحة الفرصة للمدارس الأهلية للتقديم على الصندوق لصرف دعم رواتب المعلمين انطلاقاً من حرصه على استفادة أكبر عدد من المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية للحصول على الدعم المقرر بموجب الأمر الملكي الكريم.