خادم الحرمين الشريفين يوجه بحل مشاكل النقل العام خلال 4 سنوات
إخبارية الحفير - متابعات كشف الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحل مشكلة النقل العام خلال أربع سنوات.
وأوضح سموه والصحفيين عقب رعايته البارحة حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تأكيد على اهتمامه وتوجيهاته بحل المشاكل التي تواجه المواطن، ولا شك أن قرار خادم الحرمين الشريفين باعتماد هيئة النقل العام هو قرار حكيم، ودورنا توعية الناس وتثقيفهم لأهمية النقل العام. وقال سموه «قال حفظه الله جاءتني تقارير أشارت إلى أنه خلال خمس سنوات يمكن أن يموت الناس في سياراتهم خاصة المرضى مع الزحام والشمس، ولا بد من إيجاد حل لمشكلة النقل العام»، وكان أمره حفظه الله صارما، «ولا بد أن يتحقق مشروع النقل العام في أقل وقت ممكن، وأعتقد أن أربع سنوات ملائم».
وبين سموه خلال المؤتمر الذي شارك فيه وزير النقل، أن دور وزارة التربية والتعليم سيركز على إعادة ثقافة قبول النقل في أذهان الناس.
وحول تأخير تنفيذ النقل المدرسي للطلاب والمعلمات قال سموه: وزارة التربية والتعليم وزارة كبيرة وعليها مسؤوليات ومهمتها ليست في النقل وإنما في التربية والتعليم، والنقل المدرسي من التوجهات التي تبنتها الوزارة عبر برنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم، وهذا البرنامج أوجد شركات مما سيسهل المحاسبة والمراقبة ودقة الأداء، وشركة تطوير للنقل التعليمي ستحقق نتائج جيدة بإذن الله.
وفي سؤال عن رداءة الصناعة الهندية في الحافلات واعتماد الوزارة على هذه الحافلات، قال سموه: الهند بلد كبير وصناعته متطورة، وبعض الصناعات الهندية أفضل من الصناعات الأوروبية.
وفي سؤال عن مجانية النقل المدرسي، قال سموه: أنا شخصيا أرى أنه لا بد للوالد أن يشارك ولو بشيء بسيط، ولكن التوجيهات السامية جعلت النقل المدرسي مجانيا، مشيرا إلى أن النقل المدرسي سيساهم في حل الكثير من المشاكل.
وكان الأمير فيصل بن عبدالله أكد في كلمته في المؤتمر الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 21 إلى 23/11/1433هـ، في المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات بالرياض، عن أمله في أن يحقق المؤتمر التطلعات من أجل تطوير ودعم صناعة النقل المدرسي في المملكة من خلال تبادل الخبرات المحلية والعالمية، وإطلاع متعهدي النقل المدرسي محليا على التجارب العالمية الناجحة، وجذب وتشجيع المستثمرين للمشاركة في مجال النقل المدرسي، متطرقا إلى ان ما يعزز ذلك إنشاء شركة حكومية (شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي) وهي شركة مملوكة لشركة تطوير التعليم القابضة المملوكة بالكامل للدولة، وأسند نشاط النقل المدرسي للشركة التي تعمل على الإشراف على خدمات النقل المدرسي للطلاب والطالبات والمعلمات ورياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال الشركات المتخصصة في القطاع الخاص الذي سيعطي -بإذن الله- نتائج إيجابية لجميع شرائح المجتمع.
من جانبه، قال وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري إن المؤتمر مهم جدا يقام لأول مرة، ووزارة التربية والتعليم بقيادة الأمير فيصل لها الفضل في تنظيم هذا المؤتمر الذي سيخرج بتوصيات مفيدة.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يولي النقل العام اهتماما ومتابعة خاصة، مشيرا إلى صدور قرار مجلس الوزراء بتنفيذ النقل العام على أحدث المستويات في الرياض ومكة المكرمة، والآن الوزارة تعد دراسات لبقية المدن، وقد بدأت الوزارة بتنفيذ هذه المشاريع في المدن الكبرى.
وأوضح سموه والصحفيين عقب رعايته البارحة حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تأكيد على اهتمامه وتوجيهاته بحل المشاكل التي تواجه المواطن، ولا شك أن قرار خادم الحرمين الشريفين باعتماد هيئة النقل العام هو قرار حكيم، ودورنا توعية الناس وتثقيفهم لأهمية النقل العام. وقال سموه «قال حفظه الله جاءتني تقارير أشارت إلى أنه خلال خمس سنوات يمكن أن يموت الناس في سياراتهم خاصة المرضى مع الزحام والشمس، ولا بد من إيجاد حل لمشكلة النقل العام»، وكان أمره حفظه الله صارما، «ولا بد أن يتحقق مشروع النقل العام في أقل وقت ممكن، وأعتقد أن أربع سنوات ملائم».
وبين سموه خلال المؤتمر الذي شارك فيه وزير النقل، أن دور وزارة التربية والتعليم سيركز على إعادة ثقافة قبول النقل في أذهان الناس.
وحول تأخير تنفيذ النقل المدرسي للطلاب والمعلمات قال سموه: وزارة التربية والتعليم وزارة كبيرة وعليها مسؤوليات ومهمتها ليست في النقل وإنما في التربية والتعليم، والنقل المدرسي من التوجهات التي تبنتها الوزارة عبر برنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم، وهذا البرنامج أوجد شركات مما سيسهل المحاسبة والمراقبة ودقة الأداء، وشركة تطوير للنقل التعليمي ستحقق نتائج جيدة بإذن الله.
وفي سؤال عن رداءة الصناعة الهندية في الحافلات واعتماد الوزارة على هذه الحافلات، قال سموه: الهند بلد كبير وصناعته متطورة، وبعض الصناعات الهندية أفضل من الصناعات الأوروبية.
وفي سؤال عن مجانية النقل المدرسي، قال سموه: أنا شخصيا أرى أنه لا بد للوالد أن يشارك ولو بشيء بسيط، ولكن التوجيهات السامية جعلت النقل المدرسي مجانيا، مشيرا إلى أن النقل المدرسي سيساهم في حل الكثير من المشاكل.
وكان الأمير فيصل بن عبدالله أكد في كلمته في المؤتمر الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 21 إلى 23/11/1433هـ، في المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات بالرياض، عن أمله في أن يحقق المؤتمر التطلعات من أجل تطوير ودعم صناعة النقل المدرسي في المملكة من خلال تبادل الخبرات المحلية والعالمية، وإطلاع متعهدي النقل المدرسي محليا على التجارب العالمية الناجحة، وجذب وتشجيع المستثمرين للمشاركة في مجال النقل المدرسي، متطرقا إلى ان ما يعزز ذلك إنشاء شركة حكومية (شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي) وهي شركة مملوكة لشركة تطوير التعليم القابضة المملوكة بالكامل للدولة، وأسند نشاط النقل المدرسي للشركة التي تعمل على الإشراف على خدمات النقل المدرسي للطلاب والطالبات والمعلمات ورياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال الشركات المتخصصة في القطاع الخاص الذي سيعطي -بإذن الله- نتائج إيجابية لجميع شرائح المجتمع.
من جانبه، قال وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري إن المؤتمر مهم جدا يقام لأول مرة، ووزارة التربية والتعليم بقيادة الأمير فيصل لها الفضل في تنظيم هذا المؤتمر الذي سيخرج بتوصيات مفيدة.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يولي النقل العام اهتماما ومتابعة خاصة، مشيرا إلى صدور قرار مجلس الوزراء بتنفيذ النقل العام على أحدث المستويات في الرياض ومكة المكرمة، والآن الوزارة تعد دراسات لبقية المدن، وقد بدأت الوزارة بتنفيذ هذه المشاريع في المدن الكبرى.