الإبراهيمي يستأنف مشاوراته بشأن الأزمة السورية خلال أيام من مقر دائم له بالقاهرة
إخبارية الحفير - واس أعلنت الجامعة العربية أن المبعوث الأممي العربي المشترك للملف السوري الأخضر الإبراهيمي سيستأنف مشاوراته في القاهرة خلال أيام من خلال مقر دائم له يكون منطلقا لاتصالاته وذلك إضافة إلى مكتب دمشق بهدف تعزيز مهمة الإبراهيمي ليكون عن قرب مع جميع الأطراف الإقليمية المعنية بالأزمة السورية.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح له اليوم "إن الإبراهيمي الآن بصدد صياغة وبلورة عدد من العناصر التي ينطلق منها والخاصة بمرجعيات النقاط الست للمبعوث الأممي السابق كوفي عنان إضافة إلى صياغة أفكار جديدة عقب الاتصالات والمشاورات التي قام بها في القاهرة والأمم المتحدة".
وأضاف أن الجولة الجديدة المرتقبة للإبراهيمي في القاهرة وعدد من الدول تأتي في الوقت الذي تشهد فيه الحدود السورية التركية توترا عقب إطلاق قوات الأسد قذيفة الأربعاء الماضي على بلدة //أقتشه قلعة// التركية, معربا عن أسف الجامعة العربية لهذه الأحداث التي تزيد من تعقيد الأزمة السورية.
وشدد بن حلي على حرص الجامعة العربية لعدم تصعيد الموقف ومعالجة هذا التوتر, قائلا "معنى حدوث ذلك توسيع الأزمة إلى خارج سوريا، وهذا ما لا نريده وما لا تريده دول الجوار ولا الجامعة العربية".
وعبر نائب الأمين العام للجامعة العربية عن الأمل في وقف عمليات العنف في سوريا وبشكل نهائي وإطلاق الحوار وتحقيق تطلعات الشعب السوري وبما يحفظ لسوريا وحدتها وسلامتها.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح له اليوم "إن الإبراهيمي الآن بصدد صياغة وبلورة عدد من العناصر التي ينطلق منها والخاصة بمرجعيات النقاط الست للمبعوث الأممي السابق كوفي عنان إضافة إلى صياغة أفكار جديدة عقب الاتصالات والمشاورات التي قام بها في القاهرة والأمم المتحدة".
وأضاف أن الجولة الجديدة المرتقبة للإبراهيمي في القاهرة وعدد من الدول تأتي في الوقت الذي تشهد فيه الحدود السورية التركية توترا عقب إطلاق قوات الأسد قذيفة الأربعاء الماضي على بلدة //أقتشه قلعة// التركية, معربا عن أسف الجامعة العربية لهذه الأحداث التي تزيد من تعقيد الأزمة السورية.
وشدد بن حلي على حرص الجامعة العربية لعدم تصعيد الموقف ومعالجة هذا التوتر, قائلا "معنى حدوث ذلك توسيع الأزمة إلى خارج سوريا، وهذا ما لا نريده وما لا تريده دول الجوار ولا الجامعة العربية".
وعبر نائب الأمين العام للجامعة العربية عن الأمل في وقف عمليات العنف في سوريا وبشكل نهائي وإطلاق الحوار وتحقيق تطلعات الشعب السوري وبما يحفظ لسوريا وحدتها وسلامتها.