«التربية» توسّع مشروع النقل المدرسي ليشمل المعلمات
إخبارية الحفير - متابعات أبرمت وزارة التربية والتعليم أخيراً، عقد إسناد تشغيل خدمات النقل المدرسي مع شركة حكومية تدعى «شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي»، بهدف توسيع خدمات النقل المدرسي لتشمل 2.7 مليون طالب وطالبة، إضافة إلى توفير وسائل نقل للمعلمات.
وعلمت مصادر أن العقد تضمن القيام بتطوير وتحسين وتوسيع خدمات النقل المدرسي، والإشراف عليها في جميع أنحاء المملكة، وإجراء الدراسات الموضوعية، ومضاعفة أعداد الطالبات المستفيدات من خدمة النقل، ما يؤدّي إلى توسيع نطاق الخدمة من 600 ألف طالب وطالبة حالياً إلى نحو 2.7 مليون طالب وطالبة بحلول عام 2020.
كما يتضمن العقد تقديم خدمة نقل المعلمات بشكل تجريبي ومتدرج، إضافة إلى درس كلفة النقل المدرسي وتطوير العقود لتقديم خدمات بمستوى عالٍ من الجودة، وتستهدف الشركة نقل نحو 48 ألف معلمة يعانين من الرحلات الطويلة وغير الآمنة للوصول إلى المدارس، و24 ألف طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى 472 ألف طالبة في التعليم العالي، و80 ألف طفل في رياض الأطفال.
وأكد مصدر مطلع في وزارة التربية ، أن مشروع النقل المدرسي للطالبات شمل جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، وقدم خدماته لـ25 في المئة من إجمالي الطالبات، لافتاً إلى أن ذلك أسهم في إيجابيات أهمها: توفير أكثر من 14 ألف فرصة عمل للسعوديين بمهنة سائق، وتقليل استهلاك الوقود مما يحقق وفراً اقتصادياً وطنياً بلغ 1.82 بليون ريال سنوياً، وهو ما يزيد على كلفة عقود إسناد النقل المدرسي للقطاع الخاص والبالغة بليون ريال سنوياً، والحد من الازدحام المروري بتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، والحد من هدر ساعات العمل لأولياء الأمور ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتأصيل ثقافة استخدام النقل العام لدى الناشئة والتعود على استخدامها.
يذكر أن «شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي»، هي شركة مملوكة للدولة بالكامل، لتقديم خدمات النقل المدرسي للطلبة والقائمين على العملية التعليمية، وتخطط الشركة لخدمة فئات أخرى في السوق، منها إدارة أسطول مركبات الخدمات العامة في وزارة التربية والتعليم، التي تضم حالياً أكثر من 5000 مركبة في أنحاء السعودية.
إلى ذلك، تحتفل وزارة التربية والتعليم غداً بـ«اليوم العالمي للمعلم»، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض.
وتتضمن الحفلة المقامة بهذه المناسبة، استعراضاً لأبرز المنجزات التي تحققت للمعلمين والمعلمات من خلال مجموعة من البرامج التي اعتمدها وزير التربية والتعليم ضمن خطة «مشروع عام المعلم»، وأهمها تحسين بيئة العمل التي تشمل غرف المعلمين وحركة النقل والتشكيلات المدرسية ووثيقة الحقوق والواجبات وتنظيم اللقاءات بالمسؤولين، وتنفيذ مشروع معرض إبداع معلم، والانتهاء من وثيقة الحقوق والواجبات، والتوسع في التدريب والابتعاث والإيفاد، كما سيقام على هامش الحفلة معرض «إبداع معلم».
ويشارك في الحفلة عدد من المعلمين والمعلمات، يقدمون أبرز تجاربهم في الميدان التربوي وتلك التي حققت أصداء عالمية من خلال المشاركة في المسابقات الدولية.
وعلمت مصادر أن العقد تضمن القيام بتطوير وتحسين وتوسيع خدمات النقل المدرسي، والإشراف عليها في جميع أنحاء المملكة، وإجراء الدراسات الموضوعية، ومضاعفة أعداد الطالبات المستفيدات من خدمة النقل، ما يؤدّي إلى توسيع نطاق الخدمة من 600 ألف طالب وطالبة حالياً إلى نحو 2.7 مليون طالب وطالبة بحلول عام 2020.
كما يتضمن العقد تقديم خدمة نقل المعلمات بشكل تجريبي ومتدرج، إضافة إلى درس كلفة النقل المدرسي وتطوير العقود لتقديم خدمات بمستوى عالٍ من الجودة، وتستهدف الشركة نقل نحو 48 ألف معلمة يعانين من الرحلات الطويلة وغير الآمنة للوصول إلى المدارس، و24 ألف طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى 472 ألف طالبة في التعليم العالي، و80 ألف طفل في رياض الأطفال.
وأكد مصدر مطلع في وزارة التربية ، أن مشروع النقل المدرسي للطالبات شمل جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، وقدم خدماته لـ25 في المئة من إجمالي الطالبات، لافتاً إلى أن ذلك أسهم في إيجابيات أهمها: توفير أكثر من 14 ألف فرصة عمل للسعوديين بمهنة سائق، وتقليل استهلاك الوقود مما يحقق وفراً اقتصادياً وطنياً بلغ 1.82 بليون ريال سنوياً، وهو ما يزيد على كلفة عقود إسناد النقل المدرسي للقطاع الخاص والبالغة بليون ريال سنوياً، والحد من الازدحام المروري بتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، والحد من هدر ساعات العمل لأولياء الأمور ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتأصيل ثقافة استخدام النقل العام لدى الناشئة والتعود على استخدامها.
يذكر أن «شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي»، هي شركة مملوكة للدولة بالكامل، لتقديم خدمات النقل المدرسي للطلبة والقائمين على العملية التعليمية، وتخطط الشركة لخدمة فئات أخرى في السوق، منها إدارة أسطول مركبات الخدمات العامة في وزارة التربية والتعليم، التي تضم حالياً أكثر من 5000 مركبة في أنحاء السعودية.
إلى ذلك، تحتفل وزارة التربية والتعليم غداً بـ«اليوم العالمي للمعلم»، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض.
وتتضمن الحفلة المقامة بهذه المناسبة، استعراضاً لأبرز المنجزات التي تحققت للمعلمين والمعلمات من خلال مجموعة من البرامج التي اعتمدها وزير التربية والتعليم ضمن خطة «مشروع عام المعلم»، وأهمها تحسين بيئة العمل التي تشمل غرف المعلمين وحركة النقل والتشكيلات المدرسية ووثيقة الحقوق والواجبات وتنظيم اللقاءات بالمسؤولين، وتنفيذ مشروع معرض إبداع معلم، والانتهاء من وثيقة الحقوق والواجبات، والتوسع في التدريب والابتعاث والإيفاد، كما سيقام على هامش الحفلة معرض «إبداع معلم».
ويشارك في الحفلة عدد من المعلمين والمعلمات، يقدمون أبرز تجاربهم في الميدان التربوي وتلك التي حققت أصداء عالمية من خلال المشاركة في المسابقات الدولية.