«المالية» تفوض مديري التعليم فتح حسابات بنكية تمهيداً لصرف إعانة «تكافل»
إخبارية الحفير - متابعات وافقت وزارة المالية على طلب فتح 45 حسابا رئيسا لإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات لدى أحد المصارف، لغرض إيداع الإعانة السنوية المخصصة من الدولة عبر «تكافل الخيرية» الخاصة بمنسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم لمساعدة طلاب وطالبات المدارس ذوي الحاجة المادية.
وبدأت مؤسسة النقد العربي السعودي في الإجراءات النهائية لفتح الحسابات البنكية لكل إدارة تربية وتعليم عبر أحد المصارف الخاصة، بعد موافقة وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات.
ووفقا لإدارة التفتيش البنكي في مؤسسة النقد العربي السعودي، فقد تضمنت الخطوات الإجرائية، موافقة وزارة المالية على تفويض مديري إدارات التربية والتعليم استكمال إجراءات مستندات فتح الحساب وتوقيعها توقيعا مشتركا مع المسؤول المالي في الإدارة المعنية.
وفوضت وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات مديري إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات فتح حسابات فرعية من الحساب الرئيس، يبدأ فتحه بأسماء المدارس المرتبطة في كل إدارة ليتم تغذيتها من الحسابات الرئيسة وتحديد المخولين بإدارة حساب المدرسة بتوقيع مشترك.
وألزمت مؤسسة النقد العربي السعودي المصرف المعتمد لديها تزويدها بكل حساب رئيس أو فرعي يفتح أولا بأول، ونسخة منه إلى مكتب سمو وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة تكافل.
وفي المقابل اعتمدت إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات تشكيل لجان تكافل الخيرية الخاصة لمنسوبي الوزارة ومنسوباتها، ويرأس لجنتها مديرو عموم التربية والتعليم ومساعدو البنين ومساعدات البنات، حيث شملت اللجان المشكلة لهذا الغرض وجوها نسائية في مدارس البنات لتسريع وتيرة العمل وبحث الحالات، وتنحصر خدمات هذه اللجان في مساعدة الطلبة والطالبات والأيتام المعوزين، وذوي الحاجة المادية من الطلبة والطالبات التابعين للوزارة.
وستنطلق المرحلة الأولى لأعمال المؤسسة بمساعدة الطلبة والطالبات المستهدفين خلال الأشهر القليلة المقبلة بتأمين الحقيبة المدرسية المحتوية على كافة المستلزمات المدرسية والزي المدرسي، وتأمين وجبة إفطار صحية عبر اتفاق لجنة تكافل في إدارة التربية والتعليم مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال التغذية تتولى إيصالها إلى المدارس بنين وبنات خاصة في المدن الصغيرة، المراكز، الهجر، واستخدام كوبونات المقصف المدرسي في المدارس التي يوجد فيها مقصف مدرسي.
وتستهدف المرحلة الأولى 10122 مدرسة للبنين من أصل 10332 مدرسة دخلت البرنامج، فيما بلغ العدد الإجمالي لمدارس البنات 10518 منها 10337 دخلت البرنامج، وتستهدف المؤسسة أكثر من 30 ألف مدرسة للبنين والبنات في أنحاء المملكة خلال العامين المقبلين.
ووجه سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بالتركيز بشكل أشمل على طلاب وطالبات المناطق النائية التي لا تتوفر لساكنيها فرص العيش المستقر، إما بسبب محدودية مصادر الكسب أو عدم استطاعتهم الانتقال إلى مناطق أخرى، وسيركز على الطلاب والطالبات ممن تعترض أسرهم ظروف مادية أو اجتماعية أو صحية طارئة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أمر بتخصيص 476 مليون ريال سنويا، لدعم مؤسسة تكافل الخيرية التي تستهدف مساعدة الطلبة والطالبات المحتاجين في مدارس التعليم العام، إسهاما في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي، التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، وسعى سمو وزير التربية والتعليم لتأسيس مؤسسة تكافل الخيرية لمنسوبي الوزارة ومنسوباتها.
وبدأت مؤسسة النقد العربي السعودي في الإجراءات النهائية لفتح الحسابات البنكية لكل إدارة تربية وتعليم عبر أحد المصارف الخاصة، بعد موافقة وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات.
ووفقا لإدارة التفتيش البنكي في مؤسسة النقد العربي السعودي، فقد تضمنت الخطوات الإجرائية، موافقة وزارة المالية على تفويض مديري إدارات التربية والتعليم استكمال إجراءات مستندات فتح الحساب وتوقيعها توقيعا مشتركا مع المسؤول المالي في الإدارة المعنية.
وفوضت وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات مديري إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات فتح حسابات فرعية من الحساب الرئيس، يبدأ فتحه بأسماء المدارس المرتبطة في كل إدارة ليتم تغذيتها من الحسابات الرئيسة وتحديد المخولين بإدارة حساب المدرسة بتوقيع مشترك.
وألزمت مؤسسة النقد العربي السعودي المصرف المعتمد لديها تزويدها بكل حساب رئيس أو فرعي يفتح أولا بأول، ونسخة منه إلى مكتب سمو وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة تكافل.
وفي المقابل اعتمدت إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات تشكيل لجان تكافل الخيرية الخاصة لمنسوبي الوزارة ومنسوباتها، ويرأس لجنتها مديرو عموم التربية والتعليم ومساعدو البنين ومساعدات البنات، حيث شملت اللجان المشكلة لهذا الغرض وجوها نسائية في مدارس البنات لتسريع وتيرة العمل وبحث الحالات، وتنحصر خدمات هذه اللجان في مساعدة الطلبة والطالبات والأيتام المعوزين، وذوي الحاجة المادية من الطلبة والطالبات التابعين للوزارة.
وستنطلق المرحلة الأولى لأعمال المؤسسة بمساعدة الطلبة والطالبات المستهدفين خلال الأشهر القليلة المقبلة بتأمين الحقيبة المدرسية المحتوية على كافة المستلزمات المدرسية والزي المدرسي، وتأمين وجبة إفطار صحية عبر اتفاق لجنة تكافل في إدارة التربية والتعليم مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال التغذية تتولى إيصالها إلى المدارس بنين وبنات خاصة في المدن الصغيرة، المراكز، الهجر، واستخدام كوبونات المقصف المدرسي في المدارس التي يوجد فيها مقصف مدرسي.
وتستهدف المرحلة الأولى 10122 مدرسة للبنين من أصل 10332 مدرسة دخلت البرنامج، فيما بلغ العدد الإجمالي لمدارس البنات 10518 منها 10337 دخلت البرنامج، وتستهدف المؤسسة أكثر من 30 ألف مدرسة للبنين والبنات في أنحاء المملكة خلال العامين المقبلين.
ووجه سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بالتركيز بشكل أشمل على طلاب وطالبات المناطق النائية التي لا تتوفر لساكنيها فرص العيش المستقر، إما بسبب محدودية مصادر الكسب أو عدم استطاعتهم الانتقال إلى مناطق أخرى، وسيركز على الطلاب والطالبات ممن تعترض أسرهم ظروف مادية أو اجتماعية أو صحية طارئة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أمر بتخصيص 476 مليون ريال سنويا، لدعم مؤسسة تكافل الخيرية التي تستهدف مساعدة الطلبة والطالبات المحتاجين في مدارس التعليم العام، إسهاما في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي، التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، وسعى سمو وزير التربية والتعليم لتأسيس مؤسسة تكافل الخيرية لمنسوبي الوزارة ومنسوباتها.