الرياض: 3 متهمين في «خلية التسميم» ينكرون اعترافاتهم «المصدقة شرعاً»!
إخبارية الحفير - متابعات أنكر 3 متهمين في خلية «التسميم» أمام قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة أمس، اعترافاتهم المصدقة شرعاً لدى جهات التحقيق، مؤكدين أنها تمت تحت «الإكراه».
وقال المتهم السابع خلال الجلسة القضائية أمس، إن اعترافه على جريمة تحريض أعضاء الخلية على تفجير أحد مباني المباحث العامة بالمملكة، وتدريبهم على طريقة التفجير، وتدربه على طريقة الاغتيالات بالتسميم وصنع القنابل اليدوية جاء بـ«إملاء»، مشيراً إلى أنه لم يعرض طوال فترة توقيفه بالسجن على «لجنة المناصحة».
وأوضح المتهم الثاني أنه صدق شرعاً على اعترافاته «مكرهاً»، وقال إن المدعي العام ينظر إليهم كـ«أعداء»؛ ليقاطعه القاضي بقوله: «القضاء بشكل عام لا ينظر إليكم على أنكم أعداء بل أنت والمدعي العام متقاضيان أمامه، والدولة وفرت لكم كل فرص التقاضي التي تتعدد مراحلها وذلك لضمان حصولكم على محاكمة عادلة».
وطالب المتهمون الثلاثة بـ«إطلاق سراحهم»، إضافة إلى تثبيتهم في «سجون العاصمة»، وعدم إعادتهم إلى «سجون الشرقية» في الوقت الحالي.
يذكر أن لائحة التهم التي وجهها الادعاء العام بحق «خلية التسميم» المكوّنة من 14 سعودياً وباكستاني وأفغاني تضمنت استهدافهم اغتيال أحد كبار رجال الدولة بـ«تسميمه» لدى تشريفه حفلة زواج أحد ضباط المباحث، إضافة إلى وضع مواد سامة على مقابض سيارات كبار رجال الأمن بهدف اغتيالهم، والتخطيط للقيام بعمل إرهابي يستهدف مخازن أسلحة في العاصمة الرياض ومحافظة جدة والمنطقة الشرقية تعود للقوات البحرية وقوات الطوارئ الخاصة ومباني المباحث.
إذ وضعت الخلية خططاً لتنفيذ عدد من عمليات التفجير تستهدف مبنيين للمباحث العامة في مكة المكرمة والجبيل، بجانب التحريض على تفجير إحدى السفن المارة بقناة السويس.
كما كشفت حيثيات التهم الموجهة نحو المتهمين الثلاثة الخروج عن طاعة ولاة الأمر بشروعهم في السفر لأفغانستان للمشاركة في القتال ومساعدة أحد الشباب في الخروج للعراق من دون اعتبار بفتاوى العلماء المعتبرين، وتسترهم على أعمال إرهابية خطط لها تنظيم القاعدة تستهدف منابع أنابيب النفط في المملكة وبعض المستأمنين من جنسيات غربية وغيرها، ووصفهم تلك الأعمال الإرهابية بـ«الجهاد»، وقيامهم بأعمال لخدمة تنظيم القاعدة والمقاتلين منهم بالداخل، وتعاونهم مع القائم على الجانب الإعلامي لتنظيم القاعدة وتوجيهه والتستر عليه، تحقيقاً لأغراض التنظيم وتمويلهم الإرهاب والعمليات الإرهابية.
كما وجه الادعاء العام تهماً عدة للمتهم الثامن، تضمنت الشروع في السفر للعراق للمشاركة في القتال هناك، وتوفيره مبلغاً مالياً كتجهيز له للسفر واختلاطه بأشخاص عازمين على السفر للعراق وبأحد المنسقين وتستره عليهم واعتدائه على إجراءات التحقيق بتمزيقه دفتر التحقيق واعترافه المصدق شرعا
وقال المتهم السابع خلال الجلسة القضائية أمس، إن اعترافه على جريمة تحريض أعضاء الخلية على تفجير أحد مباني المباحث العامة بالمملكة، وتدريبهم على طريقة التفجير، وتدربه على طريقة الاغتيالات بالتسميم وصنع القنابل اليدوية جاء بـ«إملاء»، مشيراً إلى أنه لم يعرض طوال فترة توقيفه بالسجن على «لجنة المناصحة».
وأوضح المتهم الثاني أنه صدق شرعاً على اعترافاته «مكرهاً»، وقال إن المدعي العام ينظر إليهم كـ«أعداء»؛ ليقاطعه القاضي بقوله: «القضاء بشكل عام لا ينظر إليكم على أنكم أعداء بل أنت والمدعي العام متقاضيان أمامه، والدولة وفرت لكم كل فرص التقاضي التي تتعدد مراحلها وذلك لضمان حصولكم على محاكمة عادلة».
وطالب المتهمون الثلاثة بـ«إطلاق سراحهم»، إضافة إلى تثبيتهم في «سجون العاصمة»، وعدم إعادتهم إلى «سجون الشرقية» في الوقت الحالي.
يذكر أن لائحة التهم التي وجهها الادعاء العام بحق «خلية التسميم» المكوّنة من 14 سعودياً وباكستاني وأفغاني تضمنت استهدافهم اغتيال أحد كبار رجال الدولة بـ«تسميمه» لدى تشريفه حفلة زواج أحد ضباط المباحث، إضافة إلى وضع مواد سامة على مقابض سيارات كبار رجال الأمن بهدف اغتيالهم، والتخطيط للقيام بعمل إرهابي يستهدف مخازن أسلحة في العاصمة الرياض ومحافظة جدة والمنطقة الشرقية تعود للقوات البحرية وقوات الطوارئ الخاصة ومباني المباحث.
إذ وضعت الخلية خططاً لتنفيذ عدد من عمليات التفجير تستهدف مبنيين للمباحث العامة في مكة المكرمة والجبيل، بجانب التحريض على تفجير إحدى السفن المارة بقناة السويس.
كما كشفت حيثيات التهم الموجهة نحو المتهمين الثلاثة الخروج عن طاعة ولاة الأمر بشروعهم في السفر لأفغانستان للمشاركة في القتال ومساعدة أحد الشباب في الخروج للعراق من دون اعتبار بفتاوى العلماء المعتبرين، وتسترهم على أعمال إرهابية خطط لها تنظيم القاعدة تستهدف منابع أنابيب النفط في المملكة وبعض المستأمنين من جنسيات غربية وغيرها، ووصفهم تلك الأعمال الإرهابية بـ«الجهاد»، وقيامهم بأعمال لخدمة تنظيم القاعدة والمقاتلين منهم بالداخل، وتعاونهم مع القائم على الجانب الإعلامي لتنظيم القاعدة وتوجيهه والتستر عليه، تحقيقاً لأغراض التنظيم وتمويلهم الإرهاب والعمليات الإرهابية.
كما وجه الادعاء العام تهماً عدة للمتهم الثامن، تضمنت الشروع في السفر للعراق للمشاركة في القتال هناك، وتوفيره مبلغاً مالياً كتجهيز له للسفر واختلاطه بأشخاص عازمين على السفر للعراق وبأحد المنسقين وتستره عليهم واعتدائه على إجراءات التحقيق بتمزيقه دفتر التحقيق واعترافه المصدق شرعا