مواطن يرسل طلب عمل إلى «مؤسسة خاصة» فترد بتفضيلها مقيمين!
إخبارية الحفير - متابعات اتهم مواطن إحدى الشركات العالمية المتخصصة بأجهزة الحاسوب، برفض توظيفه في فرعها في السعودية، بحجة أن الإدارة المحلية للشركة تفضّل موظفين من جنسية عربية. في الوقت الذي اعتبرت فيه وزارة العمل أن ما قامت به الشركة مخالف للأنظمة، داعية المواطن إلى التقدم بشكوى إلى مكتب العمل للنظر فيها.
ونشر المواطن قصته مع الشركة على موقع «تويتر»، ذكر فيها أنه خاطب إدارياً في الشركة عبر الموقع الإلكتروني الاجتماعي «لينكد ان»، مبدياً رغبته بالحصول على إحدى وظائف الشركة، إلا أنه قوبل باعتذار من الإداري في رسالة إلكترونية باللغة الإنكليزية، جاء فيها: «الإدارة المحليّة تفضّل الجنسية (...)».
وصاحب هذا الموضوع ردود أفعال واســعـة من متصفحي «تويتر»، وطــالـــب بعضهم بالتحقّق من صحة الرسالة وتطبيق العقوبة المناسبة على الشركة، إضافة إلى النظر في نسبة السعودة لديها والتحقّق من كونها غير مخالفة، فيما دعا آخرون وزارة العمل إلى التدخّل في هذه القضية ومتابعة القضايا المشابهة، والعمل على تصحيح مثل هذه الأخطاء التي قد تمارسها بعض الشركات.
وكانت شركات عدة نشرت إعلانات تجارية في إحدى الصحف المحليّة، طالبت فيها بموظفين أجانب، وهو ما دفع كثيرين إلى مطالبة وزارة العمل بتدخّل عاجل، في ظل معاناة سعوديين من البطالة. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة العمل حطاب العنزي، أن اتجاه الشركات سواء السعودية أم العالمية التي لـــها مكاتب إقليــمــيـة داخل المملكة، إلى طـــلب مــوظــفين أجــانب وتــجاهل السعوديين، يعد مخالفة صريحة لنظام العمل في السعودية.
وقال العنزي: «أفضلية الوظائف داخل المملكة للسعوديين، فأساس الوظائف للمواطنين، وعمل الشركات على عدم تفعيل هذا النظام يعدّ مخالفة، ورفض السعوديين المؤهلين بحجة الرغبة بجنسيات وافدة أمر غير مقبول». وحول حالة هذا المواطن، دعا العنزي الموظف الذي تقدم إلى الوظيفة ولديه ما يثبت صحة كلامه، إلى التقدّم بشكوى رسمية إلى مكتب العمل في المنطقة التي يوجد فيها، لمتابعة الموضوع والعمل على تصحيحه.
ونشر المواطن قصته مع الشركة على موقع «تويتر»، ذكر فيها أنه خاطب إدارياً في الشركة عبر الموقع الإلكتروني الاجتماعي «لينكد ان»، مبدياً رغبته بالحصول على إحدى وظائف الشركة، إلا أنه قوبل باعتذار من الإداري في رسالة إلكترونية باللغة الإنكليزية، جاء فيها: «الإدارة المحليّة تفضّل الجنسية (...)».
وصاحب هذا الموضوع ردود أفعال واســعـة من متصفحي «تويتر»، وطــالـــب بعضهم بالتحقّق من صحة الرسالة وتطبيق العقوبة المناسبة على الشركة، إضافة إلى النظر في نسبة السعودة لديها والتحقّق من كونها غير مخالفة، فيما دعا آخرون وزارة العمل إلى التدخّل في هذه القضية ومتابعة القضايا المشابهة، والعمل على تصحيح مثل هذه الأخطاء التي قد تمارسها بعض الشركات.
وكانت شركات عدة نشرت إعلانات تجارية في إحدى الصحف المحليّة، طالبت فيها بموظفين أجانب، وهو ما دفع كثيرين إلى مطالبة وزارة العمل بتدخّل عاجل، في ظل معاناة سعوديين من البطالة. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة العمل حطاب العنزي، أن اتجاه الشركات سواء السعودية أم العالمية التي لـــها مكاتب إقليــمــيـة داخل المملكة، إلى طـــلب مــوظــفين أجــانب وتــجاهل السعوديين، يعد مخالفة صريحة لنظام العمل في السعودية.
وقال العنزي: «أفضلية الوظائف داخل المملكة للسعوديين، فأساس الوظائف للمواطنين، وعمل الشركات على عدم تفعيل هذا النظام يعدّ مخالفة، ورفض السعوديين المؤهلين بحجة الرغبة بجنسيات وافدة أمر غير مقبول». وحول حالة هذا المواطن، دعا العنزي الموظف الذي تقدم إلى الوظيفة ولديه ما يثبت صحة كلامه، إلى التقدّم بشكوى رسمية إلى مكتب العمل في المنطقة التي يوجد فيها، لمتابعة الموضوع والعمل على تصحيحه.