تغريم رجل أعمال باع «آيسكريم» مخلوطاً بـ «دهن الخنزير»
إخبارية الحفير - متابعات غرمت المحكمة الإدارية في محافظة جدة «رجل أعمال» بمبلغ 50 ألف ريال بعد ضبط كميات كبيرة من الزيوت والأعشاب التجميلية المخالفة في مركز تجميلي نسائي في جدة يعود لمؤسسته التجارية المختصة ببيع الآيسكريم، فيما اتهمته لجنة من الغش التجاري وأمانة محافظة جدة ببيع كميات من الآيسكريم مخلوط بدهن الخنزير ومخالفته للبيانات التجارية وبيع أدوات تجميل مخالفة. وتعود تفاصيل القضية إلى دهم اللجنة المكونة من مندوبين ومندوبات الغش التجاري بوزارة التجارة، ومندوبين ومندوبات من أمانة محافظة جدة، أحد المكاتب النسائية الواقعة داخل مركز نسائي للتجميل، وهو مرخص لبيع الآيسكريم، إلا أن اللجنة ضبطت لديه مخالفات تجارية وصحية عدة، منها بيعه الآيسكريم مخلوطاً بدهن الخنزير، إضافة إلى كميات كبيرة من الأعشاب والزيوت التجميلية المخالفة، وأقرت الفتاة الموظفة العاملة في المكتب، بأن صاحب المؤسسة رجل أعمال، وأن المكتب هو فرع للمؤسسة، وأنها مأمورة من صاحب المؤسسة، فيما ألقى صاحب المؤسسة التهم على الموظفة باستخدامها المكتب لاستيراد وبيع ما تشاء.
وأجاب المتهم على تساؤلات المحكمة بأنه صاحب مؤسسة مقرها في محافظة جدة، مختصة ببيع وتوزيع الأيسكريم، ووجهت لجنة الغش التجاري بوزارة التجارة، وأمانة محافظة جدة، ووزارة الصحة للمتهم تقريراً، يتضمن محاوره حصولهم على عدد من الكراتين بداخلها عبوات من الآيسكريم، لا تحمل أوزاناً ولا تواريخ ولا بلد المنشأ، إذ أنكر المتهم علمه بذلك، وحين سؤاله عن الأعشاب وزيوت التجميل المخالفة للنظام، أجاب أيضاً بأن نشاطه لا يتضمن هذا المجال، وأن ما تم ضبطه في المؤسسة وجد بناء على طلب الموظفة لديه من خلال الإنترنت، وبسؤاله عن ما جاء في المحضر بأن الأعشاب المخالفة وجدت بكميات كبيرة جداً، جاء رد المتهم بأن المكتب الذي زاره أعضاء من الأمانة والتجارة هو مكتب نسائي بحت، ويديره عن بعد من خلال مكتبه الرئيس الموجود في موقع بعيد عن المكتب النسائي، وأن المسؤولة عنه هي الموظفة التي تعمل به.
وأجاب المتهم على تساؤلات المحكمة بأنه صاحب مؤسسة مقرها في محافظة جدة، مختصة ببيع وتوزيع الأيسكريم، ووجهت لجنة الغش التجاري بوزارة التجارة، وأمانة محافظة جدة، ووزارة الصحة للمتهم تقريراً، يتضمن محاوره حصولهم على عدد من الكراتين بداخلها عبوات من الآيسكريم، لا تحمل أوزاناً ولا تواريخ ولا بلد المنشأ، إذ أنكر المتهم علمه بذلك، وحين سؤاله عن الأعشاب وزيوت التجميل المخالفة للنظام، أجاب أيضاً بأن نشاطه لا يتضمن هذا المجال، وأن ما تم ضبطه في المؤسسة وجد بناء على طلب الموظفة لديه من خلال الإنترنت، وبسؤاله عن ما جاء في المحضر بأن الأعشاب المخالفة وجدت بكميات كبيرة جداً، جاء رد المتهم بأن المكتب الذي زاره أعضاء من الأمانة والتجارة هو مكتب نسائي بحت، ويديره عن بعد من خلال مكتبه الرئيس الموجود في موقع بعيد عن المكتب النسائي، وأن المسؤولة عنه هي الموظفة التي تعمل به.