حقوق الإنسان تطالب بتفعيل التفتيش القضائي وزيادة أعضاء دائرة الرقابة على السجون
إخبارية الحفير - متابعات طالب وفد من أعضاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة بتفعيل التفتيش القضائي على السجون وزيادة أعضاء دائرة الرقابة على السجون التابعة لهيئة التحقيق والادعاء العام للتواصل مع النزلاء.
ورصد وفد الجمعية الذي زار سجن بريمان أمس صعوبة توكيل محامين من قبل بعض نزلاء بعض عنابر السجن العام في سجن بريمان من الموقوفين والمخالفين لنظام الإقامة، لمتابعة إنهاء قضاياهم، وغياب دور السفارات عن متابعة رعاياها، كما تلقى الوفد شكاوى عن طول فترة المحاكمة وإغفال المحكمة إخبار إدارة السجن بجلسات المحاكمة، وانقطاع الماء عن السجناء، وارتفاع الأسعار في بوفيه السجن، وطول نظر قضايا بعض الموقوفين، وسجل وفد الجمعية ارتفاع عدد السجناء الوافدين عن السعوديين.
وطالب وفد الجمعية الذي زار سجن بريمان (سجن الإصلاحية، والسجن العام، وسجن النساء) وضم المشرف العام على الفرع الدكتور حسين الشريف وعضوي الجمعية طلال قستي ومعتوق الشريف ومدير القضايا حسام مالكي، بتفعيل اتفاقيات تبادل السجناء وتنفيذ أحكام بدائل السجن وجدولة القضايا وإخبار إدارة السجون بموعد نظر قضايا السجناء.
وأوضح الدكتور الشريف عقب الزيارة «نأمل تفعيل التفتيش القضائي على السجون وزيارة أعضاء دائرة الرقابة على السجون التابعة لهيئة التحقيق والادعاء العام للتواصل مع النزلاء وسماع شكاواهم». وأضاف «لم يسجل الوفد أية شكوى ضد معاملة أفراد الأمن أو الضباط للنزلاء».
وبين الدكتور الشريف أن سجن بريمان يحتاج لدعم طبي من الكوادر المؤهلة حيث لا يغطي العدد الموجود الرعاية الطبية للمساجين وزيادة عدد أفراد الأمن. وقال «فرع الجمعية سيناقش مع إدارة مستشفى الملك فهد بعض الأمور الطبية المتعلقة بالنزلاء من أجل تعجيل مواعيد نزلاء السجن والكشف عليهم سريعا»، مضيفا «الوفد النسائي الزائر لسجن النساء؛ الباحثتان نورة التويم وليلى حلواني، رصد بعض الشكاوى من الخدمات الطبية ونقص الكوادر الطبية وتكدس السجينات الوافدات وسوء الوجبات والخدمات التي تقدم للمريضات وتقادم المبنى»، مبينا أن جميع الملاحظات والشكاوى تمت مناقشتها مع مسؤولي السجن في نهاية الزيارة وستضمن في تقرير الزيارة الذي سيرفع لوزارة الداخلية وإمارة منطقة مكة المكرمة.
وكان وفد الجمعية التقى مدير سجون جدة اللواء فايز إسحاق، ومدير سجن الإصلاحية العقيد أحمد عبدالله الشهراني، والسجن العام العميد علي القرني، ثم زار برفقتهم سجن الرجال والإصلاحية الخاصة بالمحكومين وشارك المساجين أفراحهم باليوم الوطني. وقال الشريف «الوفد زار بعض العنابر وتبين في سجن الرجال بسجن الإصلاحية أن وضع السجن مقبول ولم يرصد الوفد أية شكاوى من السجناء»، مؤكدا أن سجن الإصلاحية تتوفر فيه أماكن للتهوية والتشميس. وقال «هناك مشاريع في طور التنفيذ ستخدم السجناء أكثر من ذي قبل منها صيانة العيادة الطبية وتهيئة مدرسة جديدة ويجري العمل على تجهيز مصنع داخل السجن العام بجدة، وهو الثاني، بالإضافة لتوفر مخبز، إضافة إلى 8 عنابر جديدة على وشك الانتهاء سوف تخفف من مشكلة التكدس مستقبلا».
وأكد الدكتور الشريف أن الوفد لاحظ جهودا كبيرة في تحسن الخدمات منها انخفاض مرض الدرن، حيث لمس الوفد حرص إدارة السجن على القضاء على هذه العدوى، مشيرا إلى رصد 9 حالات من أصل 25 حالة أخرى غير خطرة معزولة داخل السجن واطلع على ما تقدم لها من متابعة طبية.
ورصد وفد الجمعية الذي زار سجن بريمان أمس صعوبة توكيل محامين من قبل بعض نزلاء بعض عنابر السجن العام في سجن بريمان من الموقوفين والمخالفين لنظام الإقامة، لمتابعة إنهاء قضاياهم، وغياب دور السفارات عن متابعة رعاياها، كما تلقى الوفد شكاوى عن طول فترة المحاكمة وإغفال المحكمة إخبار إدارة السجن بجلسات المحاكمة، وانقطاع الماء عن السجناء، وارتفاع الأسعار في بوفيه السجن، وطول نظر قضايا بعض الموقوفين، وسجل وفد الجمعية ارتفاع عدد السجناء الوافدين عن السعوديين.
وطالب وفد الجمعية الذي زار سجن بريمان (سجن الإصلاحية، والسجن العام، وسجن النساء) وضم المشرف العام على الفرع الدكتور حسين الشريف وعضوي الجمعية طلال قستي ومعتوق الشريف ومدير القضايا حسام مالكي، بتفعيل اتفاقيات تبادل السجناء وتنفيذ أحكام بدائل السجن وجدولة القضايا وإخبار إدارة السجون بموعد نظر قضايا السجناء.
وأوضح الدكتور الشريف عقب الزيارة «نأمل تفعيل التفتيش القضائي على السجون وزيارة أعضاء دائرة الرقابة على السجون التابعة لهيئة التحقيق والادعاء العام للتواصل مع النزلاء وسماع شكاواهم». وأضاف «لم يسجل الوفد أية شكوى ضد معاملة أفراد الأمن أو الضباط للنزلاء».
وبين الدكتور الشريف أن سجن بريمان يحتاج لدعم طبي من الكوادر المؤهلة حيث لا يغطي العدد الموجود الرعاية الطبية للمساجين وزيادة عدد أفراد الأمن. وقال «فرع الجمعية سيناقش مع إدارة مستشفى الملك فهد بعض الأمور الطبية المتعلقة بالنزلاء من أجل تعجيل مواعيد نزلاء السجن والكشف عليهم سريعا»، مضيفا «الوفد النسائي الزائر لسجن النساء؛ الباحثتان نورة التويم وليلى حلواني، رصد بعض الشكاوى من الخدمات الطبية ونقص الكوادر الطبية وتكدس السجينات الوافدات وسوء الوجبات والخدمات التي تقدم للمريضات وتقادم المبنى»، مبينا أن جميع الملاحظات والشكاوى تمت مناقشتها مع مسؤولي السجن في نهاية الزيارة وستضمن في تقرير الزيارة الذي سيرفع لوزارة الداخلية وإمارة منطقة مكة المكرمة.
وكان وفد الجمعية التقى مدير سجون جدة اللواء فايز إسحاق، ومدير سجن الإصلاحية العقيد أحمد عبدالله الشهراني، والسجن العام العميد علي القرني، ثم زار برفقتهم سجن الرجال والإصلاحية الخاصة بالمحكومين وشارك المساجين أفراحهم باليوم الوطني. وقال الشريف «الوفد زار بعض العنابر وتبين في سجن الرجال بسجن الإصلاحية أن وضع السجن مقبول ولم يرصد الوفد أية شكاوى من السجناء»، مؤكدا أن سجن الإصلاحية تتوفر فيه أماكن للتهوية والتشميس. وقال «هناك مشاريع في طور التنفيذ ستخدم السجناء أكثر من ذي قبل منها صيانة العيادة الطبية وتهيئة مدرسة جديدة ويجري العمل على تجهيز مصنع داخل السجن العام بجدة، وهو الثاني، بالإضافة لتوفر مخبز، إضافة إلى 8 عنابر جديدة على وشك الانتهاء سوف تخفف من مشكلة التكدس مستقبلا».
وأكد الدكتور الشريف أن الوفد لاحظ جهودا كبيرة في تحسن الخدمات منها انخفاض مرض الدرن، حيث لمس الوفد حرص إدارة السجن على القضاء على هذه العدوى، مشيرا إلى رصد 9 حالات من أصل 25 حالة أخرى غير خطرة معزولة داخل السجن واطلع على ما تقدم لها من متابعة طبية.