"التربية": ألزمنا المعلمين الجدد بأسبوع تدريبي
إخبارية الحفير - متابعات رفض مدير الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني التقليل من إمكانات وقدرات المعلمين والمعلمات "المعينين والمعينات" حديثا، بسبب تأخر تعيينهم لعدة سنوات، مبينا أن معظم هؤلاء المعلمات عملن كمعلمات بديلات على فترات متقاربة، وخضعن لبرنامج جدارة. كما أخضعن للاختبارات والمقابلات الشخصية والتربوية، إلى جانب المنافسة والمفاضلة بين المتقدمات التي أجرتها وزارة الخدمة المدنية، ويمارسن عملهن بشكل دقيق.
وأشار الدخيني إلى انخراط جميع المعلمين والمعلمات الجدد في دورات تدريبية مكثفة لمدة أسبوع كامل بشكل إلزامي. وجرى تزويد الجميع بمذكرات تربوية متقدمة، وهو ما شكل لهم نقلة جيدة في الاستفادة بمهارات عملية جيدة بشكل مباشر، مقللاً من مزاعم ضعف مستواهم التدريسي بسبب تأخر تعيينهم، علاوة على أن المعلم الجديد يسعى لتطوير ذاته باستمرار بجانب حصول البعض على خبرات عملية من خلال عملهم في المدارس الأهلية. وأكد الدخيني أن الوزارة تدعم المعلم الجديد المعين حديثا سواء المتأخر في التعيين أو المتخرج حديثا. وأكد أن موقع تعليم الأحساء الإلكتروني من أميز المواقع الإلكترونية التابعة للإدارات التعليمية في المملكة، وأكثرها تنوعا، مبينا أن الوزارة دخلت في عالم الإعلام الجديد بشكل واسع من خلال أكثر من 65 موقعا إلكترونيا للإدارات التعليمية.
وأشار الدخيني إلى أن مشروع قناة الوزارة "الفضائية" تدرس حاليا من ثلاث وزارت، التربية والتعليم والثقافة والإعلام والمالية، وأن الوزارة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام بصدد إطلاق برنامجين تربويين بعد أسبوعين، مبينا أن الوزارة حريصة على مراعاة المعدلات العالمية في أوزان المقررات الدراسية بالنسبة لمرحلة الطلاب. كما أكد أن أعلى وزن للمقررات الدراسية بأكملها للصف الواحد لا يتجاوز 1600 جرام.
وبدوره، قال أمين عام إدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور راشد بن غياض الغياض أن لدى الوزارة توجها لدعم مديري المدارس والقيادات في المدرسة، وأولى ذلك الدعم الميزانية التشغيلية للمدرسة. كما أن هناك برامج تطويرية لتلك الميزانية التشغيلية. وأوضح أن الوزارة لا تسعى لزيادة العبء على مديري المدارس، وهو ما نفذته الوزارة فعليا في ذلك من خلال التشكيلات المدرسية الجديدة بتوظيف أعداد كبيرة من الرجال والنساء هذا العام، لدعم مدير ومديرة المدرسة، ومن بينها مساعد إداري للقيام بالجوانب المالية داخل المدرسة، كما أن الوزارة تعمل على تقليص الحصص الدراسية للمعلمين والمعلمات من خلال التعيينات الكبيرة سنويا، لافتا إلى أن سياسة التعليم في المملكة تتطلب إيصال التعليم إلى مكان الطالب بما يخدم الأهداف وتطلعات الوزارة، وهو ما يستلزم تعيين المعلمين وفق الاحتياج داخل الهجر وخارجها.
وأضاف الغياض، أن التشكيلات الإشرافية الجديدة، في الوقت الحالي تخضع للتقييم لمدة عام، وأن اللجنة المركزية في الوزارة تستقبل الملاحظات والمقترحات في كل ما يخص التشكيلات الإشرافية، مؤكدا أن المباني المستأجرة هاجس كبير لدى الوزارة، إيمانا بأن هذه المباني ليست بيئة لعملية التعليم والتعلم، إلا أن الوزارة مضطرة لذلك بسبب نسبة النمو العالية جدا بجانب عدم وجود توازن بين الإحلال وإيصال التعليم في مكان الطالب. ولفت إلى أن الوزارة بصدد مخاطبة المسؤولين في المركز الوطني للقياس والتقويم في وزارة التعليم العالي لنقل ملاحظة بعض الطلاب المتعلقة بدراستهم بعض العبارات باللغة الإنجليزية، وأداء اختباري القدرات والتحصيلي باللغة العربية، مبينا أن نظام "نور" التقني بحاجة إلى الدعم والتدريب وهو ما تقوم به الوزارة حاليا.
وذكر الغياض أن خفض سن تقاعد المعلمين والمعلمات من اختصاص ثلاث جهات هي وزارتا التربية والتعليم والخدمة المدنية ومصلحة التقاعد، مضيفا أن رتب المعلمين التي تزمع الوزارة إطلاقها في الأيام المقبلة، سيكون لها دور في دعم المعلمين المبدعين ذوي الكفاءات العالية.
وأشار الدخيني إلى انخراط جميع المعلمين والمعلمات الجدد في دورات تدريبية مكثفة لمدة أسبوع كامل بشكل إلزامي. وجرى تزويد الجميع بمذكرات تربوية متقدمة، وهو ما شكل لهم نقلة جيدة في الاستفادة بمهارات عملية جيدة بشكل مباشر، مقللاً من مزاعم ضعف مستواهم التدريسي بسبب تأخر تعيينهم، علاوة على أن المعلم الجديد يسعى لتطوير ذاته باستمرار بجانب حصول البعض على خبرات عملية من خلال عملهم في المدارس الأهلية. وأكد الدخيني أن الوزارة تدعم المعلم الجديد المعين حديثا سواء المتأخر في التعيين أو المتخرج حديثا. وأكد أن موقع تعليم الأحساء الإلكتروني من أميز المواقع الإلكترونية التابعة للإدارات التعليمية في المملكة، وأكثرها تنوعا، مبينا أن الوزارة دخلت في عالم الإعلام الجديد بشكل واسع من خلال أكثر من 65 موقعا إلكترونيا للإدارات التعليمية.
وأشار الدخيني إلى أن مشروع قناة الوزارة "الفضائية" تدرس حاليا من ثلاث وزارت، التربية والتعليم والثقافة والإعلام والمالية، وأن الوزارة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام بصدد إطلاق برنامجين تربويين بعد أسبوعين، مبينا أن الوزارة حريصة على مراعاة المعدلات العالمية في أوزان المقررات الدراسية بالنسبة لمرحلة الطلاب. كما أكد أن أعلى وزن للمقررات الدراسية بأكملها للصف الواحد لا يتجاوز 1600 جرام.
وبدوره، قال أمين عام إدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور راشد بن غياض الغياض أن لدى الوزارة توجها لدعم مديري المدارس والقيادات في المدرسة، وأولى ذلك الدعم الميزانية التشغيلية للمدرسة. كما أن هناك برامج تطويرية لتلك الميزانية التشغيلية. وأوضح أن الوزارة لا تسعى لزيادة العبء على مديري المدارس، وهو ما نفذته الوزارة فعليا في ذلك من خلال التشكيلات المدرسية الجديدة بتوظيف أعداد كبيرة من الرجال والنساء هذا العام، لدعم مدير ومديرة المدرسة، ومن بينها مساعد إداري للقيام بالجوانب المالية داخل المدرسة، كما أن الوزارة تعمل على تقليص الحصص الدراسية للمعلمين والمعلمات من خلال التعيينات الكبيرة سنويا، لافتا إلى أن سياسة التعليم في المملكة تتطلب إيصال التعليم إلى مكان الطالب بما يخدم الأهداف وتطلعات الوزارة، وهو ما يستلزم تعيين المعلمين وفق الاحتياج داخل الهجر وخارجها.
وأضاف الغياض، أن التشكيلات الإشرافية الجديدة، في الوقت الحالي تخضع للتقييم لمدة عام، وأن اللجنة المركزية في الوزارة تستقبل الملاحظات والمقترحات في كل ما يخص التشكيلات الإشرافية، مؤكدا أن المباني المستأجرة هاجس كبير لدى الوزارة، إيمانا بأن هذه المباني ليست بيئة لعملية التعليم والتعلم، إلا أن الوزارة مضطرة لذلك بسبب نسبة النمو العالية جدا بجانب عدم وجود توازن بين الإحلال وإيصال التعليم في مكان الطالب. ولفت إلى أن الوزارة بصدد مخاطبة المسؤولين في المركز الوطني للقياس والتقويم في وزارة التعليم العالي لنقل ملاحظة بعض الطلاب المتعلقة بدراستهم بعض العبارات باللغة الإنجليزية، وأداء اختباري القدرات والتحصيلي باللغة العربية، مبينا أن نظام "نور" التقني بحاجة إلى الدعم والتدريب وهو ما تقوم به الوزارة حاليا.
وذكر الغياض أن خفض سن تقاعد المعلمين والمعلمات من اختصاص ثلاث جهات هي وزارتا التربية والتعليم والخدمة المدنية ومصلحة التقاعد، مضيفا أن رتب المعلمين التي تزمع الوزارة إطلاقها في الأيام المقبلة، سيكون لها دور في دعم المعلمين المبدعين ذوي الكفاءات العالية.