المفتي يطالب الأزواج بإنهاء الخلافات بعيدا عن المحاكم
إخبارية الحفير - متابعات طالب مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الأزواج بإنهاء خصامهم بعيداً عن أروقة المحاكم، لافتاً إلى رصد بعض الحالات التي عمد فيها بعض الأزواج إلى "سب" بعضهم بعضا عند افتراقهم وحدوث الطلاق بينهم. وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض، إنه لا ينبغي أن يلجأ الأزواج إلى القضاء للترافع لفك النزاع بينهما إلا في الحالات القصوى، والمسائل التي لا حل لها إلا عن طريق المحاكم الشرعية.
وحذر المفتي الأزواج بعد طلاقهم أن يتبادلوا الشتائم والسب. وتابع قائلاً "المصيبة أن بعض الأزواج عند حدوث الطلاق يسب بعضهم بعضا، ويحدث تبادل للتهم والقدح في الذمم، وبث الأقاويل والكذب والافتراء بين الأهل، وحدوث النميمة والغيبة"، مؤكدا أن الستر مطلوب من قبل الطرفين. وشدد المفتي على إنهاء الخصام عبر الطرق السلمية، في إطار رعاية من قبل ذوي الأزواج، وأن يكون تدخل أهل المتخاصمين بالمواءمة وعدم تغليب رأي على آخر، وأن تكون الحلول المطروحة وسطاً بين الطرفين.
وأهاب خلال خطبته، التي تناولت واقع الطلاق، بالزوجين أن يحمدوا الله على نعمة الزواج، وأن لا يتسرع الزوج في الطلاق، مشدداً أن تكون كلمة "الطلاق" على لسان الزوج أمراً غير محمود.
ووجه المفتي نصائح للأزواج بضرورة عدم نسيان الحياة الكريمة التي كانت بينهما، وعدم إهانة الزوجة من قبل الزوج، محذراً الزوج من ابتزاز الزوجة عبر الأولاد والنكاية بهما، واصفاً هذا العمل بأنه "جهل وخطأ".
ولفت إلى أن الإسلام نظم أحكام الطلاق.
وحذر المفتي الأزواج بعد طلاقهم أن يتبادلوا الشتائم والسب. وتابع قائلاً "المصيبة أن بعض الأزواج عند حدوث الطلاق يسب بعضهم بعضا، ويحدث تبادل للتهم والقدح في الذمم، وبث الأقاويل والكذب والافتراء بين الأهل، وحدوث النميمة والغيبة"، مؤكدا أن الستر مطلوب من قبل الطرفين. وشدد المفتي على إنهاء الخصام عبر الطرق السلمية، في إطار رعاية من قبل ذوي الأزواج، وأن يكون تدخل أهل المتخاصمين بالمواءمة وعدم تغليب رأي على آخر، وأن تكون الحلول المطروحة وسطاً بين الطرفين.
وأهاب خلال خطبته، التي تناولت واقع الطلاق، بالزوجين أن يحمدوا الله على نعمة الزواج، وأن لا يتسرع الزوج في الطلاق، مشدداً أن تكون كلمة "الطلاق" على لسان الزوج أمراً غير محمود.
ووجه المفتي نصائح للأزواج بضرورة عدم نسيان الحياة الكريمة التي كانت بينهما، وعدم إهانة الزوجة من قبل الزوج، محذراً الزوج من ابتزاز الزوجة عبر الأولاد والنكاية بهما، واصفاً هذا العمل بأنه "جهل وخطأ".
ولفت إلى أن الإسلام نظم أحكام الطلاق.