"الغذاء والدواء" تبقي مراقبيها خارج مبناها.. وتعمل بنظام "الحسبة"
إخبارية الحفير - متابعات ألزمت الهيئة العامة للغذاء والدواء، موظفيها الرقابيين بالعمل خارج المبنى الرئيس والتواصل مع باقي الموظفين والمسؤولين عبر أجهزة محمولة متطورة، بحيث يتم إدخال الكود الخاص بالموظف، ليتم تفعيله والتواصل مع مديريهم المباشرين بشكل تقني يرتقي بالمهنة.
وأبلغ رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الكنهل، أن الهيئة قررت تزامنا مع المخالفات التي تحدث في الشأن الغذائي والدوائي، أن يكون عملها كنظام "الحسبة" وأن تضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأرواح الناس.
وأكد الكنهل ، على هامش ملتقى عقد مؤخرا في الرياض جمع قادة الرأي في الصحف المحلية وكتاب الأعمدة، أن الهيئة تتفاعل وتتجاوب بشكل سريع مع كل ما يؤرق المجتمع من مخالفات وشكوك تطال الأدوية بمختلف أنواعها، مبينا أن الهيئة أجبرت مراقبيها على البقاء خارج مبناها الرئيس للوقوف على المخالفات التي تمس صحة المواطنين، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.
وقال: إن الهيئة أخذت على عاتقها وقتا مضنيا لتفعيل أساليب وطرق متطورة مع موظفيها أسوة بالهيئات العالمية، مشبها عمل الهيئة في المملكة بنظام رجال "الحسبة"، الذي تبرز أهميته وفاعليته في الميدان، خاصة وأن ولاة الأمر أوكلوا إلى الهيئة مهمة حساسة تحتاج إلى قدر كبير من المصداقية والشفافية.
وأضاف "أن الهيئة العامة للغذاء والدواء لا تسير في نفق مظلم غير واضح المعالم، بل تعلم هدفها جيدا وستصل إليه بإصرارها"، موضحا أنه تم الانتهاء من إعداد الخطة الخمسية 2012 - 2016 وسيتم تقديمها إلى مجلس الإدارة، مشيرا إلى أن كثيرا من الإعلاميين قد يشكل عليهم بعض الأمور الخاصة بمسؤولية الهيئة مقابل الجهات المعنية الأخرى، وكثيرا ما يخلط بين تلك الجهات، مؤكدا على أن سلطة الهيئة تتمثل في الجانب الإجرائي الرقابي.
ومن خلال الملتقى الذي جمع بعض رؤساء تحرير الصحف المحلية ومسؤولي "الغذاء والدواء" لتوضيح إشكاليات كثيرة من ضمنها إجازة المنتجات من اللحوم المستوردة، علّق الكنهل بأن هناك إجراءات كثيرة لجهات عدة تختص بإجازة اللحوم، وفيما يختص بالجانب الصحي الهيئة مسؤولة بشكل مباشر عن هذا الشأن.
وحول ما تم ضبطه مؤخرا من لحوم محلية فاسدة، قال إن الهيئة تقف بعيدا ولا علاقة لها بذلك خاصة وأن دورها يقتصر على الغذاء المستورد في الوقت الحالي.
وأبلغ رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الكنهل، أن الهيئة قررت تزامنا مع المخالفات التي تحدث في الشأن الغذائي والدوائي، أن يكون عملها كنظام "الحسبة" وأن تضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأرواح الناس.
وأكد الكنهل ، على هامش ملتقى عقد مؤخرا في الرياض جمع قادة الرأي في الصحف المحلية وكتاب الأعمدة، أن الهيئة تتفاعل وتتجاوب بشكل سريع مع كل ما يؤرق المجتمع من مخالفات وشكوك تطال الأدوية بمختلف أنواعها، مبينا أن الهيئة أجبرت مراقبيها على البقاء خارج مبناها الرئيس للوقوف على المخالفات التي تمس صحة المواطنين، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.
وقال: إن الهيئة أخذت على عاتقها وقتا مضنيا لتفعيل أساليب وطرق متطورة مع موظفيها أسوة بالهيئات العالمية، مشبها عمل الهيئة في المملكة بنظام رجال "الحسبة"، الذي تبرز أهميته وفاعليته في الميدان، خاصة وأن ولاة الأمر أوكلوا إلى الهيئة مهمة حساسة تحتاج إلى قدر كبير من المصداقية والشفافية.
وأضاف "أن الهيئة العامة للغذاء والدواء لا تسير في نفق مظلم غير واضح المعالم، بل تعلم هدفها جيدا وستصل إليه بإصرارها"، موضحا أنه تم الانتهاء من إعداد الخطة الخمسية 2012 - 2016 وسيتم تقديمها إلى مجلس الإدارة، مشيرا إلى أن كثيرا من الإعلاميين قد يشكل عليهم بعض الأمور الخاصة بمسؤولية الهيئة مقابل الجهات المعنية الأخرى، وكثيرا ما يخلط بين تلك الجهات، مؤكدا على أن سلطة الهيئة تتمثل في الجانب الإجرائي الرقابي.
ومن خلال الملتقى الذي جمع بعض رؤساء تحرير الصحف المحلية ومسؤولي "الغذاء والدواء" لتوضيح إشكاليات كثيرة من ضمنها إجازة المنتجات من اللحوم المستوردة، علّق الكنهل بأن هناك إجراءات كثيرة لجهات عدة تختص بإجازة اللحوم، وفيما يختص بالجانب الصحي الهيئة مسؤولة بشكل مباشر عن هذا الشأن.
وحول ما تم ضبطه مؤخرا من لحوم محلية فاسدة، قال إن الهيئة تقف بعيدا ولا علاقة لها بذلك خاصة وأن دورها يقتصر على الغذاء المستورد في الوقت الحالي.