آباء يجرِّدون أبناءهم من طفولتهم.. ويدفعون بهم للبيع في الأسواق سعياً وراء لقمة العيش
إخبارية الحفير - حائل يدفع بعض الآباء أبناءهم الصغار للعمل في الأسواق، لجني لقمة العيش، في ظل الظروف المادية الصعبة، فتضيع هويتهم الطفولية ويتعلمون من الحياة أمورا تفوق أعمارهم، في حين ينعم أقرانهم بأجواء أسرية مريحة، وتتوفر لهم كافة احتياجاتهم، فيما أكد اختصاصيون أن عمل الأطفال يعرضهم للجرائم وإدمان المخدرات، فضلا عن معاناتهم من مشاكل نفسية متنوعة.
التقت مصادر بعض هؤلاء الأطفال، للاطلاع على معاناتهم، من بينهم بائعو سوق برزان في حائل، الذين جبلوا على الحياة المعيشية الصعبة، حيث لا يتورعون عن الاستذلال للزبائن لشراء علبة مناديل، أو ألعاب ومرطبات.
ويقول الطفل أسامة عبدالكريم(8 أعوام)، أنه طالب في المرحلة الابتدائية، وقد أرهقه والده بجلب ألعاب نارية بكميات كبيرة، ليبيعها بدوره في سوق برزان، حيث يحملها على رأسه يوميا في علبة كرتون، ويبقى يبيعها من الساعة الرابعة عصرا، حتى الثانية عشرة مساء، مبينا أنه يضطر للمشي على قدميه لساعات طويلة في السوق، ليجد من يشتري منه الألعاب النارية.
فيما بين الطفل أحمد سيف العمر(10أعوام) أن والده يعمل بائع مواد غذائية في حي صديان، ويأمره ببيع الألعاب المختلفة للأطفال، ولا يتجاوز سعر اللعبة الواحدة خمسة ريالات، وقال» تعبت كثيرا من المشي على قدمي لساعات، ولا أستطيع الامتناع عن البيع، حيث يحثني والدي دائما عليه».
بينما أكد الطفل مهدي الكردى (13 عاما)، أنه يدرس في المرحلة المتوسطة، ويعمل باستمرار دون توقف من الساعة الثالثة عصرا، حتى الثانية عشرة صباحا، مبينا أنه يبيع بضاعة متنوعة، بين فوط وجوارب وأدوات كهربائية وأقمشة، ويقي رأسة من الحرارة بقطعة كرتون، وأشار أنه يبيع البضاعة لصالح المحلات داخل السوق براتب شهري لا يتجاوز خمسين ريالا.
من جهته، أوضح الدكتور النفسي يوسف حسن أن الأطفال الذين يعملون في سن مبكرة يتعرضون لكثير من المشكلات، حيث إنهم يواجهون مجتمعا متنوعا، به الصالح والفاسد، ويحملون بضاعتهم ذهابا وإيابا بحثا عن زبائن تشتري منهم، ليجنوا مبالغ زهيدة. ويرى الدكتور حسن أن تشغيل الأطفال سلوك غير إنساني، مشيرا أن عمل الطفل يعرضه للخطر، حيث إنه يجبر عليه ولا يختاره. وبين الدكتور حسن أن هؤلاء الأطفال يفقدون طفولتهم، ويضطرون إلى العمل بدلا عن اللعب كبقية أقرانهم، كما أنهم معرضون للعنف من قبل المجتمع، ولا يحصلون على القدر الكافي من الحب والعطف، ويعيشون تحت خطر التعرض للجرائم وإدمان المخدرات، خاصة وأن الشارع يلم أناسا من مختلف الجنسيات والأعمار.
وأشار أن الأطفال الذين يخرجون للعمل في وقت مبكر يعانون من مشاكل نفسية عديدة، منها الشعور بالتعنيف، وفقد السيطرة على الأفعال، وتدني الإحساس بالقدرات، إلى جانب انخفاض مستوى الأداء الدراسي، وانحدار مستوى الأخلاق.
التقت مصادر بعض هؤلاء الأطفال، للاطلاع على معاناتهم، من بينهم بائعو سوق برزان في حائل، الذين جبلوا على الحياة المعيشية الصعبة، حيث لا يتورعون عن الاستذلال للزبائن لشراء علبة مناديل، أو ألعاب ومرطبات.
ويقول الطفل أسامة عبدالكريم(8 أعوام)، أنه طالب في المرحلة الابتدائية، وقد أرهقه والده بجلب ألعاب نارية بكميات كبيرة، ليبيعها بدوره في سوق برزان، حيث يحملها على رأسه يوميا في علبة كرتون، ويبقى يبيعها من الساعة الرابعة عصرا، حتى الثانية عشرة مساء، مبينا أنه يضطر للمشي على قدميه لساعات طويلة في السوق، ليجد من يشتري منه الألعاب النارية.
فيما بين الطفل أحمد سيف العمر(10أعوام) أن والده يعمل بائع مواد غذائية في حي صديان، ويأمره ببيع الألعاب المختلفة للأطفال، ولا يتجاوز سعر اللعبة الواحدة خمسة ريالات، وقال» تعبت كثيرا من المشي على قدمي لساعات، ولا أستطيع الامتناع عن البيع، حيث يحثني والدي دائما عليه».
بينما أكد الطفل مهدي الكردى (13 عاما)، أنه يدرس في المرحلة المتوسطة، ويعمل باستمرار دون توقف من الساعة الثالثة عصرا، حتى الثانية عشرة صباحا، مبينا أنه يبيع بضاعة متنوعة، بين فوط وجوارب وأدوات كهربائية وأقمشة، ويقي رأسة من الحرارة بقطعة كرتون، وأشار أنه يبيع البضاعة لصالح المحلات داخل السوق براتب شهري لا يتجاوز خمسين ريالا.
من جهته، أوضح الدكتور النفسي يوسف حسن أن الأطفال الذين يعملون في سن مبكرة يتعرضون لكثير من المشكلات، حيث إنهم يواجهون مجتمعا متنوعا، به الصالح والفاسد، ويحملون بضاعتهم ذهابا وإيابا بحثا عن زبائن تشتري منهم، ليجنوا مبالغ زهيدة. ويرى الدكتور حسن أن تشغيل الأطفال سلوك غير إنساني، مشيرا أن عمل الطفل يعرضه للخطر، حيث إنه يجبر عليه ولا يختاره. وبين الدكتور حسن أن هؤلاء الأطفال يفقدون طفولتهم، ويضطرون إلى العمل بدلا عن اللعب كبقية أقرانهم، كما أنهم معرضون للعنف من قبل المجتمع، ولا يحصلون على القدر الكافي من الحب والعطف، ويعيشون تحت خطر التعرض للجرائم وإدمان المخدرات، خاصة وأن الشارع يلم أناسا من مختلف الجنسيات والأعمار.
وأشار أن الأطفال الذين يخرجون للعمل في وقت مبكر يعانون من مشاكل نفسية عديدة، منها الشعور بالتعنيف، وفقد السيطرة على الأفعال، وتدني الإحساس بالقدرات، إلى جانب انخفاض مستوى الأداء الدراسي، وانحدار مستوى الأخلاق.