"ساهر".. حيل شبابية هربا من العقوبة
إخبارية الحفير - متابعات استمرارا للتحايل على نظام "ساهر" المروري، يواصل بعض الشباب، في العاصمة الرياض، ابتكار حيل جديدة للهروب من أعين كاميرات "ساهر" عند ارتكاب المخالفات المرورية، خاصة عند تجاوز السرعة وقطع الإشارة.
ورصدت مصادر عدداً من الحيل التي يمارسها سائقون في شوارع الرياض، آخرها تغطية أحد أرقام أو أحرف لوحات سياراتهم بلاصق ورقي "شطرطون"، بحيث تبدو اللوحة طبيعيّة وغير ملفتة للأنظار للوهلة الأولى، لكن أحد حروفها أو أرقامها مطموس، وتمنع التعرف على هوية السيارة حينما تلتقطها كاميرات "ساهر"، بسبب أن رقم اللوحة يبدو ناقصاً غير مكتمل لتحرير المخالفة، في حين يقوم آخرون بطمس بعض الأرقام والحروف بصبغات ملونة، أو تغطيتها بأغطية بلاستيكية شفافة تعكس "فلاشات" كاميرات ساهر، وتحد من وضوح لوحات المركبات لتفادي المخالفات.
وعلى الرغم أن نقاط تفتيش المرور والدوريات المرورية السريّة تلاحق هؤلاء السائقين وتطبق النظام المروري بحقهم، إلا أن من بينهم من يستغل هذه الحيل في ارتكاب المخالفات المرورية ويعرض حياته وحياة المارة للخطر، خاصة حين يقودون مركباتهم بسرعة جنونية أو يقطعون إشارات المرور، وهما أبرز مخالفتين تسببان الحوادث المرورية الشنيعة.
واستوقفت مصادر أحد الشباب الذي قام بطمس رقم وحرف من لوحة سيارته بلاصق ورقي، وبسؤاله عن هذه الحيلة أجاب: إنه طالب جامعي ويذهب لدراسته يوميا، وأحيانا يتعرض لمخالفات ساهر كتجاوز السرعة القانونية وقطع الإشارات، مما أحرجه كثيرا مع والده الذي يمتلك السيارة باسمه، وهدده مرارا بسحب السيارة منه إن ارتكب هذه المخالفات، فاضطر لتغطية الحرف الأول والرقم الأخير من لوحة السيارة، حتى لا يتعرض للمزيد من المخالفات، ويعاقبه والده بسحب السيارة منه.
ويشير المواطن علي العمري، إلى أن مثل هذا التحايل له سلبيات عديدة منها: ارتكاب المخالفات المرورية، وتعريض الأسر للخطر، إضافة لإمكانية ارتكاب هذه السيارات للجرائم والفرار من الموقع، مما يصعب كشفها، مشيرا إلى أهمية توعية الشباب في هذا الشأن ومراجعة الأنظمة المرورية التي تجعلهم يلجؤون لهذه الحيل.
يذكر أن مخالفة طمس أرقام اللوحات تعتبر من مخالفات الفئة الأولى حسب نظام المرور والعقوبات المقررة عليها تشمل غرامة مالية لا تقل عن 500 ريال ولا تزيد على 900 ريال، أو حجز المركبة مع تطبيق الغرامة الماليّة.
ورصدت مصادر عدداً من الحيل التي يمارسها سائقون في شوارع الرياض، آخرها تغطية أحد أرقام أو أحرف لوحات سياراتهم بلاصق ورقي "شطرطون"، بحيث تبدو اللوحة طبيعيّة وغير ملفتة للأنظار للوهلة الأولى، لكن أحد حروفها أو أرقامها مطموس، وتمنع التعرف على هوية السيارة حينما تلتقطها كاميرات "ساهر"، بسبب أن رقم اللوحة يبدو ناقصاً غير مكتمل لتحرير المخالفة، في حين يقوم آخرون بطمس بعض الأرقام والحروف بصبغات ملونة، أو تغطيتها بأغطية بلاستيكية شفافة تعكس "فلاشات" كاميرات ساهر، وتحد من وضوح لوحات المركبات لتفادي المخالفات.
وعلى الرغم أن نقاط تفتيش المرور والدوريات المرورية السريّة تلاحق هؤلاء السائقين وتطبق النظام المروري بحقهم، إلا أن من بينهم من يستغل هذه الحيل في ارتكاب المخالفات المرورية ويعرض حياته وحياة المارة للخطر، خاصة حين يقودون مركباتهم بسرعة جنونية أو يقطعون إشارات المرور، وهما أبرز مخالفتين تسببان الحوادث المرورية الشنيعة.
واستوقفت مصادر أحد الشباب الذي قام بطمس رقم وحرف من لوحة سيارته بلاصق ورقي، وبسؤاله عن هذه الحيلة أجاب: إنه طالب جامعي ويذهب لدراسته يوميا، وأحيانا يتعرض لمخالفات ساهر كتجاوز السرعة القانونية وقطع الإشارات، مما أحرجه كثيرا مع والده الذي يمتلك السيارة باسمه، وهدده مرارا بسحب السيارة منه إن ارتكب هذه المخالفات، فاضطر لتغطية الحرف الأول والرقم الأخير من لوحة السيارة، حتى لا يتعرض للمزيد من المخالفات، ويعاقبه والده بسحب السيارة منه.
ويشير المواطن علي العمري، إلى أن مثل هذا التحايل له سلبيات عديدة منها: ارتكاب المخالفات المرورية، وتعريض الأسر للخطر، إضافة لإمكانية ارتكاب هذه السيارات للجرائم والفرار من الموقع، مما يصعب كشفها، مشيرا إلى أهمية توعية الشباب في هذا الشأن ومراجعة الأنظمة المرورية التي تجعلهم يلجؤون لهذه الحيل.
يذكر أن مخالفة طمس أرقام اللوحات تعتبر من مخالفات الفئة الأولى حسب نظام المرور والعقوبات المقررة عليها تشمل غرامة مالية لا تقل عن 500 ريال ولا تزيد على 900 ريال، أو حجز المركبة مع تطبيق الغرامة الماليّة.