• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

«الصحة النفسية» تكشف زيف ادعاء متهم بـ «الإرهاب»

«الصحة النفسية» تكشف زيف ادعاء متهم بـ «الإرهاب»
بواسطة سلامة عايد 29-10-1433 08:12 صباحاً 307 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات  كشفت لجنة طبية في مستشفى الصحة النفسية في مدينة الطائف زيف ادعاءات متهم بالإرهاب بأنه يعاني من مشكلة نفسية. وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، مواصلة النظر في قضية المتهم الثالث في «خلية الـ50» المتهمة بتفجير مجمعّي «المحيا» و«فنيل» السكني ومبنى المرور في الرياض، الذي طلب من المحكمة خلال الجلسة الماضية، عرضه على لجنة طبية في مستشفى الصحة النفسية في الطائف للكشف عليه صحياً، ورأت اللجنة عدم وجود دافع عقلي مرضي يبرر ما قام به المتهم الثالث من أعمال اُتهم بها من ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام.

وأوضح القاضي خلال الجلسة التي عقدت في مقر المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، أن المحكمة أرسلت خطاباً للجهات المتخصصة للكشف على الوضع النفسي والعقلي للمتهم الثالث منذ أربعة أشهر، ومدى مسؤوليته عن أية جناية يقوم بها، مشيراً إلى أن الإجابة وردت بعد شهرين عبر تقرير طبي من مستشفى الصحة النفسية في الطائف يؤكد أن اللجنة الطبية لا ترى دافعاً عقلياً مرضياً يبرر ما قام به المتهم الثالث في قضيته الحالية في حال ثبوت التهمة عليه.

وقرر القاضي مواصلة النظر في القضية وتسليم المتهم نسخة من لائحة الادعاء العام. وطلب المتهم الثالث من القاضي توكيل محاميين للدفاع عنه، وقال: «أطلب من المحكمة الإفراج عني بالكفالة الحضورية، والنظر في أمر أسرتي المكونة من زوجتين وخمسة أولاد، إذ إن هناك سوء فهم مع إحدى زوجاتي التي تطلب الطلاق»، فأجاب عليه القاضي بضرورة كتابة خطاب في هذا الخصوص لتنظر فيه المحكمة. وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام، وجهت اتهامات للمتهم الثالث في خلية الـ50 المكونة من 47 سعودياً وسوريين ويمني واحد، تضمنت التخطيط لاغتيال رجلي أمن، وذلك بالسفر إلى مدينة الرياض، واتفاقه مع عدد من عناصر التنظيم داخل المملكة، على كيفية تنفيذ عملية اغتيالهما، من خلال جمع أكبر قدر من المعلومات عنهما، والبحث عن سلاح رشاش للقصد لذاته، وذلك بناءً على معتقد فاسد باستباحة دماء رجال الأمن بزعم كفرهم.

كما وجّه «الادعاء العام» تهمة تستر المتهم الثالث على عضو في التنظيم شارك في اغتيال رجل أمن، وحيازته 30 شريحة حاسوبية تحتوي على وصايا عدد من قيادات تنظيم «القاعدة»، ممن نفذوا عمليات تفجير وتخريب داخل المملكة، وذلك بعد أن تسلمها من أحد عناصر التنظيم، وأخفاها في منزله بقصد ترويجها، إضافة إلى تخطيط المتهم الثالث خلال اجتماعه مع عناصر التنظيم لزعزعة أمن المملكة، من خلال المشاركة بالقتال في الداخل، واعتبار ذلك «جهاداً»، ووصف منفذي العمليات الإرهابية بـ «المجاهدين وشهداء المواجهات».