نزاهة: مشروع لـ"stc" يديره سائقون
إخبارية الحفير - متابعات كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" عن وجود عمالة غير نظامية ليست على كفالة إحدى شركات المقاولات تدير مشروع تحسين وتوسعة الشبكة الخارجية "OSP" جزئية الإقليم الأوسط والشرقي التابع لشركة الاتصالات السعودية، الجاري تنفيذه في حي المحمدية بمدينة الرياض، فضلاً عن إدارة المشروع عبر مقاول بالباطن.
وقالت في بيانها إنها قامت بجولات تفقدية على المشروع وتبين أنه عند تنفيذه مع إحدى الشركات الوطنية تم التعاقد على مبلغ مقداره 15 مليون ريال ومدة تنفيذ العقد 15 شهراً اعتباراً من 18/ 6 /1433، كما تبين أن المقاول المنفذ للأعمال غير المقاول المتعاقد معه.
وتابعت" أن العقد تم التنازل عنه لمقاولين من الباطن بدون موافقة الجهة صاحبة العقد، كما لوحظ وجود عمالة بالموقع ليست على كفالة المقاول المتعاقد معه، ولا على كفالة مقاولي الباطن، فضلاً عن أن هذه العمالة غير متخصصة في تنفيذ أعمال المشروع، إذ إن غالبيتهم يحملون مهنة سائق خاص، أو عامل زراعي، فضلاً عن عدم وضع وسائل السلامة والحماية على الحفريات، من قبل المقاول المنفذ".
وأشارت إلى ترك الكثير من الحفريات بالحي بعد صبها بالخرسانة دون إغلاقها بالكامل، مسببة مطبات بجميع شوارع الحي، وعدم التقيد بالمواصفات الفنية في التنفيذ؛ حيث لوحظ اختلاف منسوب منطقة الكشط عن منسوب منطقة الحفر، وسفلتة بعض الحفريات دون وضع طبقة الخرسانة الأسمنتية حسب ما تم التعاقد عليه، ورش مادة "RC2" وتركها دون السفلتة عليها بنفس اليوم، وعدم ضبط مناسيب غرف التفتيش على نفس مستوى سطح الإسفلت، كما تبين للهيئة عدم وجود لوحة تعريفية بالمشروع في الموقع، وكذلك بجوار الحفريات.
ووجهت الهيئة خطاباً لشركة الاتصالات السعودية طالبت فيه بالتحقيق في أسباب وجود المخالفات والإهمال والملاحظات المشار إليها، وتطبيق ما ينص عليه العقد والنظام بحق المخالفين والمهملين، ومعالجة ما يشوب وضع الحفريات من ملاحظات والعمل على إصلاحها بما يكفل رفع المعاناة عن المواطنين، وتطبيق ما تقضي به نصوص العقد بحق المقاول على سوء التنفيذ، وعدم وضع لوحة تعريفية بالمشروع، والتأكيد على الجهة المختصة في شركة الاتصالات السعودية بأهمية المتابعة المستمرة والدقيقة لأعمال تنفيذ مشاريع الشركة من أن هناك قصوراً واضحاً في مستوى جودة تنفيذ الأعمال.
كما وجهت الهيئة خطاباً لوزارة النقل طالبت فيه بسرعة معالجة وضع الطريق، من تحسين الرؤية الأفقية به، وإعادة تصميم وتنفيذ المنعطفات بشكل هندسي، وتوسعة الطريق، وعمل أكتاف له، وتركيب وسائل السلامة المرورية به.
وقالت في بيانها إنها قامت بجولات تفقدية على المشروع وتبين أنه عند تنفيذه مع إحدى الشركات الوطنية تم التعاقد على مبلغ مقداره 15 مليون ريال ومدة تنفيذ العقد 15 شهراً اعتباراً من 18/ 6 /1433، كما تبين أن المقاول المنفذ للأعمال غير المقاول المتعاقد معه.
وتابعت" أن العقد تم التنازل عنه لمقاولين من الباطن بدون موافقة الجهة صاحبة العقد، كما لوحظ وجود عمالة بالموقع ليست على كفالة المقاول المتعاقد معه، ولا على كفالة مقاولي الباطن، فضلاً عن أن هذه العمالة غير متخصصة في تنفيذ أعمال المشروع، إذ إن غالبيتهم يحملون مهنة سائق خاص، أو عامل زراعي، فضلاً عن عدم وضع وسائل السلامة والحماية على الحفريات، من قبل المقاول المنفذ".
وأشارت إلى ترك الكثير من الحفريات بالحي بعد صبها بالخرسانة دون إغلاقها بالكامل، مسببة مطبات بجميع شوارع الحي، وعدم التقيد بالمواصفات الفنية في التنفيذ؛ حيث لوحظ اختلاف منسوب منطقة الكشط عن منسوب منطقة الحفر، وسفلتة بعض الحفريات دون وضع طبقة الخرسانة الأسمنتية حسب ما تم التعاقد عليه، ورش مادة "RC2" وتركها دون السفلتة عليها بنفس اليوم، وعدم ضبط مناسيب غرف التفتيش على نفس مستوى سطح الإسفلت، كما تبين للهيئة عدم وجود لوحة تعريفية بالمشروع في الموقع، وكذلك بجوار الحفريات.
ووجهت الهيئة خطاباً لشركة الاتصالات السعودية طالبت فيه بالتحقيق في أسباب وجود المخالفات والإهمال والملاحظات المشار إليها، وتطبيق ما ينص عليه العقد والنظام بحق المخالفين والمهملين، ومعالجة ما يشوب وضع الحفريات من ملاحظات والعمل على إصلاحها بما يكفل رفع المعاناة عن المواطنين، وتطبيق ما تقضي به نصوص العقد بحق المقاول على سوء التنفيذ، وعدم وضع لوحة تعريفية بالمشروع، والتأكيد على الجهة المختصة في شركة الاتصالات السعودية بأهمية المتابعة المستمرة والدقيقة لأعمال تنفيذ مشاريع الشركة من أن هناك قصوراً واضحاً في مستوى جودة تنفيذ الأعمال.
كما وجهت الهيئة خطاباً لوزارة النقل طالبت فيه بسرعة معالجة وضع الطريق، من تحسين الرؤية الأفقية به، وإعادة تصميم وتنفيذ المنعطفات بشكل هندسي، وتوسعة الطريق، وعمل أكتاف له، وتركيب وسائل السلامة المرورية به.