الكشف عن 3 سجناء في بغداد خارج القائمة المعلنة
إخبارية الحفير - متابعات في الوقت الذي تم فيه اقتياد النزيلين في سجون العراق عبدالله عزام القحطاني وبدر عوفان الشمري إلى المحكمة خلال اليومين الماضيين من أجل محاكمة جديدة خلاف الحكم عليهما بالإعدام سابقا، وبالتالي تصديق أحكامهما مع رفض الاستئناف لكل منهما توقعت مصادر مطلعة أن تتضاعف أحكام القحطاني والشمري من جديد ليصبح الحكم بالإعدام لمرتين دون وجود نظام واضح في هذا الشأن، لا سيما أن نظام الحكم العراقي يتيح للمحكمة الحكم على المتهم أكثر من مرة.
من جانب آخر، كشفت مصادر عن وجود ثلاثة سعوديين في السجون العراقية لم يعلن عنهم ضمن قائمة الـ 71 سجينا التي صدرت بشكل رسمي من وزارتي العدل والخارجية العراقيتين.
ولفتت ذات المصادر إلى أن كلا من فهد خلف مفضي الحيزان العنزي من سكان منطقة الجوف وماجد البقمي يتواجدان في سجن مطار المثنى ببغداد منذ أكثر من سنتين، فيما يعتقل محمد الجوهري من أهالي منطقة تبوك في الطابق السابع بمبنى وزارة الداخلية في العاصمة بغداد.
وأكدت المصادر أن السجناء الثلاثة لم يتم إصدار أحكام بحقهم ولم يتم الإعلان عن اعتقالهم ولم يتم تضمينهم في القائمة التي صدرت قبل عدة أشهر من السلطات العراقية الرسمية. من جانبه، أكد نايف خلف العنزي شقيق المعتقل فهد خلف العنزي أنه عرف بوجود شقيقه في سجن مطار المثنى في بغداد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي توصلت إليه وتم الاتصال به منذ أكثر من أربعة أشهر، موضحا أن شقيقه غادر إلى العراق قبل أكثر من سبع سنوات وأن أخباره انقطعت حتى تم إبلاغنا من قبل الصليب الأحمر بأنه في السجن.
وزاد العنزي أنه وأفراد أسرته يتمنون توقيع اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة والعراق وأن يكون شقيقه فهد من ضمن القائمة التي تضم السجناء الذين سيتم تبادلهم.
إلى ذلك أكد مسؤول العلاقات الثنائية في السفارة العراقية بالرياض الدكتور معد العبيدي أنه لا يستطيع أن ينفي أو يؤكد وجود سجناء في السجون العراقية لم تعلن أسماؤهم، موضحا أن القائمة التي صدرت ليست نهائية فقد يستجد القبض على أشخاص دخلوا للعراق أو تم القبض عليهم بعد الإعلان عن القائمة.
وكشف العبيدي عن تلقيهم خطابا من وزارة الخارجية العراقية يؤكد صدور قائمة جديدة ونهائية تصدرها وزارة العدل وسيتم تزويد السفارة العراقية بها من أجل تزويد الجهات الرسمية السعودية بها.
وفي شأن آخر، يعيش السجين السعودي فيصل عبدالله أحمد الفرج أوضاعا سيئة في ظل نقله أكثر من مرة من وإلى المحكمة، إذ تمت إعادة محاكمته، وتم تخفيف حكم الإعدام عليه إلى السجن خمسة عشر عاما، ثم أعيد إلى المحكمة وتم الحكم عليه بالإعدام وهو يقبع في سجن الرصافة 13، وقد تم نقله من بغداد إلى سجن الناصرية مؤخرا لأكثر من مرة.
من جانب آخر، كشفت مصادر عن وجود ثلاثة سعوديين في السجون العراقية لم يعلن عنهم ضمن قائمة الـ 71 سجينا التي صدرت بشكل رسمي من وزارتي العدل والخارجية العراقيتين.
ولفتت ذات المصادر إلى أن كلا من فهد خلف مفضي الحيزان العنزي من سكان منطقة الجوف وماجد البقمي يتواجدان في سجن مطار المثنى ببغداد منذ أكثر من سنتين، فيما يعتقل محمد الجوهري من أهالي منطقة تبوك في الطابق السابع بمبنى وزارة الداخلية في العاصمة بغداد.
وأكدت المصادر أن السجناء الثلاثة لم يتم إصدار أحكام بحقهم ولم يتم الإعلان عن اعتقالهم ولم يتم تضمينهم في القائمة التي صدرت قبل عدة أشهر من السلطات العراقية الرسمية. من جانبه، أكد نايف خلف العنزي شقيق المعتقل فهد خلف العنزي أنه عرف بوجود شقيقه في سجن مطار المثنى في بغداد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي توصلت إليه وتم الاتصال به منذ أكثر من أربعة أشهر، موضحا أن شقيقه غادر إلى العراق قبل أكثر من سبع سنوات وأن أخباره انقطعت حتى تم إبلاغنا من قبل الصليب الأحمر بأنه في السجن.
وزاد العنزي أنه وأفراد أسرته يتمنون توقيع اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة والعراق وأن يكون شقيقه فهد من ضمن القائمة التي تضم السجناء الذين سيتم تبادلهم.
إلى ذلك أكد مسؤول العلاقات الثنائية في السفارة العراقية بالرياض الدكتور معد العبيدي أنه لا يستطيع أن ينفي أو يؤكد وجود سجناء في السجون العراقية لم تعلن أسماؤهم، موضحا أن القائمة التي صدرت ليست نهائية فقد يستجد القبض على أشخاص دخلوا للعراق أو تم القبض عليهم بعد الإعلان عن القائمة.
وكشف العبيدي عن تلقيهم خطابا من وزارة الخارجية العراقية يؤكد صدور قائمة جديدة ونهائية تصدرها وزارة العدل وسيتم تزويد السفارة العراقية بها من أجل تزويد الجهات الرسمية السعودية بها.
وفي شأن آخر، يعيش السجين السعودي فيصل عبدالله أحمد الفرج أوضاعا سيئة في ظل نقله أكثر من مرة من وإلى المحكمة، إذ تمت إعادة محاكمته، وتم تخفيف حكم الإعدام عليه إلى السجن خمسة عشر عاما، ثم أعيد إلى المحكمة وتم الحكم عليه بالإعدام وهو يقبع في سجن الرصافة 13، وقد تم نقله من بغداد إلى سجن الناصرية مؤخرا لأكثر من مرة.