مؤسسة النقد تحقق في اختراقات حسابات مواطنين.. والبنوك تتهم عملاءها بـ«الإفشاء»
إخبارية الحفير - متابعات فتحت مؤسسة النقد السعودي تحقيقات موسعة في شكاوى مواطنين تم اختراق حساباتهم البنكية خلال إجازاتهم خارج السعودية، ما حرم بعضهم رواتبهم الشهرية لأشهر متعددة. وعلى الجانب الآخر، كررت البنوك السعودية تأكيدها بأنها تستخدم أحدث برامج الحماية، لمنع تسرب أي معلومات بنكية لعملائها، موضحة أن أسباب الاختراق يتحملها عملاء أفشوا أسرارهم البنكية للآخرين. وشرعت اللجنة المصرفية التابعة لمؤسسة النقد بالنظر في هذه الشكاوى تمهيداً للبت فيها. وفوجئ بعض المواطنين باختلاسات مالية لرواتبهم الشهرية لأشهر متواصلة بعد عودتهم من رحلات خارجية، دون معرفة كيف تم ذلك -على حد قولهم-، مطالبين في شكاوى تقدموا بها لمؤسسة النقد، بالتدخل وإعادة المبالغ المفقودة.
وأكد ناصر القرني أنه فقد أكثر من عشرة آلاف ريال من حسابه البنكي بعد زيارته إحدى الدول المجاورة، مبيناً أنه في موعد نزول راتبي الشهري تفاجأت بعدم وجود أي مبلغ مالي في الحساب، وتكررت القصة معي في الشهر التالي، وهذا ما دعاني لتقديم شكوى لمؤسسة النقد العربي السعودي بما حدث لي، وأفادوني أن الشكوى سيتم إرسالها إلى إدارة التفتيش البنكي في الرياض، وهي الجهة المخولة بمتابعة مثل هذه الشكاوى. وقال المواطن خالد العريشي إن «عدم جدية تعامل البنك مع شكواي، دفعني للتقدم بشكوى لمؤسسة النقد بشكل رسمي»، لافتاً إلى أنه يريد معرفة كيف تم سحب مبلغ 13 ألف ريال من حسابه دون علمه، مؤكداً أنه لم يسحب هذا المبلغ طيلة فترة وجوده في الخارج خلال عطلة الصيف الماضية. من جانبه، قال أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ، إن نجاح عمليات التحايل يخضع لقدرة المحتالين أنفسهم وخبراتهم في الوصول إلى حسابات العملاء، سواء كان ذلك من خلال معلومات لبطاقة «الماستر كارد» أو أي معلومات أخرى، منوهاً إلى أن طرق الاحتيال عديدة، ومن المستحسن فرض الخصوصية على جميع معلومات الحسابات البنكية سواء في الداخل أو في الخارج. وعاد حافظ ليؤكد أن البنوك السعودية تطبق أعلى المعايير الأمنية في العالم، مضيفاً «البنوك السعودية لم تسجل أي محاولة اختراق لأنظمة المعلومات الداخلية فيها، مبيناً أن البنوك تقوم في كل عام بإطلاق حملات كبيرة لتوعية العملاء بأهمية الحفاظ على بياناتهم المالية ومعلوماتهم الشخصية لكي لا يكونوا عرضة للاستخدام غير السليم». وعزا تعرض بعض الحسابات لسحوبات دون علم أصحابها إلى قيام بعض العملاء بإفشاء معلوماتهم البنكية لبعض المقربين. وأضاف «تم التنبيه على العملاء بعدم التفريط في معلومات حساباتهم البنكية، والمحافظة على أرقامهم السرية ووضعها في أماكن آمنة، ولدى عودة العميل يجب عليه الإسراع في تغيير أرقامه السرية، كإجراء احترازي خشية معرفتها.
وأكد ناصر القرني أنه فقد أكثر من عشرة آلاف ريال من حسابه البنكي بعد زيارته إحدى الدول المجاورة، مبيناً أنه في موعد نزول راتبي الشهري تفاجأت بعدم وجود أي مبلغ مالي في الحساب، وتكررت القصة معي في الشهر التالي، وهذا ما دعاني لتقديم شكوى لمؤسسة النقد العربي السعودي بما حدث لي، وأفادوني أن الشكوى سيتم إرسالها إلى إدارة التفتيش البنكي في الرياض، وهي الجهة المخولة بمتابعة مثل هذه الشكاوى. وقال المواطن خالد العريشي إن «عدم جدية تعامل البنك مع شكواي، دفعني للتقدم بشكوى لمؤسسة النقد بشكل رسمي»، لافتاً إلى أنه يريد معرفة كيف تم سحب مبلغ 13 ألف ريال من حسابه دون علمه، مؤكداً أنه لم يسحب هذا المبلغ طيلة فترة وجوده في الخارج خلال عطلة الصيف الماضية. من جانبه، قال أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ، إن نجاح عمليات التحايل يخضع لقدرة المحتالين أنفسهم وخبراتهم في الوصول إلى حسابات العملاء، سواء كان ذلك من خلال معلومات لبطاقة «الماستر كارد» أو أي معلومات أخرى، منوهاً إلى أن طرق الاحتيال عديدة، ومن المستحسن فرض الخصوصية على جميع معلومات الحسابات البنكية سواء في الداخل أو في الخارج. وعاد حافظ ليؤكد أن البنوك السعودية تطبق أعلى المعايير الأمنية في العالم، مضيفاً «البنوك السعودية لم تسجل أي محاولة اختراق لأنظمة المعلومات الداخلية فيها، مبيناً أن البنوك تقوم في كل عام بإطلاق حملات كبيرة لتوعية العملاء بأهمية الحفاظ على بياناتهم المالية ومعلوماتهم الشخصية لكي لا يكونوا عرضة للاستخدام غير السليم». وعزا تعرض بعض الحسابات لسحوبات دون علم أصحابها إلى قيام بعض العملاء بإفشاء معلوماتهم البنكية لبعض المقربين. وأضاف «تم التنبيه على العملاء بعدم التفريط في معلومات حساباتهم البنكية، والمحافظة على أرقامهم السرية ووضعها في أماكن آمنة، ولدى عودة العميل يجب عليه الإسراع في تغيير أرقامه السرية، كإجراء احترازي خشية معرفتها.