«التربية» ترفع الجودة باختبارات تقويم للمعلمين
إخبارية الحفير - متابعات علمت مصادر أن وزارة التربية والتعليم على وشك إطلاق مشروع اختبارات وأدوات لتقويم المعلمين خلال الفترة المقبلة، بهدف بناء معايير مهنية لمن يتولى التدريس، وبناء اختبارات لدخول المهنة.
وقالت المصادر إن المشروع يعتبر إحدى الأدوات الرئيسة لضمان جودة التعليم في رفع مستوى المعلمين، وتحسين جودة العملية التعليمية، مشيرة إلى أنه يهدف إلى إعداد الاختبارات في نظام إلكتروني، وإعداد نظام تعليمي لكيفية عملها وموقع إلكتروني تعريفي، كذلك بناء أدلة للاختبارات موجهة للمتقدمين، ونظام لتعريف المتقدمين للاختبارات.
وأوضحت المصادر أن من أهداف المشروع وضع معايير مهنية للمعلمين في مختلف التخصصات تحدد الكفايات التخصصية المطلوبة، وتطوير أدوات التقويم لاختيار المرشحين للتدريس للقطاعين الخاص والعام، مشيرة إلى استعانة الوزارة بالمعايير والدراسات والخبرات العالمية المحدثة، والاستعداد للبدء بأعمال عدد من الأنظمة مثل بنك الأسئلة ونظام الاختبارات.
إلى ذلك، يبحث المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي الذي تحتضنه العاصمة الرياض، وتنظمه وزارة التربية خلال الفترة من 21 إلى 23 من شهر ذي القعدة المقبل، برعاية خادم الحرمين الشريفين، عددا من المحاور من أبرزها الأمن والسلامة في مجال النقل الآمن للطلاب والطالبات.
ويركز محور الأمن والسلامة على السياسات والتشريعات في النقل المدرسي، والنظام المتكامل للنقل الآمن للأطفال إلى المدرسة "طريق آمن إلى المدرسية"، والدليل الإرشادي للسلامة المرورية عند المدارس في مدينة الرياض، إلى جانب نشر الوعي المروري واستخدام الحافلات بين تلاميذ المدارس ودور الجهات الأمنية. فيما يناقش محور "تحكم الأداء والجودة" تنظيم النقل المدرسي كتجربة فرنسا والسياسة الأمنية المنفذة من قبل الجهات المنظمة، وتجربة الهيئة العليا لمراقبة الحجاج في متابعة نقل الحجاج، والجودة في النقل المدرسي، بما في ذلك أساليب الكفاءة العلمية من منظور إيرلندي.
ويطرق محور إدارة التغيير المؤسسي.. الإسناد إلى القطاع الخاص، إلى النقل المدرسي في الولايات المتحدة من خلال نظام مخصص يركز على الأمن والسلامة والكفاءة والاقتصاد، واستعراض عدد من التجار كتجربة نيوزلاندا في نقل إدارة الخدمات التعليمة، وإسناد النقل المدرسي إلى القطاع الخاص.
وقال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، إن عقد هذا المؤتمر يأتي إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء، الهادف إلى مضاعفة أعداد الطالبات المشمولات بخدمة النقل المدرسي، والعمل على شموله لطلاب التعليم العام والمعلمات، إضافة إلى ما يختص بالتنسيق بين الوزارات المعنية لعمل الدراسات الموضوعية بشأن التكاليف المالية وضمان إقبال المتعهدين لتقديم هذه الخدمة، والتعامل مع النقل المدرسي بوصفه جزءاً من منظومة النقل العام.
وأضاف الوزير أن أهمية عقد هذا المؤتمر في هذه المرحلة تنطلق من تجربه وزارة التربية والتعليم خلال الأعوام الثلاثة الماضية في إسناد خدمة النقل المدرسي للطالبات إلى القطاع الخاص، حيث تم استكمال تطبيق المشروع في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها خلال العام الدراسي الماضي، مشيرا إلى أن المؤتمر سيعمل على إيجاد آليات ووسائل لتطوير النقل المدرسي، تسهم في نشر وترسيخ مفهوم النقل العام واستخدامه لدى الناشئة، وأن النقل المدرسي يتكامل مع التوجه الوطني الرامي إلى توفير خدمة النقل العام، الذي يعتبر النقل المدرسي رافداً استراتيجياً له.
وقالت المصادر إن المشروع يعتبر إحدى الأدوات الرئيسة لضمان جودة التعليم في رفع مستوى المعلمين، وتحسين جودة العملية التعليمية، مشيرة إلى أنه يهدف إلى إعداد الاختبارات في نظام إلكتروني، وإعداد نظام تعليمي لكيفية عملها وموقع إلكتروني تعريفي، كذلك بناء أدلة للاختبارات موجهة للمتقدمين، ونظام لتعريف المتقدمين للاختبارات.
وأوضحت المصادر أن من أهداف المشروع وضع معايير مهنية للمعلمين في مختلف التخصصات تحدد الكفايات التخصصية المطلوبة، وتطوير أدوات التقويم لاختيار المرشحين للتدريس للقطاعين الخاص والعام، مشيرة إلى استعانة الوزارة بالمعايير والدراسات والخبرات العالمية المحدثة، والاستعداد للبدء بأعمال عدد من الأنظمة مثل بنك الأسئلة ونظام الاختبارات.
إلى ذلك، يبحث المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي الذي تحتضنه العاصمة الرياض، وتنظمه وزارة التربية خلال الفترة من 21 إلى 23 من شهر ذي القعدة المقبل، برعاية خادم الحرمين الشريفين، عددا من المحاور من أبرزها الأمن والسلامة في مجال النقل الآمن للطلاب والطالبات.
ويركز محور الأمن والسلامة على السياسات والتشريعات في النقل المدرسي، والنظام المتكامل للنقل الآمن للأطفال إلى المدرسة "طريق آمن إلى المدرسية"، والدليل الإرشادي للسلامة المرورية عند المدارس في مدينة الرياض، إلى جانب نشر الوعي المروري واستخدام الحافلات بين تلاميذ المدارس ودور الجهات الأمنية. فيما يناقش محور "تحكم الأداء والجودة" تنظيم النقل المدرسي كتجربة فرنسا والسياسة الأمنية المنفذة من قبل الجهات المنظمة، وتجربة الهيئة العليا لمراقبة الحجاج في متابعة نقل الحجاج، والجودة في النقل المدرسي، بما في ذلك أساليب الكفاءة العلمية من منظور إيرلندي.
ويطرق محور إدارة التغيير المؤسسي.. الإسناد إلى القطاع الخاص، إلى النقل المدرسي في الولايات المتحدة من خلال نظام مخصص يركز على الأمن والسلامة والكفاءة والاقتصاد، واستعراض عدد من التجار كتجربة نيوزلاندا في نقل إدارة الخدمات التعليمة، وإسناد النقل المدرسي إلى القطاع الخاص.
وقال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، إن عقد هذا المؤتمر يأتي إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء، الهادف إلى مضاعفة أعداد الطالبات المشمولات بخدمة النقل المدرسي، والعمل على شموله لطلاب التعليم العام والمعلمات، إضافة إلى ما يختص بالتنسيق بين الوزارات المعنية لعمل الدراسات الموضوعية بشأن التكاليف المالية وضمان إقبال المتعهدين لتقديم هذه الخدمة، والتعامل مع النقل المدرسي بوصفه جزءاً من منظومة النقل العام.
وأضاف الوزير أن أهمية عقد هذا المؤتمر في هذه المرحلة تنطلق من تجربه وزارة التربية والتعليم خلال الأعوام الثلاثة الماضية في إسناد خدمة النقل المدرسي للطالبات إلى القطاع الخاص، حيث تم استكمال تطبيق المشروع في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها خلال العام الدراسي الماضي، مشيرا إلى أن المؤتمر سيعمل على إيجاد آليات ووسائل لتطوير النقل المدرسي، تسهم في نشر وترسيخ مفهوم النقل العام واستخدامه لدى الناشئة، وأن النقل المدرسي يتكامل مع التوجه الوطني الرامي إلى توفير خدمة النقل العام، الذي يعتبر النقل المدرسي رافداً استراتيجياً له.