الأخضر الجديد في مواجهة أبطال أوروبا والعالم
إخبارية الحفير - متابعات يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة لقدم اختبارا قويا اليوم الجمعة، عندما يحل ضيفا على نظيره الإسباني بطل العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012 في مباراة دولية ودية ستقام على ملعب الباسارون البلدي في مدينة بونتفيدرا، عند الساعة الـ11 مساءً بتوقيت السعودية، ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة، حيث سيخوض الأخضر تحت إشراف مدربه الهولندي فرانك ريكارد، دورة كأس الخليج الـ21، التي ستقام في البحرين في الفترة من الـ4 إلى الـ18 من يناير 2013، وأيضا تصفيات كأس آسيا 2015، أما منتخب إسبانيا فيستعد بدوره لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
وأجرى المنتخب السعودي تدريبه الأخير للمباراة مساء أمس الخميس، على ملعب المباراة، وسط حضور كبير من وسائل الإعلام الإسبانية، التي اهتمت ببعثة المنتخب من خلال وجودها المكثف في الفندق، وفي ملعب التمرين، كما حظي المدير الفني للمنتخب فرانك ريكارد بترحيب كبير من الإعلام الذي ظل يلاحقه بعد نهاية التمرين، وأثناء وجوده في الفندق لأخذ الصور والتصريحات. وتعتبر المباراة فرصة لريكارد للوقوف على مستويات اللاعبين، وقدرتهم على مجاراة لاعبي المنتخبات الكبيرة، خصوصا بعد تراجع النتائج في السنوات الأخيرة، وتحديدا في نهائيات كأس آسيا في الدوحة العام الماضي، حيث خرج المنتخب من الدور الأول بثلاث خسائر أمام اليابان وسوريا والأردن، وكذلك من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل. وأدت هذه النتائج إلى تراجع المنتخب السعودي إلى المركز 105 في التصنيف العالمي للمنتخبات، الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو مركز لا يتناسب مع تاريخه الحافل بالإنجازات، وفوزه بلقب كأس آسيا ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996، وتأهله إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية أعوام 1994 في الولايات المتحدة، و1998 في فرنسا، و2002 في كوريا الجنوبية واليابان، و2006 في ألمانيا.
بالمقابل، استدعى مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي، جميع اللاعبين الأساسيين بمن فيهم نجم برشلونة دافيد فيا، العائد للتو من الإصابة، ولن يتخلف من العناصر التي توجت مؤخرا بلقب كأس أمم أوروبا سوى نجم بايرن ميونج الألماني خابي مارتينيز، الذي انتقل إليه حديثا من أتلتيك بلباو. ويبرز في صفوف المنتخب الإسباني قائده الحارس إيكر كاسياس، والمدافع سيرجيو راموس، ونجما الوسط تشافي هرنانديز، وأندريس إنيستا، فضلا عن سيسك فابريغاس.
ورفض المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، الاستهانة بقدرات المنتخب السعودي، وقال في مؤتمر صحفي أمس الخميس، ردا على سؤال حول جدوى اللعب مع فريق يشغل المركز 105 في تصنيف الاتحاد الدولي: «نحن نتصدر هذا التصنيف، ولدينا مسؤولية الحفاظ عليه أمام أي خصم نلاقيه.. علينا تجنب الثقة الزائدة لأننا لم نتأهل للمونديال بعد». واعتبر ديل بوسكي، أن مباراة السعودية ستكون مؤشرا على مستوى الفريق قبل لقاء جورجيا في تصفيات كأس العالم في الـ11 من الشهر الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخبين السعودي والإسباني تقابلا مرتين، كانت الأولى في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا وانتهت بفوز إسبانيا بـ(1-0) سجله خوانيتو غوتيريز، والثانية مباراة ودية عام 2010 وانتهت أيضا بفوز إسبانيا بـ(3-2).
وأجرى المنتخب السعودي تدريبه الأخير للمباراة مساء أمس الخميس، على ملعب المباراة، وسط حضور كبير من وسائل الإعلام الإسبانية، التي اهتمت ببعثة المنتخب من خلال وجودها المكثف في الفندق، وفي ملعب التمرين، كما حظي المدير الفني للمنتخب فرانك ريكارد بترحيب كبير من الإعلام الذي ظل يلاحقه بعد نهاية التمرين، وأثناء وجوده في الفندق لأخذ الصور والتصريحات. وتعتبر المباراة فرصة لريكارد للوقوف على مستويات اللاعبين، وقدرتهم على مجاراة لاعبي المنتخبات الكبيرة، خصوصا بعد تراجع النتائج في السنوات الأخيرة، وتحديدا في نهائيات كأس آسيا في الدوحة العام الماضي، حيث خرج المنتخب من الدور الأول بثلاث خسائر أمام اليابان وسوريا والأردن، وكذلك من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل. وأدت هذه النتائج إلى تراجع المنتخب السعودي إلى المركز 105 في التصنيف العالمي للمنتخبات، الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو مركز لا يتناسب مع تاريخه الحافل بالإنجازات، وفوزه بلقب كأس آسيا ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996، وتأهله إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية أعوام 1994 في الولايات المتحدة، و1998 في فرنسا، و2002 في كوريا الجنوبية واليابان، و2006 في ألمانيا.
بالمقابل، استدعى مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي، جميع اللاعبين الأساسيين بمن فيهم نجم برشلونة دافيد فيا، العائد للتو من الإصابة، ولن يتخلف من العناصر التي توجت مؤخرا بلقب كأس أمم أوروبا سوى نجم بايرن ميونج الألماني خابي مارتينيز، الذي انتقل إليه حديثا من أتلتيك بلباو. ويبرز في صفوف المنتخب الإسباني قائده الحارس إيكر كاسياس، والمدافع سيرجيو راموس، ونجما الوسط تشافي هرنانديز، وأندريس إنيستا، فضلا عن سيسك فابريغاس.
ورفض المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، الاستهانة بقدرات المنتخب السعودي، وقال في مؤتمر صحفي أمس الخميس، ردا على سؤال حول جدوى اللعب مع فريق يشغل المركز 105 في تصنيف الاتحاد الدولي: «نحن نتصدر هذا التصنيف، ولدينا مسؤولية الحفاظ عليه أمام أي خصم نلاقيه.. علينا تجنب الثقة الزائدة لأننا لم نتأهل للمونديال بعد». واعتبر ديل بوسكي، أن مباراة السعودية ستكون مؤشرا على مستوى الفريق قبل لقاء جورجيا في تصفيات كأس العالم في الـ11 من الشهر الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخبين السعودي والإسباني تقابلا مرتين، كانت الأولى في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا وانتهت بفوز إسبانيا بـ(1-0) سجله خوانيتو غوتيريز، والثانية مباراة ودية عام 2010 وانتهت أيضا بفوز إسبانيا بـ(3-2).