سعودي على أعلى قمة في العالم
إخبارية الحفير - متابعات ينشد رئيس برنامج تطوير تسلق الجبال في الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير بندر بن خالد بن فهد أن يكون نجما استثنائيا في رياضة التسلق، ودفعته طموحاته العالية إلى اختيار الطريق الصعب لارتقاء القمم وبلوغ الغايات التي استهدفها بكل عزيمة وإصرار، وبينما يهم في بدء رحلة شاقة وممتعة لبلوغ القمم السبع في قارات العالم المختلفة استوقفناه للحظات للحديث عن التفاصيل المثيرة والرؤية التي تقوده إلى ذلك و الخطط المستقبلية التي يعتزم تنفيذها مستقبلا، ففتح قلبه وكشف في حواره لها عن بعض الافكار التي يحملها عن تطوير رياضة التسلق في المجتمع السعودي المهتم بهذه الرياضة، إذ أكد ان كثيرين في جنوب المملكة يمارسونها مستشهدا بما حققه بعض الرياضيين في السنوات الاخيرة من إنجازات ونجاحات بعد أن قهروا الخوف وتحدوا الصعاب داخل او خارج المملكة، متناولا عددا من المواضيع المهمة التي تتعلق بهذه الرياضة وخططه المستقبلية لدعم الاجيال القادمة، فإلى التفاصيل:
وقال هذه الجبال هي الاعلى في مختلف القارات السبع وقد قضيت الكثير من الوقت في العمل على تسلق تلك الجبال والتجهيز لها، من التمارين الجسدية وتعلم المهارات اللازمة لتسلق الجبال العالية بالطريقة الصحيحة و السليمة، وأمضيت الاربع سنوات الماضية في ذلك وكنت انام اكثر من مائة و خمسين ليلة في خيام مختلفة، وخطتي المقبلة هي إتمام مهمتي الثانية بصعود الجبال السبعة ولن أتراجع عن شيء قبل تحقيقه وبالشكل الذي يرضي طموحي ويرفع اسم بلدي عاليا.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ووجدت في نفسي قادرا على ذلك وخضت غمار المهمة متسلحا بتوفيق الله أولا ثم بالطموح الذي أحمله في ارتقاء القمم ووضع راية التوحيد عاليا، وبصراحة لم تبد أسرتي مرحبة بجميع رحلاتي وذلك ليس لانني غير قادر على أن أحقق النجاح بل خوفا علي، و خلال الأربعة أعوام الماضية التي قضيتها من جبل الى جبل ومن قارة الى قارة في فترات مختلفة كانت قلوبهم معي، وألسنتهم تدعو الله أن أعود لهم سالما غانما وهم وقودي في كل رحلاتي الصعبة، حتى انني مررت برحلة مليئة بالصعوبات وتعرضت فيها الى خطورة ولم يفارقوا عقلي حينها ومع حجم الحادثة التي تعرضت لها الا أنني لم أفكر بخطورتها بل شعرت بدعوات والدي وأسرتي حفظهم الله جميعا، ونجحت ووصلت القمة بكل فخر واعتزاز.
وان جميع رحلاتي التي حققت من خلالها إنجازات أضيفت لرصيد الانجازات السعودية كانت من منطلق المواطنة و الولاء والانتماء لهذا البلد الذي يجب أن نقدم له الغالي والنفيس ولولاة أمره، وتلقينا موافقة ودعما معنويا من رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان الذي هنأني بهذا الانجاز وهو إنجاز لكل مواطن، وانا أمارس هذه الرياضة من قبيل الهواية ولم اعرض رحلاتي على القطاع الخاص او العام ولكنني وجدت اهتماما من الهيئة العامة للسياحة والآثار على تطوير ودعم هذه الرياضة داخل المملكة، وبفضل الله توالت الإنجازات وقهرنا الصعاب في رياضة الاقوياء، وكان بينها أول سعودي وقف على قمة أعلى جبل في العالم والسيدات اللاتي شاركن في الرحلة الانسانية وصعدوا إلى قمة جبل إيفرست والقادم أجمل.
لعلها خطوة مستقبلية قد تنفذ وتؤتي ثمارها وهي مهمتي في ظل وجود جهات تهتم بذلك، ولو طلبت مني أي جهة من هذه الجهات تولي المهمة سأتشرف بها من منطلق واجبي الوطني، لكن هدفي الآن لا يتركز على ذلك بل في الاستمرار في تسلق الجبال الاخرى وتحقيق هدف مهم في أن أكون أول سعودي بل عربي وربما مسلم يحقق إنجازا مختلفا عن الآخرين يضيف لوطني مزيدا من الانجازات، أتمنى ان اساعد الجميع شبانا وأطفالا لدعم هذه الرياضة، وبدأ التركيز من الآن على توفير مدربين للشباب السعوديين الراغبين في هذه الرياضة لتأهيلهم ليصبحوا مدربين للأجيال المقبلة ولتحقيق الفرصة للكثير من الهواة في ان يمارسوا التسلق و يتعلموا المهارات الخاصة به.
أؤكد لك أن ذوي الاحتياجات الخاصة في بلادنا يحظون بدعم خاص من الدولة ومن المجتمع بفضل الله، وينالون الكثير من الاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ولعل اختيار الأمير سلطان بن سلمان رئيسا لجمعية الأطفال المعوقين يدلل على ذلك ويعكس الحرص على العناية بهم، وعندما ذكرت اني أسعى لتدريب الشباب السعوديين من خلال برامج تدريبية و مدربين معتمدين لم استثني احدا، ورياضة التسلق للجميع و هناك من تسلق اعلى قمة في افريقيا (كيليمنجارو) على يديه كونه بلا رجلين وهنا تبرز العزيمة والقدرة التي لا تعطل عن طموح مهما كانت المعوقات، فالقوة في العقل وليست في الجسد.
وقال هذه الجبال هي الاعلى في مختلف القارات السبع وقد قضيت الكثير من الوقت في العمل على تسلق تلك الجبال والتجهيز لها، من التمارين الجسدية وتعلم المهارات اللازمة لتسلق الجبال العالية بالطريقة الصحيحة و السليمة، وأمضيت الاربع سنوات الماضية في ذلك وكنت انام اكثر من مائة و خمسين ليلة في خيام مختلفة، وخطتي المقبلة هي إتمام مهمتي الثانية بصعود الجبال السبعة ولن أتراجع عن شيء قبل تحقيقه وبالشكل الذي يرضي طموحي ويرفع اسم بلدي عاليا.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ووجدت في نفسي قادرا على ذلك وخضت غمار المهمة متسلحا بتوفيق الله أولا ثم بالطموح الذي أحمله في ارتقاء القمم ووضع راية التوحيد عاليا، وبصراحة لم تبد أسرتي مرحبة بجميع رحلاتي وذلك ليس لانني غير قادر على أن أحقق النجاح بل خوفا علي، و خلال الأربعة أعوام الماضية التي قضيتها من جبل الى جبل ومن قارة الى قارة في فترات مختلفة كانت قلوبهم معي، وألسنتهم تدعو الله أن أعود لهم سالما غانما وهم وقودي في كل رحلاتي الصعبة، حتى انني مررت برحلة مليئة بالصعوبات وتعرضت فيها الى خطورة ولم يفارقوا عقلي حينها ومع حجم الحادثة التي تعرضت لها الا أنني لم أفكر بخطورتها بل شعرت بدعوات والدي وأسرتي حفظهم الله جميعا، ونجحت ووصلت القمة بكل فخر واعتزاز.
وان جميع رحلاتي التي حققت من خلالها إنجازات أضيفت لرصيد الانجازات السعودية كانت من منطلق المواطنة و الولاء والانتماء لهذا البلد الذي يجب أن نقدم له الغالي والنفيس ولولاة أمره، وتلقينا موافقة ودعما معنويا من رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان الذي هنأني بهذا الانجاز وهو إنجاز لكل مواطن، وانا أمارس هذه الرياضة من قبيل الهواية ولم اعرض رحلاتي على القطاع الخاص او العام ولكنني وجدت اهتماما من الهيئة العامة للسياحة والآثار على تطوير ودعم هذه الرياضة داخل المملكة، وبفضل الله توالت الإنجازات وقهرنا الصعاب في رياضة الاقوياء، وكان بينها أول سعودي وقف على قمة أعلى جبل في العالم والسيدات اللاتي شاركن في الرحلة الانسانية وصعدوا إلى قمة جبل إيفرست والقادم أجمل.
لعلها خطوة مستقبلية قد تنفذ وتؤتي ثمارها وهي مهمتي في ظل وجود جهات تهتم بذلك، ولو طلبت مني أي جهة من هذه الجهات تولي المهمة سأتشرف بها من منطلق واجبي الوطني، لكن هدفي الآن لا يتركز على ذلك بل في الاستمرار في تسلق الجبال الاخرى وتحقيق هدف مهم في أن أكون أول سعودي بل عربي وربما مسلم يحقق إنجازا مختلفا عن الآخرين يضيف لوطني مزيدا من الانجازات، أتمنى ان اساعد الجميع شبانا وأطفالا لدعم هذه الرياضة، وبدأ التركيز من الآن على توفير مدربين للشباب السعوديين الراغبين في هذه الرياضة لتأهيلهم ليصبحوا مدربين للأجيال المقبلة ولتحقيق الفرصة للكثير من الهواة في ان يمارسوا التسلق و يتعلموا المهارات الخاصة به.
أؤكد لك أن ذوي الاحتياجات الخاصة في بلادنا يحظون بدعم خاص من الدولة ومن المجتمع بفضل الله، وينالون الكثير من الاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ولعل اختيار الأمير سلطان بن سلمان رئيسا لجمعية الأطفال المعوقين يدلل على ذلك ويعكس الحرص على العناية بهم، وعندما ذكرت اني أسعى لتدريب الشباب السعوديين من خلال برامج تدريبية و مدربين معتمدين لم استثني احدا، ورياضة التسلق للجميع و هناك من تسلق اعلى قمة في افريقيا (كيليمنجارو) على يديه كونه بلا رجلين وهنا تبرز العزيمة والقدرة التي لا تعطل عن طموح مهما كانت المعوقات، فالقوة في العقل وليست في الجسد.