الطيران المدني تمنع شركات "الفئة الثانية" من نقل الحجاج
إخبارية الحفير - متابعات منعت الهيئة العامة للطيران المدني الشركات المصنفة كفئة ثانية من قبل وكالة الطيران الفيدرالية الأميركية، والشركات الممنوعة من العمل في الأجواء الأوروبية، من العمل في نقل الحجاج من وإلى المملكة، إذا لم تقم بإجراءات وخطوات تصحيحة مع بيان أسباب منعها من العمل من قبل وكالة سلامة الطيران الأوروبية.
جاء ذلك في تعميم وألزمت الهيئة من خلاله جميع شركات الطيران المنتظمة بتقديم ضمان بنكي لا يقل عن 100 ألف ريال ولا يزيد عن 200 ألف ريال للهيئة، وذلك لتغطية جميع المبالغ التي تستحق على شركات الطيران مقابل إعاشة الحجاج وإسكانهم حال أخلت الشركة بمواعيدها في نقل الحجاج، أو تأخرت رحلاتها الجوية المحددة من وإلى المطار.
وأكدت الهيئة أنها ستتخذ اللازم حيال تأمين طائرات لنقل الحجاج والأمتعة المتخلفة عن طريق لجنة خاصة مع تحميل الشركة المخالفة أو وكيلها تكاليف ذلك في حال تأخرت الشركة في إعادة الحجاج إلى بلادهم عن الموعد المحدد أو التأخر في نقل أمتعة الحجاج بعد مغادرتهم. وعلمت مصادر أن الهيئة عممت تعليماتها على شركات الطيران، متضمنة العقوبات المترتبة في حالة الإخلال بالأنظمة ومنها تغريم كل ناقلة جوية تحمل حجاجا ولم تصل للمملكة أو لم تغادرها خلال الزمن المحدد بـ10 آلاف ريال عن كل رحلة وصول و15 ألف ريال عن كل رحلة مغادرة، إضافة لتغريم كل ناقلة تصل المملكة بعد انتهاء المواعيد المحددة بواقع ألف ريال عن كل حاج.
وشددت على أن الهيئة طالبت الشركات المشغلة لرحلات نقل الحجاج بضرورة الإعلان عن جداول رحلات القدوم والمغادرة مع ضرورة تطابق السعة المقعدية للرحلات مع عدد الحجاج، وطالبت أيضا الشركات الناقلة بـ"لوحة الواجبات" والتي تقضي بضرورة وضع لوحة محددة المقاس توضع فيها واجبات الشركة تجاه التأخير في إقلاع الرحلات، وأن تكون تلك اللوحة بارزة للعيان، ومكتوبة بعدة لغات.
وكشفت أن الهيئة هددت شركات الطيران الناقلة للحجاج بأن "ثمار القورو" والمواد الغذائية والاستهلاكية والكمالية التي تأتي بغرض بيعها في أرض المطار ستعود على حساب شركات الطيران إذا لم تكن "للاستخدام الشخصي"، مع فرض غرامات بحقها، يأتي ذلك في ظل قيام سوق موسمية في مطار الملك عبد العزيز في جدة أبطالها حجاج قدموا بمواد استهلاكية بغرض المتاجرة بها.
جاء ذلك في تعميم وألزمت الهيئة من خلاله جميع شركات الطيران المنتظمة بتقديم ضمان بنكي لا يقل عن 100 ألف ريال ولا يزيد عن 200 ألف ريال للهيئة، وذلك لتغطية جميع المبالغ التي تستحق على شركات الطيران مقابل إعاشة الحجاج وإسكانهم حال أخلت الشركة بمواعيدها في نقل الحجاج، أو تأخرت رحلاتها الجوية المحددة من وإلى المطار.
وأكدت الهيئة أنها ستتخذ اللازم حيال تأمين طائرات لنقل الحجاج والأمتعة المتخلفة عن طريق لجنة خاصة مع تحميل الشركة المخالفة أو وكيلها تكاليف ذلك في حال تأخرت الشركة في إعادة الحجاج إلى بلادهم عن الموعد المحدد أو التأخر في نقل أمتعة الحجاج بعد مغادرتهم. وعلمت مصادر أن الهيئة عممت تعليماتها على شركات الطيران، متضمنة العقوبات المترتبة في حالة الإخلال بالأنظمة ومنها تغريم كل ناقلة جوية تحمل حجاجا ولم تصل للمملكة أو لم تغادرها خلال الزمن المحدد بـ10 آلاف ريال عن كل رحلة وصول و15 ألف ريال عن كل رحلة مغادرة، إضافة لتغريم كل ناقلة تصل المملكة بعد انتهاء المواعيد المحددة بواقع ألف ريال عن كل حاج.
وشددت على أن الهيئة طالبت الشركات المشغلة لرحلات نقل الحجاج بضرورة الإعلان عن جداول رحلات القدوم والمغادرة مع ضرورة تطابق السعة المقعدية للرحلات مع عدد الحجاج، وطالبت أيضا الشركات الناقلة بـ"لوحة الواجبات" والتي تقضي بضرورة وضع لوحة محددة المقاس توضع فيها واجبات الشركة تجاه التأخير في إقلاع الرحلات، وأن تكون تلك اللوحة بارزة للعيان، ومكتوبة بعدة لغات.
وكشفت أن الهيئة هددت شركات الطيران الناقلة للحجاج بأن "ثمار القورو" والمواد الغذائية والاستهلاكية والكمالية التي تأتي بغرض بيعها في أرض المطار ستعود على حساب شركات الطيران إذا لم تكن "للاستخدام الشخصي"، مع فرض غرامات بحقها، يأتي ذلك في ظل قيام سوق موسمية في مطار الملك عبد العزيز في جدة أبطالها حجاج قدموا بمواد استهلاكية بغرض المتاجرة بها.