شباب يهربون من مخالفات ساهر بطمس أرقام لوحات السيارات
إخبارية الحفير - متابعات يحاول عدد من الشباب الهروب من مخالفات ساهر بطمس أرقام لوحات سياراتهم مقابل 30 ريالا لتغطية لوحة السيارة الواحدة.
أصحاب هذه السيارات لا يكتفون بذلك بل يصرون على قطع الإشارات المرورية والسير بسرعة متهورة دون خوف من كاميرات ساهر أو متابعات رجال المرور المنتشرة سياراتهم في كل شارع لضبط المخالفين.
أوضح عدد من هؤلاء الشباب أنهم يطمسون لوحات سياراتهم للتخفي من كاميرات ساهر والمرور السري ونقاط التفتيش. يقول شاب رفض توضيح اسمه بالكامل مكتفيا بـ(أحمد): أبلغ من العمر 19 عاما لجأت لطمس اللوحة هروبا من ساهر ومخالفاته المرهقة ماديا، وقد سددت قبل عدة أشهر مجموعة من المخالفات المرورية قدرها 7 آلاف ريال، وهددني والدي بسحب السيارة في حال تكرر مثل هذه المخالفات، فأشار علي أحد الأصدقاء بالذهاب لأحد المحلات الخاصة بالزينة ووضع ملصق لا يسمح لساهر بالتقاط الرقم.
وعن كيفية هروبه من أعين رجال الدوريات الأمنية وتحديدا رجال المرور يقول أحمد: أحيانا أقوم بنزعها، كما ترى أستطيع نزعها متى ما شئت، مبررا وضعها للحماية، مضيفا «امتلاكي للسيارة مرهون بعدم تحرير مخالفات عليها، وهو شرط والدي».
أما فراس فيقول: الطريقة فيها نوع من المخاطرة فقد يتم ايقافي من قبل دوريات الشرطة أو رجال المرور، وحينها سيتم تحرير مخالفة وربما إحالتي للجهات المختصة للتحقيق.
عبدالمجيد شاب ينتهج نفس النهج أيضا يضيف: أحاول الهرب من مخالفات ساهر، بوضع الملصق بتكلفة 30 ريالا.
وفي بعض محلات الزينة في جدة والشهيرة بعمل توليفات وتغييرات لملامح السيارات وعمل كل أنواع الزينة والتعديلات، حاورت بعض أصحابها وهم من المقيمين فأجابوا جميعا بقولهم: لا نعمل مثل هذه الملصقات ولا نبيعها لمخالفتها النظام وخوفا من العقوبات إلا أن بعضهم ألمح إلى أنه من الممكن عملها من قبل بعض المقيمين بالقرب من محلات الزينة والذين يعملون بمفردهم ولحسابهم الخاص دون الارتباط بمحلات خاصة بهم، وأضافوا نحن في المحلات لدينا رخص من الجهات المختصة ونعمل وفق ضوابط ونتعرض لزيارات مفاجئة من الجهات المعنية.
على الطرف الآخر يقف معارضون لهذه الطريقة التي يمارسها بعض أصحاب السيارات وخاصة الشباب فيقول عزيز محمود السيد: إنها طريقة غير نظامية ويجب اتخاذ إجراءات وتحديد عقوبات على من ينتهجها، فربما لا يكون الهدف فقط تجنب مخالفات ساهر فربما البعض من الشباب خاصة المراهقين قد يتسببون في تعطيل الحركة المرورية دون مبالاة أو إخفاء شيء من مخالفاتهم غير تجاوز السرعة مثل الهروب بعد تسببهم في وقوع حادث تصادم أو دهس أحد المارين على أقدامهم، وحينها تكون مسألة تحديد المتسبب أصعب بسبب عدم وضوح أرقام اللوحات.
ويضيف محمد المعيدي: هذه الطريقة التي ينتهجها بعض الشباب تلحق الضرر بالجميع ويجب التصدي لها من جهات الاختصاص.
وضعت مصادر المشكلة على طاولة الناطق الإعلامي لمرور جدة المقدم زيد آل هاشم فأشار إلى أن إدارة المرور تتصدى بكل حزم وشدة لهذه التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب لمحاولة التنصل من مخالفات ساهر، مضيفا هذه التصرفات سيتحمل نتائجها صاحبها من حيث تعريضه للمساءلة عند ضبطه وإحالته للجهات المختصة، وأوصى قائدي المركبات وخاصة الشباب بالتقيد بالتعليمات فساهر ورجل المرور وضعا من أجل مصلحتهم وليس ضدهم كما يعتقد بعض هؤلاء، فساهر لن يحمل أحدا مخالفة لم يرتكبها، وكذلك رجال المرور. وحذر من السرعة الزائدة وتجاوز إشارات المرور لما يسببه ذلك من حوادث وخيمة راح ضحيتها أناس أبرياء، مشيرا إلى أن هناك دوريات سرية للمرور منتشرة في جميع الأحياء للتصدي لكل من يخالف الأنظمة ويعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.
أصحاب هذه السيارات لا يكتفون بذلك بل يصرون على قطع الإشارات المرورية والسير بسرعة متهورة دون خوف من كاميرات ساهر أو متابعات رجال المرور المنتشرة سياراتهم في كل شارع لضبط المخالفين.
أوضح عدد من هؤلاء الشباب أنهم يطمسون لوحات سياراتهم للتخفي من كاميرات ساهر والمرور السري ونقاط التفتيش. يقول شاب رفض توضيح اسمه بالكامل مكتفيا بـ(أحمد): أبلغ من العمر 19 عاما لجأت لطمس اللوحة هروبا من ساهر ومخالفاته المرهقة ماديا، وقد سددت قبل عدة أشهر مجموعة من المخالفات المرورية قدرها 7 آلاف ريال، وهددني والدي بسحب السيارة في حال تكرر مثل هذه المخالفات، فأشار علي أحد الأصدقاء بالذهاب لأحد المحلات الخاصة بالزينة ووضع ملصق لا يسمح لساهر بالتقاط الرقم.
وعن كيفية هروبه من أعين رجال الدوريات الأمنية وتحديدا رجال المرور يقول أحمد: أحيانا أقوم بنزعها، كما ترى أستطيع نزعها متى ما شئت، مبررا وضعها للحماية، مضيفا «امتلاكي للسيارة مرهون بعدم تحرير مخالفات عليها، وهو شرط والدي».
أما فراس فيقول: الطريقة فيها نوع من المخاطرة فقد يتم ايقافي من قبل دوريات الشرطة أو رجال المرور، وحينها سيتم تحرير مخالفة وربما إحالتي للجهات المختصة للتحقيق.
عبدالمجيد شاب ينتهج نفس النهج أيضا يضيف: أحاول الهرب من مخالفات ساهر، بوضع الملصق بتكلفة 30 ريالا.
وفي بعض محلات الزينة في جدة والشهيرة بعمل توليفات وتغييرات لملامح السيارات وعمل كل أنواع الزينة والتعديلات، حاورت بعض أصحابها وهم من المقيمين فأجابوا جميعا بقولهم: لا نعمل مثل هذه الملصقات ولا نبيعها لمخالفتها النظام وخوفا من العقوبات إلا أن بعضهم ألمح إلى أنه من الممكن عملها من قبل بعض المقيمين بالقرب من محلات الزينة والذين يعملون بمفردهم ولحسابهم الخاص دون الارتباط بمحلات خاصة بهم، وأضافوا نحن في المحلات لدينا رخص من الجهات المختصة ونعمل وفق ضوابط ونتعرض لزيارات مفاجئة من الجهات المعنية.
على الطرف الآخر يقف معارضون لهذه الطريقة التي يمارسها بعض أصحاب السيارات وخاصة الشباب فيقول عزيز محمود السيد: إنها طريقة غير نظامية ويجب اتخاذ إجراءات وتحديد عقوبات على من ينتهجها، فربما لا يكون الهدف فقط تجنب مخالفات ساهر فربما البعض من الشباب خاصة المراهقين قد يتسببون في تعطيل الحركة المرورية دون مبالاة أو إخفاء شيء من مخالفاتهم غير تجاوز السرعة مثل الهروب بعد تسببهم في وقوع حادث تصادم أو دهس أحد المارين على أقدامهم، وحينها تكون مسألة تحديد المتسبب أصعب بسبب عدم وضوح أرقام اللوحات.
ويضيف محمد المعيدي: هذه الطريقة التي ينتهجها بعض الشباب تلحق الضرر بالجميع ويجب التصدي لها من جهات الاختصاص.
وضعت مصادر المشكلة على طاولة الناطق الإعلامي لمرور جدة المقدم زيد آل هاشم فأشار إلى أن إدارة المرور تتصدى بكل حزم وشدة لهذه التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب لمحاولة التنصل من مخالفات ساهر، مضيفا هذه التصرفات سيتحمل نتائجها صاحبها من حيث تعريضه للمساءلة عند ضبطه وإحالته للجهات المختصة، وأوصى قائدي المركبات وخاصة الشباب بالتقيد بالتعليمات فساهر ورجل المرور وضعا من أجل مصلحتهم وليس ضدهم كما يعتقد بعض هؤلاء، فساهر لن يحمل أحدا مخالفة لم يرتكبها، وكذلك رجال المرور. وحذر من السرعة الزائدة وتجاوز إشارات المرور لما يسببه ذلك من حوادث وخيمة راح ضحيتها أناس أبرياء، مشيرا إلى أن هناك دوريات سرية للمرور منتشرة في جميع الأحياء للتصدي لكل من يخالف الأنظمة ويعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.