«السعودية»: لا نتعامل مع أسعار التذاكر الداخلية بمنطق تجاري
إخبارية الحفير - متابعات أكدت الخطوط الجوية العربية السعودية أنه ليس هناك أي توجه في المرحلة الراهنة لرفع أسعار التذاكر الداخلية رغم ارتفاع أسعار الوقود، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار حرصها على القيام بواجبها الوطني تجاه ركاب الداخل.
وقال عبد الله بن مشبب الأجهر مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة في الخطوط السعودية، إنه رغم ارتفاع أسعار الوقود إلا أنه لن يتم رفع أسعار تذاكر الخطوط الداخلية، حتى مع كونها لا تغطي الحد الأدنى من التكلفة التشغيلية، إلا أننا نعتبر أن الخطوط السعودية تقوم بواجبها من منظور وطني لا من باب الجدوى الاقتصادية والتجارية.
وأوضح الأجهر أنه رغم تأثير أزمة اليورو في أرباح شركات الطيران وإعلان ''أياتا'' انخفاض أرباحها، إلا أن الإقبال في المواسم الدينية وزيادة نسبة الحركة والنمو التشغيلي لبعض الأسواق قلل من مؤشرات الخسارة على الخطوط السعودية وساعد على آفاق أفضل للربحية، قائلا ''إن أسعار الرحلات الدولية تحكمها معطيات السوق من عرض وطلب ومواسم، وتطبق ''السعودية'' سعر الدرجات المتعددة ذات الأجور المنافسة والتشجيعية التي تخضع للحجز المبكر، والدفع المبكر''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد عبد الله بن مشبب الأجهر مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بالخطوط السعودية أنه على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود إلى أنه لن يتم رفع أسعار تذاكر الخطوط الداخلية على الرغم من أنها لا تغطي الحد الأدنى من التكلفة التشغيلية إلا أننا نعتبر أن الخطوط السعودية تقوم بواجبها من منظور وطني لا من باب الجدوى الاقتصادية.
وأوضح الأجهر أنه بالرغم من تأثير أزمة اليورو على أرباح شركات الطيران وإعلان "أياتا" انخفاض أرباحها إلى أن الإقبال في المواسم الدينية وزيادة نسبة الحركة والنمو التشغيلي لبعض الأسواق قللت من مؤشرات الخسارة على الخطوط السعودية وساعدت على آفاق أفضل للربحية, قائلا إن أسعار الرحلات الدولية تحكمها معطيات السوق من عرض وطلب ومواسم وتطبق السعودية سعر الدرجات المتعددة ذات الأجور المنافسة والتشجيعية والتي تخضع للحجز المبكر.
والدفع المبكر أما بالنسبة للخطوط الداخلية فإن الأسعار لا تغطي الحد الأدنى للتكلفة لكننا نقوم بواجبنا انطلاقا من دور وطني لا اقتصادي وحول التحديات التي تواجهها الخطوط السعودية وإذا كان العمل على الحد من استهلاك الوقود بطرق مختلفة أحدها أجاب إن التحديات تتمثل باتساع مساحة المملكة والتي تعتبر قارة وعدم كفاية النقل البري والحديدي والنمو الاقتصادي السريع والمشاريع التنموية الكبري في المملكة إضافة إلى الصروح الطبية والعلمية وارتفاع مستوى معيشة المواطنين الذي جعل مستوى الإقبال على السفر كبيرا جدا ويصل لدرجات قياسية وهو ما يضعنا أمام تحد لتلبية الطلب المتزايد على المستويين المحلي والدولي والبحث عن أسواق جديدة يتطلع لها المستهلك.
وأشار إلى أن السيدات أثبتن جدارتهن وحققن نجاحا في العمل في المجالات كافة يستحق التشجيع من الجميع وهو ما جعل الخطوط السعودية تحرص على فتح الباب لهن للعمل وفق الضوابط الشرعية بأربعة مجالات كوحدات الإنتاج الغذائي في شركات التموين والخدمات الطبية وتقنية المعلومات وخدمات المبيعات الخاصة بالسيدات وحول التقييم الذي حصلت عليه الخطوط في 2012 من خلال منظومة سكاي تراكس ومجيئها بالمرتبة 87 بدلا من 89 في 2011 بأفضل 100 شركة طيران في العالم.
ونوه إلى أن الخطوط حريصة دائما على إرضاء العميل وراحته وسلامته فلقد دعمت السعودية موقعها بمبلغ ملياري ريال لتطوير بنية المعلومات التحتية وإحداث نقلة للخدمات المقدمة للركاب عبر الهواتف والحجوزات عن طريق الموقع الإلكتروني إلى أن تقييم شركات الطيران لا يصدر عن منظمة أياتا التي تهتم بإرساء قواعد مهنة صناعة النقل الجوي وتبادل الخبرات في زيادة القدرات التشغيلية ومؤشرات السلامة ولكن يعلن ضمن منظمات متخصصة تعتمد على استبيان آراء الأفراد والاهتمام بالجوانب الترفيهية بصورة أكبر من غيرها ولا يدخل بالتقييم عدد الرحلات التشغيلية أو عدد الركاب وتنوع مسارات الرحلات أو تعددها.
وبين الأجهر أن الخطوط السعودية تركز على عدد الرحلات المشغلة والقدرة الاستيعابية للمقاعد لخدمة أكبر عدد من المسافرين فقد زادت عدد الرحلات في شهرتموز (يوليو) 2012 نحو 967 رحلة مقارنة في 2011 حيث كانت عدد الرحلات 14248 رحلة فقط وأصبحت 15224 رحلة كما زادت نسبة الانضباط خلال عام 2012 بمعدل 1 في المائة عن 2011 فصارت 86.9 في المائة بعد أن كانت 85.9 في المائة فقط كما زادت عدد الرحلات إلى قرابة 12 ألف رحلة بين عامي 2011 و2010 حيث كانت في 2012 146559 رحلة وأصبح عددها 158449 رحلة في 2011.
كما زادت نسبة الانضباط 5 في المائة حيث كانت 82 في المائة في 2010 وأصبحت 87 في المائة في 2011, وأخيرا وخلال فترة الأعياد والإجازة قامت الخطوط الجوية العربية السعودية بتشغيل رحلات إضافية بين أبها وكل من الرياض وجدة والدمام بإجمالي 19 رحلة وبسعة مقعدية إضافية بلغت 5,700 مقعد.
لتلبية الطلب المتزايد للسفر على هذه القطاعات خلال هذه الفترة وفي إطار الاستراتيجية التشغيلية لـ "السعودية" التي تتضمن تشغيل رحلات إضافية عند توافر الحركة التي تتطلب ذلك.
وأكد الأجهر حرص "السعودية" على زيادة الرحلات وتوفير السعة المقعدية بين مختلف مناطق المملكة، وهو ما ساعد إلى حدٍ كبير على مواجهة الحركة المتزايدة للإقبال الكبير على السفر داخليا وخارجيا.
كما حققت معدلات متزايدة في حجم حركة نقل الركاب والتي تجاوزت في 2011 معدل 21 مليونا ونصف المليون مسافر, بينما تجاوز هذا المعدل خلال النصف الأول من 2012 نحو 12 مليون مسافر.
يذكر أن "أياتا" حذرت نتيجة ارتفاع تكفة الوقود خلال سنتين بمقدار 36 في المائة وأزمة اليورو من تكبد قطاع الطيران ستة مليارات يورو خلال عام 2012 وهو ما دفع بعض خطوط الطيران للعمل على أفكار تخفف من وزن الطائرة وبالتالي تقلل من الوقود المستهلك فعمدت بعض شركات طيران أسترالية وسنغافورية إلى إزالة جهاز التسلية واستبداله بجهاز آيباد متنقل، وهو ما خفف من وزن طائرة بوينج 777 بمقدار 7 في المائة حتى لو زادت المقاعد 40 في المائة حيث اكتشف أن جهاز التسلية القديم يضيف 13 باوند لكل مقعد وهو ما يزيد من حجم الطائرة وبالتالي من استهلاك الوقود فيها.
وقال عبد الله بن مشبب الأجهر مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة في الخطوط السعودية، إنه رغم ارتفاع أسعار الوقود إلا أنه لن يتم رفع أسعار تذاكر الخطوط الداخلية، حتى مع كونها لا تغطي الحد الأدنى من التكلفة التشغيلية، إلا أننا نعتبر أن الخطوط السعودية تقوم بواجبها من منظور وطني لا من باب الجدوى الاقتصادية والتجارية.
وأوضح الأجهر أنه رغم تأثير أزمة اليورو في أرباح شركات الطيران وإعلان ''أياتا'' انخفاض أرباحها، إلا أن الإقبال في المواسم الدينية وزيادة نسبة الحركة والنمو التشغيلي لبعض الأسواق قلل من مؤشرات الخسارة على الخطوط السعودية وساعد على آفاق أفضل للربحية، قائلا ''إن أسعار الرحلات الدولية تحكمها معطيات السوق من عرض وطلب ومواسم، وتطبق ''السعودية'' سعر الدرجات المتعددة ذات الأجور المنافسة والتشجيعية التي تخضع للحجز المبكر، والدفع المبكر''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد عبد الله بن مشبب الأجهر مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بالخطوط السعودية أنه على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود إلى أنه لن يتم رفع أسعار تذاكر الخطوط الداخلية على الرغم من أنها لا تغطي الحد الأدنى من التكلفة التشغيلية إلا أننا نعتبر أن الخطوط السعودية تقوم بواجبها من منظور وطني لا من باب الجدوى الاقتصادية.
وأوضح الأجهر أنه بالرغم من تأثير أزمة اليورو على أرباح شركات الطيران وإعلان "أياتا" انخفاض أرباحها إلى أن الإقبال في المواسم الدينية وزيادة نسبة الحركة والنمو التشغيلي لبعض الأسواق قللت من مؤشرات الخسارة على الخطوط السعودية وساعدت على آفاق أفضل للربحية, قائلا إن أسعار الرحلات الدولية تحكمها معطيات السوق من عرض وطلب ومواسم وتطبق السعودية سعر الدرجات المتعددة ذات الأجور المنافسة والتشجيعية والتي تخضع للحجز المبكر.
والدفع المبكر أما بالنسبة للخطوط الداخلية فإن الأسعار لا تغطي الحد الأدنى للتكلفة لكننا نقوم بواجبنا انطلاقا من دور وطني لا اقتصادي وحول التحديات التي تواجهها الخطوط السعودية وإذا كان العمل على الحد من استهلاك الوقود بطرق مختلفة أحدها أجاب إن التحديات تتمثل باتساع مساحة المملكة والتي تعتبر قارة وعدم كفاية النقل البري والحديدي والنمو الاقتصادي السريع والمشاريع التنموية الكبري في المملكة إضافة إلى الصروح الطبية والعلمية وارتفاع مستوى معيشة المواطنين الذي جعل مستوى الإقبال على السفر كبيرا جدا ويصل لدرجات قياسية وهو ما يضعنا أمام تحد لتلبية الطلب المتزايد على المستويين المحلي والدولي والبحث عن أسواق جديدة يتطلع لها المستهلك.
وأشار إلى أن السيدات أثبتن جدارتهن وحققن نجاحا في العمل في المجالات كافة يستحق التشجيع من الجميع وهو ما جعل الخطوط السعودية تحرص على فتح الباب لهن للعمل وفق الضوابط الشرعية بأربعة مجالات كوحدات الإنتاج الغذائي في شركات التموين والخدمات الطبية وتقنية المعلومات وخدمات المبيعات الخاصة بالسيدات وحول التقييم الذي حصلت عليه الخطوط في 2012 من خلال منظومة سكاي تراكس ومجيئها بالمرتبة 87 بدلا من 89 في 2011 بأفضل 100 شركة طيران في العالم.
ونوه إلى أن الخطوط حريصة دائما على إرضاء العميل وراحته وسلامته فلقد دعمت السعودية موقعها بمبلغ ملياري ريال لتطوير بنية المعلومات التحتية وإحداث نقلة للخدمات المقدمة للركاب عبر الهواتف والحجوزات عن طريق الموقع الإلكتروني إلى أن تقييم شركات الطيران لا يصدر عن منظمة أياتا التي تهتم بإرساء قواعد مهنة صناعة النقل الجوي وتبادل الخبرات في زيادة القدرات التشغيلية ومؤشرات السلامة ولكن يعلن ضمن منظمات متخصصة تعتمد على استبيان آراء الأفراد والاهتمام بالجوانب الترفيهية بصورة أكبر من غيرها ولا يدخل بالتقييم عدد الرحلات التشغيلية أو عدد الركاب وتنوع مسارات الرحلات أو تعددها.
وبين الأجهر أن الخطوط السعودية تركز على عدد الرحلات المشغلة والقدرة الاستيعابية للمقاعد لخدمة أكبر عدد من المسافرين فقد زادت عدد الرحلات في شهرتموز (يوليو) 2012 نحو 967 رحلة مقارنة في 2011 حيث كانت عدد الرحلات 14248 رحلة فقط وأصبحت 15224 رحلة كما زادت نسبة الانضباط خلال عام 2012 بمعدل 1 في المائة عن 2011 فصارت 86.9 في المائة بعد أن كانت 85.9 في المائة فقط كما زادت عدد الرحلات إلى قرابة 12 ألف رحلة بين عامي 2011 و2010 حيث كانت في 2012 146559 رحلة وأصبح عددها 158449 رحلة في 2011.
كما زادت نسبة الانضباط 5 في المائة حيث كانت 82 في المائة في 2010 وأصبحت 87 في المائة في 2011, وأخيرا وخلال فترة الأعياد والإجازة قامت الخطوط الجوية العربية السعودية بتشغيل رحلات إضافية بين أبها وكل من الرياض وجدة والدمام بإجمالي 19 رحلة وبسعة مقعدية إضافية بلغت 5,700 مقعد.
لتلبية الطلب المتزايد للسفر على هذه القطاعات خلال هذه الفترة وفي إطار الاستراتيجية التشغيلية لـ "السعودية" التي تتضمن تشغيل رحلات إضافية عند توافر الحركة التي تتطلب ذلك.
وأكد الأجهر حرص "السعودية" على زيادة الرحلات وتوفير السعة المقعدية بين مختلف مناطق المملكة، وهو ما ساعد إلى حدٍ كبير على مواجهة الحركة المتزايدة للإقبال الكبير على السفر داخليا وخارجيا.
كما حققت معدلات متزايدة في حجم حركة نقل الركاب والتي تجاوزت في 2011 معدل 21 مليونا ونصف المليون مسافر, بينما تجاوز هذا المعدل خلال النصف الأول من 2012 نحو 12 مليون مسافر.
يذكر أن "أياتا" حذرت نتيجة ارتفاع تكفة الوقود خلال سنتين بمقدار 36 في المائة وأزمة اليورو من تكبد قطاع الطيران ستة مليارات يورو خلال عام 2012 وهو ما دفع بعض خطوط الطيران للعمل على أفكار تخفف من وزن الطائرة وبالتالي تقلل من الوقود المستهلك فعمدت بعض شركات طيران أسترالية وسنغافورية إلى إزالة جهاز التسلية واستبداله بجهاز آيباد متنقل، وهو ما خفف من وزن طائرة بوينج 777 بمقدار 7 في المائة حتى لو زادت المقاعد 40 في المائة حيث اكتشف أن جهاز التسلية القديم يضيف 13 باوند لكل مقعد وهو ما يزيد من حجم الطائرة وبالتالي من استهلاك الوقود فيها.