كاتبة سعودية تطالب mbc بمسلسل " علي "
إخبارية الحفير - متابعات دعت كاتبة سعودية قناة " mbc" لتبني مزيد من الأعمال الدرامية التي تقدم شخصيات الصحابة رضوان الله عليهم ، معتبرة أن مسلسل " عمر " الذي أثار الكثير من الجدل حقق نجاحاً كبيرا .
واقترحت الكاتبة حليمة مظفر في مقال لها على "mbc" أن يكون العمل القادم إنتاج مسلسل عن سيدنا الإمام علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ فلطالما كان عمر يقول: "لولا علي لهلك عمر".. ناصحة القناة بأن " تحرص على أخذ رأي علماء السنة والشيعة معا فيما سيعرضونه".
وقالت مظفر :" كنتُ من المشجعين لعرض مسلسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بل وقلتها صراحة في أحد التصريحات الصحفية أن من يعارضونه لا يفهمون معنى الدراما ولا دورها في تنوير الوعي، وهم بذلك يكرسون التخلف والتأخر، ولا أقول ذلك اعتباطا بل لكوني دارسة لمفهوم الدراما في رسالة الماجستير، وأحسب أن السبب الحقيقي خلف معارضة بعض المتشددين ومطالبتهم بمقاطعة المسلسل لم يكن بحجة تحريم تجسيد الصحابة، بل خوفهم من إظهار خداعهم وتضليلهم للوعي بتشدد آرائهم ووصايتهم على العقول، فما ينادون به من مواقف تتنافى تماما مع سيرة سيدنا عمر".
وتابعت :" لقد كان ـ رضي الله عنه ـ يحترم المرأة ووعيها ورأيها، وقال: "أصابت امرأة وأخطأ عمر"؛ بل وجعلها عاملة تقوم على مراقبة السوق والتجار ومعاقبة الغشاشين منهم، حين وجد منها الكفاءة لذلك؛ وأوصلها بمثابة وزيرة ترأس ديوان الحسبة وهي "الشفاء بنت عبدالله"، كما كان موقفه صارما من المنافقين والمتاجرين بالدين، فهو القائل: "لا يكون الرجل عالما حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يأخذ على علمه أجرا"، فهل هؤلاء ممن ينطبق عليهم هذا القول؟! أيضا أظهر تسامحه مع أهل الكتاب وإيفاؤهم حقهم في العبادة، بل ووضعهم الصلبان وهم على أرض المسلمين؛ إلى آخر ما عرضه المسلسل. وكنت أستشهد ببعض الشواهد من سيرته في بعض المقالات، لكن الدراما أشد وقعا وأكبر تأثيرا، وعدد من الشباب والشابات ممن اتبعوا هؤلاء المعارضين أول الأمر اكتشفوا بأنفسهم أنهم كانوا مضللين، أحدهم أخبرني في أحد مواقع التواصل الاجتماعي: "الآن عرفت لماذا يريدوننا أن نقاطع المسلسل!" وآخر قال: "سأتابع كل ما يعارضه هؤلاء في المرة القادمة" هذا هو الوعي الذي تفعله الدراما".
واستطردت :" بغض النظر عن الأخطاء الدرامية التي جاءت في المسلسل؛ لأن الدراما التاريخية ليست مجرد توثيق بل تفسير وفلسفة ورؤية، وكان من الممكن الاستغناء عن بعض الأحداث التي جاءت حشوا للإيفاء بعدد الحلقات ولم تخدم مركزية المسلسل "شخصية عمر"، وأعذر المؤلف بذلك لأنه كان يمشي على مطبات تاريخية هي بمثابة مناطق انفعالية بين السنة والشيعة، وكان ذكيا في احتوائها بدبلوماسية فنية برأيي؛ لكني سررت بنجاح العمل وما قدمه من وعي وتنوير بحقائق تاريخية لطالما استشهد بها الكتاب".
واقترحت الكاتبة حليمة مظفر في مقال لها على "mbc" أن يكون العمل القادم إنتاج مسلسل عن سيدنا الإمام علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ فلطالما كان عمر يقول: "لولا علي لهلك عمر".. ناصحة القناة بأن " تحرص على أخذ رأي علماء السنة والشيعة معا فيما سيعرضونه".
وقالت مظفر :" كنتُ من المشجعين لعرض مسلسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بل وقلتها صراحة في أحد التصريحات الصحفية أن من يعارضونه لا يفهمون معنى الدراما ولا دورها في تنوير الوعي، وهم بذلك يكرسون التخلف والتأخر، ولا أقول ذلك اعتباطا بل لكوني دارسة لمفهوم الدراما في رسالة الماجستير، وأحسب أن السبب الحقيقي خلف معارضة بعض المتشددين ومطالبتهم بمقاطعة المسلسل لم يكن بحجة تحريم تجسيد الصحابة، بل خوفهم من إظهار خداعهم وتضليلهم للوعي بتشدد آرائهم ووصايتهم على العقول، فما ينادون به من مواقف تتنافى تماما مع سيرة سيدنا عمر".
وتابعت :" لقد كان ـ رضي الله عنه ـ يحترم المرأة ووعيها ورأيها، وقال: "أصابت امرأة وأخطأ عمر"؛ بل وجعلها عاملة تقوم على مراقبة السوق والتجار ومعاقبة الغشاشين منهم، حين وجد منها الكفاءة لذلك؛ وأوصلها بمثابة وزيرة ترأس ديوان الحسبة وهي "الشفاء بنت عبدالله"، كما كان موقفه صارما من المنافقين والمتاجرين بالدين، فهو القائل: "لا يكون الرجل عالما حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يأخذ على علمه أجرا"، فهل هؤلاء ممن ينطبق عليهم هذا القول؟! أيضا أظهر تسامحه مع أهل الكتاب وإيفاؤهم حقهم في العبادة، بل ووضعهم الصلبان وهم على أرض المسلمين؛ إلى آخر ما عرضه المسلسل. وكنت أستشهد ببعض الشواهد من سيرته في بعض المقالات، لكن الدراما أشد وقعا وأكبر تأثيرا، وعدد من الشباب والشابات ممن اتبعوا هؤلاء المعارضين أول الأمر اكتشفوا بأنفسهم أنهم كانوا مضللين، أحدهم أخبرني في أحد مواقع التواصل الاجتماعي: "الآن عرفت لماذا يريدوننا أن نقاطع المسلسل!" وآخر قال: "سأتابع كل ما يعارضه هؤلاء في المرة القادمة" هذا هو الوعي الذي تفعله الدراما".
واستطردت :" بغض النظر عن الأخطاء الدرامية التي جاءت في المسلسل؛ لأن الدراما التاريخية ليست مجرد توثيق بل تفسير وفلسفة ورؤية، وكان من الممكن الاستغناء عن بعض الأحداث التي جاءت حشوا للإيفاء بعدد الحلقات ولم تخدم مركزية المسلسل "شخصية عمر"، وأعذر المؤلف بذلك لأنه كان يمشي على مطبات تاريخية هي بمثابة مناطق انفعالية بين السنة والشيعة، وكان ذكيا في احتوائها بدبلوماسية فنية برأيي؛ لكني سررت بنجاح العمل وما قدمه من وعي وتنوير بحقائق تاريخية لطالما استشهد بها الكتاب".