«التربية» تتسلم 800 مدرسة جديدة وتدرس منح مديري المدارس مزيداً من الصلاحيات
إخبارية الحفير - متابعات تسلم الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة تقريراً حول ما تمخض عنه اللقاء التاسع لمديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج الذي عقد في المنطقة الشرقية أمس. وذلك خلال استقباله أمس في قصر الإمارة عبد الرحمن بن محمد البراك وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية ومديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج.
ونوه نائب أمير الشرقية بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، للتعليم بمختلف مراحله في الداخل والخارج من خلال توفير وتسخير كل الإمكانات التي تحقق الرقي والتقدم للتعليم في المملكة، مطالبا الجميع ببذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة التعليم وأبنائه لمواصلة مسيرة البناء والتنمية التي يحظى بها في سائر المجالات.
وقال: إننا فخورون بالتعليم في المملكة وما يجده من تطور ورقي في كل مجالاته ومراحله داخل المملكة وخارجها وما يحظى به من ميزانيات ضخمة حققت له التطور والوصول به إلى أعلى المستويات.
من جهته، كشف الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنين، بتسلم الوزارة 800 مدرسة جديدة وإعداد الوزارة لبرنامج شامل يتجه نحو الاستعداد للتعلم ويضاف هذا البرنامج للخطوات اللوجستية التي وظفتها الوزارة في عملية جاهزية المدارس من حيث تهيئة المباني والمقاعد, والوسائل التعليمية المساندة والتوسع في نطاق التدريب الموجه للمعلمين والمعلمات قبل بداية الدراسة.
وذكر أن وزارة التربية والتعليم استوعبت هذا العام من علمية التوظيف للمعلمين والمعلمات أكثر من 140 ألف معلم ومعلمة للاستفادة منهم في تعزيز معايير العملية التربوية وإكمال مشروع التشكيلات المدرسية , كما ألمح إلى أن الوزارة تدرس منح مديري المدارس مزيدا من الصلاحيات المباشرة تضاف لما تم منحه لهم سابقا، مضيفاً أن الوزارة تتجه نحو عملية الربط التقني بين المدارس في الخارج مع إحدى إدارات التربية والتعليم بغية الاستفادة من العمليات المنهجية والتطويرية المعمول بها داخل المدارس.
وأشار البراك خلال رعايته صباح أمس فعاليات اللقاء السنوي التاسع لمديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج ومشرفي الدول، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية على مدى يومين في فندق شيراتون الدمام، بحضور الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس مدير تعليم الشرقية ، والدكتور عيسى الرميح مدير عام المدارس السعودية في الخارج، وعبد السلام حميد الخطابي منسق الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج ، وسط مشاركة مديري المدارس والأكاديميات والمشرفين على الدول، إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تعتبر بيوت خبرة يتبادل فيها المجتمعون الأفكار والرؤى والتعريف بالتجارب التربوية في البلدان التي عملوا فيها، إلى جانب حل كثير من القضايا وإيجاد فرص لتحسين أداء المدارس السعودية في الخارج والاطلاع على مشروعات الوزارة الجديدة.
وطمأن وكيل الوزارة في معرض كلمته بدرجة الاستعداد لبداية عام دراسي أكثر حيوية، قائلا إن الوزارة تنشد بداية جادة ومغايرة تماما ومختلفة عما سبقه من أعوام سخرت فيه الوزارة مختلف الإمكانات البشرية والمادية.
إلى ذلك أشار الدكتور عيسى الرميح مدير عام المدارس السعودية في الخارج، خلال كلمته في اللقاء إلى الخطة الاستراتيجية التي يعملون عليها في الإدارة العامة للمدارس في الخارج من حيث تطوير برامجهم والتوسع في مشاريعهم واستكمال متطلبات تلك المدارس من الأجهزة والأدوات التعليمية , وسد النواقص من بشرية ومادية.
وفي الإطار نفسه لفت الدكتور عبد الرحمن المديرس، إلى أن المملكة اليوم تشهد نهضة تنموية مستدامة شاملة في كل المجالات وعلى رأسها مجال التربية والتعليم، مشيراً في الوقت نفسه إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في المؤتمر الوطني الثالث للجودة 1431هـ، والتي تضمنت دعوته جميع المسؤولين في كافة القطاعات إلى تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز، في جميع خططهم، وأنشطتهم، وأعمالهم، والحرص على التطوير والتحسين المستمر لتحقيق الجودة والإتقان في القطاعات الإنتاجية والخدمية الخاصة والحكومية، لتحقيق الرؤية الطموحة لعام 2020م. خصوصاً إن تحقيق رؤية المملكة واستراتيجيتها الطموحة في مجال الجودة يتطلب الحرص من الجميع على القيام بالدور المنوط بنا على المستوى العالمي من أجل دعم القدرات التنافسية لمنتجاتنا وخدماتنا ومنحها قيمة مضافة للمنافسة في الأسواق العالمية.
ونوه نائب أمير الشرقية بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، للتعليم بمختلف مراحله في الداخل والخارج من خلال توفير وتسخير كل الإمكانات التي تحقق الرقي والتقدم للتعليم في المملكة، مطالبا الجميع ببذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة التعليم وأبنائه لمواصلة مسيرة البناء والتنمية التي يحظى بها في سائر المجالات.
وقال: إننا فخورون بالتعليم في المملكة وما يجده من تطور ورقي في كل مجالاته ومراحله داخل المملكة وخارجها وما يحظى به من ميزانيات ضخمة حققت له التطور والوصول به إلى أعلى المستويات.
من جهته، كشف الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنين، بتسلم الوزارة 800 مدرسة جديدة وإعداد الوزارة لبرنامج شامل يتجه نحو الاستعداد للتعلم ويضاف هذا البرنامج للخطوات اللوجستية التي وظفتها الوزارة في عملية جاهزية المدارس من حيث تهيئة المباني والمقاعد, والوسائل التعليمية المساندة والتوسع في نطاق التدريب الموجه للمعلمين والمعلمات قبل بداية الدراسة.
وذكر أن وزارة التربية والتعليم استوعبت هذا العام من علمية التوظيف للمعلمين والمعلمات أكثر من 140 ألف معلم ومعلمة للاستفادة منهم في تعزيز معايير العملية التربوية وإكمال مشروع التشكيلات المدرسية , كما ألمح إلى أن الوزارة تدرس منح مديري المدارس مزيدا من الصلاحيات المباشرة تضاف لما تم منحه لهم سابقا، مضيفاً أن الوزارة تتجه نحو عملية الربط التقني بين المدارس في الخارج مع إحدى إدارات التربية والتعليم بغية الاستفادة من العمليات المنهجية والتطويرية المعمول بها داخل المدارس.
وأشار البراك خلال رعايته صباح أمس فعاليات اللقاء السنوي التاسع لمديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج ومشرفي الدول، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية على مدى يومين في فندق شيراتون الدمام، بحضور الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس مدير تعليم الشرقية ، والدكتور عيسى الرميح مدير عام المدارس السعودية في الخارج، وعبد السلام حميد الخطابي منسق الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج ، وسط مشاركة مديري المدارس والأكاديميات والمشرفين على الدول، إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تعتبر بيوت خبرة يتبادل فيها المجتمعون الأفكار والرؤى والتعريف بالتجارب التربوية في البلدان التي عملوا فيها، إلى جانب حل كثير من القضايا وإيجاد فرص لتحسين أداء المدارس السعودية في الخارج والاطلاع على مشروعات الوزارة الجديدة.
وطمأن وكيل الوزارة في معرض كلمته بدرجة الاستعداد لبداية عام دراسي أكثر حيوية، قائلا إن الوزارة تنشد بداية جادة ومغايرة تماما ومختلفة عما سبقه من أعوام سخرت فيه الوزارة مختلف الإمكانات البشرية والمادية.
إلى ذلك أشار الدكتور عيسى الرميح مدير عام المدارس السعودية في الخارج، خلال كلمته في اللقاء إلى الخطة الاستراتيجية التي يعملون عليها في الإدارة العامة للمدارس في الخارج من حيث تطوير برامجهم والتوسع في مشاريعهم واستكمال متطلبات تلك المدارس من الأجهزة والأدوات التعليمية , وسد النواقص من بشرية ومادية.
وفي الإطار نفسه لفت الدكتور عبد الرحمن المديرس، إلى أن المملكة اليوم تشهد نهضة تنموية مستدامة شاملة في كل المجالات وعلى رأسها مجال التربية والتعليم، مشيراً في الوقت نفسه إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في المؤتمر الوطني الثالث للجودة 1431هـ، والتي تضمنت دعوته جميع المسؤولين في كافة القطاعات إلى تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز، في جميع خططهم، وأنشطتهم، وأعمالهم، والحرص على التطوير والتحسين المستمر لتحقيق الجودة والإتقان في القطاعات الإنتاجية والخدمية الخاصة والحكومية، لتحقيق الرؤية الطموحة لعام 2020م. خصوصاً إن تحقيق رؤية المملكة واستراتيجيتها الطموحة في مجال الجودة يتطلب الحرص من الجميع على القيام بالدور المنوط بنا على المستوى العالمي من أجل دعم القدرات التنافسية لمنتجاتنا وخدماتنا ومنحها قيمة مضافة للمنافسة في الأسواق العالمية.